مسيرات شعبية سلمية تجوب الجزائر في الذكرى الثانية للحراك
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مسيرات شعبية سلمية تجوب الجزائر في الذكرى الثانية للحراك

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مسيرات شعبية سلمية تجوب الجزائر في الذكرى الثانية للحراك

تظاهرات في الجزائر
الجزائر - الجزائر اليوم

شهدت الجزائر العاصمة وعدة ولايات (محافظات)، الاثنين، خروج مسيرات شعبية بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي (22 شباط 2019)، الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.وحافظ المتظاهرون على سلمية الاحتجاجات، والأسلوب الذي ميز الحراك الشعبي الجزائري طيلة عام، قبل أن يتوقف في شهر آذار 2020، بسبب جائحة (كوفيد 19) وما رافقها من إجراءات للحجر الصحي.

وقد جابت المسيرات شوراع الجزائر العاصمة، قبل أن تستقر في شارع أودان والبريد المركزي وسط العاصمة، ولم تشهد المسيرات أي أعمال عنف أو تخريب أو مشادات تذكر مع رجال الأمن.وكعادة مسيرات الحراك، فقد كانت الوجهة الأساسية، ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، وهي الساحة التي تحولت إلى معلم للحراك الشعبي منذ أن حج إليها الآلاف في 22 فبراير 2019 لوقف مسار العهدة الخامسة للبوتفليقة.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بمزيد من الحريات، وكان من أبرز الشعارات التي استحدثت خلال هذا اليوم شعار (لا إسلامي ولا علماني) و(الشعب يريد الاستقلال).إلى ذلك انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لمسيرات مماثلة، ولكن بحجم أقل، شهدتها عدة ولايات عبر الوطن أبرزها منطقة القبائل، ولايتي تيزي وزو وبجاية، والبويرة وبرج بوعريج ومستغانم وقسنطينة وجيجل وسطيف ووهران.

وأكد الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس (يعد واحد من أبرز الشخصيات المعارضة الذين شاركوا في الحوار مع السلطة في عهد الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، قبل أن يعلن تراجعه) أن ما تعيشه الجزائر اليوم هو عودة للحراك الشعبي.وقال لالماس: "على النظام أن يفهم أن للشارع مطالب منطقية، تريد المساهة في بناء صورة الجزائر".

من جهته، وجه رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض محسن بلعباس نداء للسلطة للاستماع لمطالب الشعب، وقال:"خرجنا لإعادة الحراك لأن المطالب التي رفعناها منذ عامين لم تتحقق، نواصل المسيرة السلمية، والجزائريون متعطشون لدولة الحقوق والديموقراطية".
وتأتي هذه المسيرات بعد أشهر، قطعت فيها السلطة أشواطا من الإصلاح السياسي بداية من تعديل الدستور، وما رافقها من فتحٍ لأبواب النقاش أمام جميع الفاعلين سواء الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية.

وقد شارك في إعداد مشروع الدستور أزيد من 500 جهة، قدموا أكثر من 5 آلاف مقترح، كان من أبرزها دسترة الحراك الشعبي باعتبار يوم 22 فبراير يوما وطنيا يؤكد على تلاحم الشعب مع الجيش.وجاء في ديباجة الدستور: "يعبّر الشعب عن حرصه على ترجمة طموحاته في هذا الدستور بإحداث تحولات اجتماعية وسياسية عميقة من أجل بناء جزائر جديدة، طالب بها سلميا الحراك الشعبي الأصيل الذي بدأ في 22 شباط 2019".

وأكد الخبير في القانون الدستوري، بوزيد لزهاري، أن الدستور الجديد يضمن حقوق الإنسان ويلبي مطالب الحراك الشعبي، ويساهم في بناء الدولة التي كان يحلم بها الآباء المؤسسون لبيان أول نوفمبر".وفي كل خرجاته الإعلامية، منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 12 كانون الأول 2019، لم ينس الرئيس تبون تحية الحراك الشعبي.وقال تبون في آخر خطاب وجهه للأمة الأسبوع الماضي:"المسيرات التي نفتخر بها للحراك الأصيل المبارك، وهو الحراك الذي أبهر كل الدول وأنقذ الجزائر من مأساة، خاصة حينما تقبل الانتخابات بكل روح سياسية".

وبمناسبة ذكرى الحراك الثانية، أصدر الرئيس عفوا رئاسيا، استفاد منه 60 سجينا من الذين أطلق عليهم الرئيس تبون وصف "معتقلي الحراك"، وقد شمل العفو أبرز المساجين الذين طالب الحراك في مسيراته بإطلاق سراحهم على غرار الصحافي خالد درارني والناشط السياسي رشيد نكاز.وبعد عامين من الحراك، يلاحظ أن العديد من الأحزاب السياسية المعارضة باتت تصف في صف خيارات السلطة، وترى ضرورة التوجه إلى الانتخابات التشريعية التي دعت إليها السلطة.

كما توجد في الجزائر اليوم العديد من الأصوات التي تعارض الحراك وتدعو إلى الحلول السياسية.ويرى مؤيدو التغيير عن طريق الحوار والرافضون لفكرة "يتناحو كاع" أي "يرحلون جميعا" أن تلك الفكرة التي تسوق لها بعض الأصوات في الحراك، تجاوزها الزمن وهي تدفع بالبلاد إلى المجهول والفراغ السياسي ومنه الفوضى والسيناريو الليبي.

وقال رئيس أكاديمية الشباب الجزائري السيد بوعزيز سمير:"نحن اليوم أمام مناسبة الذكرى الثانية للحراك المبارك وهو يوم وطني للتلاحم والأخوة بين الشعب وجيشه من أجل الديموقراطية".وأكد بوعزيز أن الحراك حقق مطالبه الأساسية بفضل السلمية، وقال:"الجزائر وصلت إلى مرحلة إعادة بناء المؤسسات عن طريق الانتخابات وذلك بعد إصدار الرئيس لقرار حل المجلس الشعبي الوطني تمهيدا للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها خلال أشهر كحد أقصى بحسب ما ينص عليه الدستور".

وأشار بوعزيز إلى أن مشكلة بعض الأصوات في الحراك، تمكن في رفعها لمطالب تعجيزية تريد الدفع نحو حل المؤسسات الوطنية.ويرى معارضوا الحراك أن هناك أجندات خفية تعمل نحو خلق الفوضى.وقال بوعزيز:"أصبح الأمر ظاهرا للعيان للتحركات المشبوهة وهناك أجندات لا تريد الخير للجزائر وتسعى لاستغلال عاطفة الشعب من خلال إخراج الحراك رغم التحديات الإقليمية التي تواجهها الجزائر".

وفي عددها الصادر الشهر كانون الثاني تحدثت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن "المؤامرة".وقالت مجلة الجيش:"أطراف حركت بيادقها وأوعزت لأصوات ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثم العلاقة المتينة التي تربط الشعب بجيشه".

ويلخص المحلل السياسي رضوان بوهديل المشهد قائلا: "التظاهر حق دستوري مكفول لكل مواطن في الجزائر الجديدة، ولا يمكن الجزم هل الشعارات هي امتداد للحراك أم مطالب جديدة في نهاية الأمر".وقال بوهديل":"هناك رفع لعدد من المطالب وقد التزم الشعب في الشارع اليوم بسلمية وطريقة حضارية. وهذه المطالب تحتاج إلى استجابة في جميع الأحوال، ونحن في انتظار رد فعل السلطة حول هذه المسيرات والتي لا يمكن وصفها بالاحتجاجات لأنها تمتاز بالسلمية

قد يهمك ايضا:

العاصمة الجزائرية تشهد حصار أمني في الذكرى الثانية للحراك
بن صالح يطلب من رئيس الجمهورية إنهاء عهدته على رأس مجلس الامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات شعبية سلمية تجوب الجزائر في الذكرى الثانية للحراك مسيرات شعبية سلمية تجوب الجزائر في الذكرى الثانية للحراك



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 00:22 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

نادين نجيم تكشف عن تصميماتها لموسم ربيع 2017

GMT 17:51 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ السديس يستقبل سلمان بن صالح المقوشي

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 15:39 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مايكون بيريرا أولي صفقات الهلال للموسم المقبل

GMT 13:13 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى البيعة

GMT 15:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ألونسو يستعين بمحرك شيفروليه في سباق إندي 500

GMT 12:31 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

20 طريقة للمحجبات للعناية بالشعر في الربيع والصيف

GMT 15:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن سيارتها "أفالون 2019" في معرض ديترويت 2018

GMT 03:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ظهور كيت موس وناعومي كامبل في عرض "فيتون"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رضا تكشف عن تصميماتها من الحقائب اليدوية

GMT 01:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مدير عام شرطة أبوظبي يكرم بيكوف لإنقاذه مواطنأ من الغرق

GMT 08:04 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

5 إطلالات لا تُنسى لكيم كارداشيان هذا العام

GMT 03:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مصممة الديكور تراسي بويد في منطقة "تشيلسي"

GMT 06:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة شارلين في إطلالة أرغوانية متلالئة في موناكو

GMT 17:08 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأقمشة الدافئة عنوان ديكور 2018 المودرن والكلاسيك

GMT 03:55 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شذى مرجاني ببريق المجوهرات من عطر "بولغاري"

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 17:17 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

تمارين تحت الماء تساعد في علاج مشاكل العظام

GMT 11:20 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سارة سلامة تذوق مرارة الحب في مسلسل "عد تنازلي"

GMT 20:19 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

غياب مدافع ليفربول ديان لوفرين لمدة شهر للإصابة

GMT 00:05 2016 الخميس ,14 تموز / يوليو

4 ملايين مصري يصرخون من أزمة السياحة

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

ماتويدي يكشف سر اختياره الرقم 14 مع يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria