2020 بالجزائر عام استثنائى بسبب التعديلات الدستورية وأزمة كورونا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

2020 بالجزائر.. عام استثنائى بسبب التعديلات الدستورية وأزمة كورونا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 2020 بالجزائر.. عام استثنائى بسبب التعديلات الدستورية وأزمة كورونا

الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون
الرباط - الجزائر اليوم

اتسم عام 2020 فى الجزائر بكونه عاما استثنائيا على مختلف الجوانب، سواء سياسيا أو دبلوماسيا أو حتى صحيا بسبب أزمة فيروس الكورونا، ورغم أن الجزائر شهدت ظروفا استثنائية في الربع الأخير من العام بسبب إصابة الرئيس عبد المجيد تبون بالكورونا في أكتوبر الماضي، وسفره للعلاج في ألمانيا، إلا أن شفائه وعودته سالما قبل يومين من نهاية العام منحت العام نهاية سعيدة.

على الصعيد الداخلي، شهدت الجزائر عام 2020 تشكيل عبد العزيز جراد أول حكومة في عهد الرئيس تبون، في يناير الماضي، وهي الحكومة التي ضمت وزراء تكنوقراط وغير منتمين لأحزاب، وكان للشباب حظ وافر بها، قبل أن يطال الحكومة تعديل وزاري في يونيو الماضي، أجراه الرئيس تبون لإصلاح بعض الخلل الموجود في أداء بعض الوزارات.

ومع حلول شهر فبراير بدأت حالات الكورونا في الظهور بالجزائر، حيث اتخذت الحكومة إجراءات وتدابير احترازية صارمة، شملت حظر التجوال لمدد متفاوتة وتعليق الطيران ووقف الدراسة ومنع أداء الصلوات في المساجد، ومنع التجمعات مهما كان نوعها، لوقف تفشي المرض.

وحتى اليوم، مازالت السلطات الجزائرية تفرض تلك الإجراءات الاحترازية ومن بينها حظر التجوال من الساعة 8 مساء إلى 5 فجرا واستمرار تعليق الطيران مع استئناف الدراسة والصلوات بإجراءات وقائية.

وخلفت أزمة كورونا في الجزائر أثار اقتصادية، كما الحال في بقية دول العالم، إلا أن الحكومة بادرت بتقديم مساعدات للفئات المتضررة من الكورونا، وتلبية متطلباتها الاقتصادية والاجتماعية.

وشهدت سنة 2020 إجراء تعديلات دستورية عرضت على الشعب في استفتاء عام وتمت الموافقة عليها بنسبة 66.8%.

وكانت التعديلات الدستورية جزءا من الوعود الانتخابية للرئيس تبون في حملته للترشح للرئاسة، وفي يناير الماضي شكل تبون لجنة خبراء مكلفة بصياغة مقترحات لمراجعة الدستور برئاسة أستاذ القانون الدولي العام وعضو لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة أحمد لعرابة.

يعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية تحقيق لمطلب جديد للحراك الشعبي الذي شهدته البلاد العام الماضي، وأجبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل 2019 بعد 20 عاما قضاها في حكم البلاد.

وسلمت اللجنة مشروع التعديلات الدستورية للرئيس تبون في مارس الماضي، تمهيدا لطرحها للنقاش المجتمعي العام، إلا أن انتشار وباء فيروس كورونا أجل تلك الخطوة حتى شهر يونيو الماضي.

وتضمنت التعديلات الدستورية استحداث عدد من النصوص والمواد غير المسبوقة في التاريخ السياسي الجزائري منها توسيع صلاحيات رئيس الحكومة على حساب صلاحيات الرئيس بدلا من اعتماد منصب الوزير الأول كمنسق شكلي للفريق الوزاري، وإمكانية مشاركة الجيش الجزائري في مهام خارج الحدود لحفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي، شريطة موافقة البرلمان.

كما نصت التعديلات الدستورية المقترحة على قصر الرئاسة على مدتين فقط، وكذلك عضوية البرلمان، مع إلغاء حق الرئيس في التشريع بأوامر خلال العطل البرلمانية، واستحدثت تأسيس محكمة دستورية تحل محل المجلس الدستوري مع منحها حق الرقابة على القرارات المتخذة أثناء الحالة الاستثنائية، وتكريس اختصاصها بالنظر في مختلف الخلافات التي قد تحدث بين السلطات الدستورية بعد إخطار الجهات المختصة.

كما بدأ الرئيس تبون في سبتمبر الماضي في تنفيذ وعده الانتخابي الخاص بتعديل قانون الانتخابات حيث شكل الرئيس تبون في سبتمبر الماضي لجنة قانونية برئاسة الخبير القانوني أحمد لعرابة لتعديل القانون المتعلق بالنظام الانتخابي، وخلال رحلته العلاجية وجه الرئيس تبون كلمة للشعب الجزائري في 13 ديسمبر الجاري، كلف فيها أعضاء اللجنة بالانتهاء من إعداد مشروع القانون الجديد خلال 10 – 15 يوما لاستكمال الإصلاحات التي بدأت بتعديل الدستور.

وشهد أيضا عام 2020 تكريسا من الدولة الجزائرية لحماية حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية والصحافة والتظاهر عبر إدراج حكم جديد في قانون العقوبات يجرم نشر وترويج أنباء كاذبة والمصادقة على المرسوم التنفيذي المتعلق بكيفيات ممارسة نشاط الإعلام عبر الإنترنت ونشر الرد أو التصحيح عبر الموقع الإلكتروني.

وفيما يتعلق بأمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة الذي التزم الرئيس تبون بضمانه، صادق البرلمان على ثلاثة قوانين هي القانون المتعلق بالوقاية من عصابات الاحياء ومكافحتها

والقانون المتعلق بالوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما، وقانون الوقاية من جرائم الاختطاف ومكافحتها.

كما نفذت السلطات الجزائرية التزاما آخر وهو إيلاء المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي المكانة التي يستحقها في نظام العمل العمومي وتعزيز صلاحياته من خلال تخصيص مادة لهذه المؤسسة في الدستور الجديد الذي يعرفها كمجلس وطني اقتصادي واجتماعي وبيئي.

وواصلت الحكومة الجزائرية خلال 2020 محاربة الفساد بكافة أشكاله تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون، وتواصلت المحاكمات الخاصة بفساد المسؤولين في عهد الرئيس السابق بوتفليقة، وصدرت بحق أغلبهم أحكاما بالسجن في قضايا متنوعة.

وكلف الرئيس تبون الحكومة بصياغة قانون يعاقب الغش والتهرب الضريبي لمكافحة غسيل الأموال و الفساد، مؤكدا أن الدولة ستعمل على أخلقة الحياة العامة من خلال إرساء الفصل بين المال والسلطة بموجب قواعد جديدة لمحاربة استغلال النفوذ.

وخلال عام 2020 أرسى الرئيس تبون قاعدة جديدة للتواصل مع الرأي العام والطبقة السياسية بالجزائر، حيث أكد مرارا التزامه بحرية الصحافة مع محاربة كل أشكال التجريح والقذف والتشويه والشتم.

وخلال العام المنصرم، عقد تبون عدة لقاءات دورية مع وسائل الإعلام المحلية وبثها التلفزيون الرسمي للإجابة على مختلف تساؤلات الشعب، كما التقى تبون مع شخصيات وطنية وتاريخية وممثلي أحزب سياسية وجمعيات وطنية، للاستماع إليهم وإطلاعهم على برنامجه الذي يهدف إلى بناء جزائر جديدة قوامها التشاور والديمقراطية.

وعلى الصعيد الخارجي، شهدت الدبلوماسية الجزائرية نشاطا ملحوظا خلال 2020 رغم ظروف الكورونا، حيث أكد الرئيس تبون أكثر من مرة حرصه على إعادة احياء صورة الجزائر على الساحة الدولية من خلال اعادة تفعيل دبلوماسيتها التي بنت مبادئها على ترقية الحلول السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها ووحدتها وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتصرف في ثرواتها.

ومثلت الأزمة الليبية والتطورات في مالي النشاط الأكبر للدبلوماسية الجزائرية خلال العام المنصرم، حيث شكلت الأزمة الليبية أولوية للقيادة الجزائرية، التي عرضت استضافة حوار ليبي ليبي يضم كل الاطراف تحت رعاية الامم المتحدة يفضي إلى بناء مؤسسات شرعية عبر انتخابات نزيهة وشفافة تقود ليبيا إلى بر الأمان.

وشارك الرئيس تبون في مؤتمر برلين في يناير الماضي، تلبية لدعوة من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لضمان السلام والأمن في ليبيا مع احترام سلامتها الوطنية وسيادتها الإقليمية.

وزار الجزائر العديد من وزراء خارجية ومسؤولي الدول المهتمة بالشأن الليبي خلال 2020 للقاء المسؤولين الجزائريين والتباحث معهم حول التطورات في الجارة الشرقية للجزائر.
ودخلت الجزائر أيضا على خط الأزمة في جارتها الجنوبية، مالي، التي تشهد أزمات أمنية وسياسية تهدد امن واستقرار الساحل الافريقي، حيث كانت الجزائر قد ساهمت من قبل في اطار المساعي الاممية لاستقراره من خلال مرافقة الفرقاء الماليين للتوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في 2015 .

وزار وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم مالي مرتين والتقى بمختلف الأطراف وأكد دعم الجزائر للشعب المالي للعودة للمسار الدستوري.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية أكد الرئيس تبون أن موقف الجزائر ثابت إزاء القضية الفلسطينية، وقال "إنها قضية مقدسة بالنسبة إلينا وإلى الشعب الجزائري برمته"

قــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الرئيس الجزائري في أول نشاط رسمي منذ عودته من ألمانيا بعد تعافيه من كورونا

 

الجزائر ومصر تتوافقان على العمل لاستقرار ليبيا بعد اتصال تبون والسيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2020 بالجزائر عام استثنائى بسبب التعديلات الدستورية وأزمة كورونا 2020 بالجزائر عام استثنائى بسبب التعديلات الدستورية وأزمة كورونا



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria