أجّلت محكمة سيدي أمحمد في العاصمة، الأربعاء، محاكمة اللواء عبدالغني هامل المدير العام السابق للأمن الوطني وعائلته وعدد من الوزراء والولاة السابقين، بطلب من هيئة الدفاع، إلى تاريخ 11 مارس الداخل، بينما تقرر ضم قضيتن مبرمجتين في نفس اليوم بنفس الأطراف مع اعتماد الصفة ما بين متهمين وشهود في ملف واحد، مع رفض رئيسة الجلسة طلب الإفراج الذي تقدم به الدفاع في حق الوالي السابق لتيبازة موسى غلاي.
واستدعت المحكمة أمس، المتهمين الممثلين في الأشخاص المعنوية، ويتعلق الأمر بعدة شركات تخص اللواء عبد الغني هامل وعائلته وعدد من المتهمين المتورطين بالملف.
10.19: رئيسة المحكمة تنادي على أطراف القضية الثانية تحت رقم 546 وهم: زعلان عبد الغني الوالي السابق لوهران بوضياف عبد المالك والي سابق لسطيف غلال موسى بن صبان زوبير، المناداة على الشهود سعيود سعيد، خلدون عبد الرحيم، شيبة مصطفى، بايو عمر، ميلودي عبد الكريم، لعلاني سليمة زوجة الهامل، هامل شاهيناز، رحايمية محمد، هامل شفيق، هامل مراد، هامل اميار، لزرق عمير، بوعمامة محمد، شنيت هادية، باقة يزيد، زوادي حميدة، هواري محمد، حداد عمار، بودربالة محمد عبده، بورايو رشيد، معلم سليم، بويعقوب صلاح الدين، دويري رشيد، هامل عبدالغني، سلال عبدالمالك، وكل هؤلاء شهود في القضية الثانية المتفرعة من القضية الأولى.
10.15: انتهاء المناداة على الشهود دون ذكر الباقين على غرار زعلان عبد الغني، عبد المالك سلال وعبد المالك بوضياف الحاضرون في الجلسة ، حيث اختلطت الأمور على الحاضرين إن كانوا متابعين في الملف أو شهود أو هم متابعون في ملف ثاني خاصة أن القضايا المحقق فيها كثيرة. الدفاع يطالب بجلسة خاصة نظرا لخصوصية الملف والقاضية توافق على الطلب في الحين لتؤجلها إلى جلسة 11 مارس 2020.
10.07: قاضي الجلسة يعلن عن افتتاحها ويدخل قاعة الجلسات للإعلان عن انطلاق المحاكمة والمناداة على المتهمين وهم عبد الغني الهامل ، علاني سليمة زوجته، هامل اميار، هامل مراد ، هامل شفيق، هامل شاهيناز، رحايمية محمد ديوان الترقية العقارية ، معاشي فيصل ، بوعميران علي ، خلدون عبد الرحيم ، معلم سليم ،ح جلول، جديري ناصر، بالي علي الأشخاص المعنوية عدة شركات تابعة للمتهم.
10.05: عبد المالك بوضياف يحضر الجلسة أيضا كشاهد لا كمتهم مثلما تم الترويج له أثناء التحقيق.
10.00: إدخال المتهمين للقاعة تباعا عبد الغني الهامل، زعلان عبد الغني ، أولاده الثلاثة ونزع الأغلال من أيديهم.
عبد المالك سلال يحضر الجلسة كشاهد.
09.56: إدخال ملفات القضية للقاعة من قبل كاتب الضبط .
09.40: وصول المتهمين الموقوفين لمحكمة سيدي أمحمد قادمين من سجن الحراش الآن.
09.30: استخراج المتهمين من المؤسسة العقابية الحراش وفي طريقهم لمحكمة سيدي أمحمد الآن.
09.20: وفيما ترددت أصداء عن مباشرة المحاكمة اليوم دون تأجيل هناك من تحدث عن إمكانية التأجيل باعتبارها أول جلسة.
09.00: وفي انتظار جلب الموقوفين من المؤسسة العقابية امتلأت قاعة الجلسات بالطابق الأول عن آخرها منذ الساعة 8.30 صباحا بمجرد فتح باب القاعة، ومن بينهم زوجة عبد الغني الهامل وابنته المتهمتين في الملف وهما الوحيدتين من أفراد عائلته المتواجدين خارج المؤسسة العقابية ، فيما يتواجد في القاعة عدد من عائلات المتهمين الموقوفين الآخرين في القضية بالإضافة للشهود.
08.30: شهدت محكمة سيدي أمحمد تطويقا أمنيا منذ الصباح الباكر على طول الشارع المؤدي للمحكمة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية للدخول لمبنى قصر العدالة من خلال السماح فقط للمتقاضين الذين يحملون استدعاء للجلسة بالدخول مع المحامين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
تفتح اليوم محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة ملف قضية اللواء عبد الغني الهامل المدير العام السابق للأمن الوطني وعدد من أفراد عائلته وولاة سابقون شغلوا مناصب وزراء في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وهم كل من الوالي السابق لسطيف عبد المالك بوضياف الذي شغل منصب وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، زعلان عبد الغني والي وهران السابق ووزير النقل بعدها ، محمد الغازي والي تيبازة السابق ووزير العمل والضمان الاجتماعي بعدها، عبد القادر زوخ والي العاصمة السابق، وآخرون وعدد من الشركات المتابعة كشخص معنوي وفي أغلبها هي ملك لأبناء الهامل المتابعون بتهم ثقيلة تخص جنح الاثراء غير المشروع بالزيادة المعتبرة في الذمة المالية غير المبررة وتبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم الفعلي والمفترض بهدف الحصول على مزية غير مستحقة رفقة وزراء وولاة سابقين ومسؤولين سابقين، ترقبوا تغطية مباشرة للشروق أون لاين لأجواء المحاكمة التاريخية الثانية بعد محاكمة الوزيرين الأولين أحمد أويحي وعبدالمالك سلال.
قد يهمك ايضا :
الرئيس الجزائري يترأس اجتماعًا لولاة الجمهورية بعد ختام لقائهم مع الحكومة
رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للولاة بمقر الرئاسة
أرسل تعليقك