الجزائر - الجزائر اليوم
مواطنو الولايات الوسطى دون أسواق للسيارات المستعملة،ذلك هو الحال الذي يغني عن السؤال، فرغم ترخيص الحكومة بفتحها بعدما كانت مغلقة في كامل التراب الوطني، بهدف الوقاية والحماية من تفشي فيروس «كورونا»، قبل أسبوعين، مازالت مغلقة ولم يستقبل أكبر سوقين في المنطقة، المتمثلين في تيجلابين ببومرداس والقليعة في تيبازة، زبائنهما لحد الآن.هذا وتستمر عملية فتح أسواق السيارات المستعملة عبر مختلف ولايات الوطن، عقب قرار الحكومة منتصف شهر فيفري المنقضي، باستئناف النشاط على مستوى هذه الأخيرة كل خمسة عشر يومًا، إلا
أن الولايات الوسطى لا تزال دون أسواق للمركبات المستعملة لحد الآن، حيث لم تستأنف بعد سوق تيجلابين ببومرداس نشاطها بعد .وأرجع رئيس المجلس الشعبي البلدي لتيجلابين سبب هذا التأخر في استقبال الزبائن لعدم جاهزية المستأجر، وكذلك الأمر بالنسبة للسوق الأسبوعية لبلدية القليعة في تيبازة ،حيث بقيت مغلقة خلال الأسبوع الأول من ترخيص الحكومة باستئناف النشاط.تجدر الاشارة إلى القول ،وعلى عكس السوقين السالف ذكرهما، باشرت سوق «الروفيقو» الواقعة بإقليم ولاية البليدة نشاطها، حيث استقبلت زبائنها يوم الخميس الماضي.في هذا
الإطار، تتواصل عملية فتح أسواق السيارات المستعملة في عدة ولايات، على غرار السوق الواقعة في ولاية سطيف، والتي تعد من أكبر الأسواق في هذا المجال بالمنطقة، وكذلك مستغانم وغيرهما، إلا أن النشاط تميز بالركود، خاصة أن الزبائن متخوفون من الوضع الحالي الذي يتميز بقلة العرض وارتفاع أسعار مختلف الماركات الأكثر تداولا من طرف الجزائريين، في انتظار استئناف نشاط استيراد المركبات الجديدة في الجزائر، بعد حصول أصحاب التراخيص المؤقتة على الضوء الأخضر لمباشرة النشاط رسميا.وبالرجوع إلى المترددين على الأسواق ،
فإن أسعار السيارات مرشحة للارتفاع، وهذا بسبب عدة عوامل، حتى بعد شروع الوكلاء في النشاط فعليا، على غرار ارتفاع تكاليف النقل البحري وانهيار قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.
قد يهمك ايضاً
تعرف على المركبات المعفاة من قسيمة السيارات في الجزائر
تقرير يكشف أكثر السيارات موثوقية لدى المستهلكين في الولايات المتحدة
أرسل تعليقك