الجزائر - الجزائر اليوم
حذرت قيادات "التجمع الوطني الديمقراطي" في الجزائر مما وصفته بمحاولة بعض الأطراف السطو على الحزب وإبعاده عن خطه السياسي، مستغلة وجود الأمين العام للحزب أحمد أويحيى في السجن.وأفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية بأن معارضيه يسعون للتعجيل بإسقاطه ومنع وصول حلفائه لسدة الحزب.وبعد مرور أسبوع على إيداع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى السجن بتهم فساد وسوء استغلال الوظيفة، تحرك مناهضوه داخل الحزب لإسقاطه وقطع الطريق أمام مؤيديه الذين يسعون لتعيين منسق لتسيير "الأرندي" في المرحلة المقبلة.
وحذر القيادي في الحزب شهاب صديق، الأمناء العامين من خطورة المؤامرات التي يراد من خلالها شق صفوف الحزب.وقال: "إن الحزب يعيش مرحلة بالغة الدقة والحساسية على المستوى التنظيمي، بعد إيداع أمينه العام الحبس المؤقت بتهم التورط في قضايا الفساد، حيث تسعى بعض الأطراف لاغتنام الفرصة واعتلاء المسؤولية بأوامر فوقية وهم معروفون بانتمائهم للعصابة".
وأضاف: "جراء الفراغ التنظيمي لاحت في الأفق بوادر عملية سطو منظمة لاختطاف الحزب وأجهزته القيادية، من طرف أشخاص يتذرعون بالوفاء للأمين العام، رافعين شعار "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" أو آخرين من محترفي اغتنام الفرص تعودوا على اعتلاء المسؤولية بأوامر فوقية".كما طالب أعضاء كتلة التجمع الوطني بمجلس الأمة بضرورة تعيين خليفة لأويحيى على رأس الحزب حفاظا على استمرارية عمل هياكله النظامية الوطنية والمحلية.
قد يهمك أيضا:
السجن 7 سنوات لرئيس الوزراء الجزائري الأسبق أحمد أويحيى
القضاء الجزائري يصدر أحكامًا جديدة بالسجن ضد أويحيى وسلال
أرسل تعليقك