بدأت عمليات الفرز بمراكز الاقتراع الموجودة عبر أغلب ولايات الجزائر، وهذا بحضور ممثلي المترشحين والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في حدود الساعة السابعة من نهار أمس الخميس، وكانت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق قد بلغت على الساعة الخامسة مساء 06ر33 بالمائة بعد أن كانت قد بلغت 43ر20 بالمائة على الساعة الثالثة زوالا.
وبلغت نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات الرئاسية 20,43 بالمائة على الساعة الثالثة بعد الظهر، حسبما أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، الذي أوضح أن بعض الولايات سجلت بها في التوقيت المذكور نسبة تفوق السقف الرمزي المقدر ب25 بالمائة، على غرار النعامة 30,79 بالمائة، أدرار 30,52 بالمائة، بشار 30,25 بالمائة، البيّض 30,06 بالمائة والأغواط 29,93 بالمائة، تمنراست 29,11 بالمائة وسيدي بلعباس 27,52 بالمائة .
وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن نسبة المشاركة الانتخابية قفزت في حدود الساعة الخامسة مساء إلى حدود 33,06 بالمائة عبر الوطن، مشيرا أن الكثير من الولايات فاقت فيها نسبة المشاركة 40 بالمائة، ومنها ولاية أدرار التي بلغت فيها نسبة المشاركة 46,06 بالمائة.
كما بلغت نسبة المشاركة على الساعة الخامسة، 45,73 بالمائة بولاية الأغواط و44,46 ببشار و43 بالمائة بتمنراست و43,70 بالمائة بسيدي بلعباس، في حين بلغت بولاية قالمة 41,19 بالمائة وبالنعامة 45,29 بالمائة وإليزي 41,51 بالمائة.
وأرجع شرفي، تدنّي نسبة المشاركة في هذه الرئاسيات، إلى تسجيل نسب منخفضة ببعض الولايات، وتأثيراتها السلبية في النسبة الإجمالية للمشاركة، ومع ذلك توقع أن تصل نسبة المشاركة بعد غلق مراكز الاقتراع إلى 50 بالمائة عبر التراب الوطني.
كما اعتبر شرفي، نسب المشاركة المسجلة في حدود الساعة الثالثة زوالا، في بعض الولايات مؤشرا ايجابيا، لا سيما وأن نسبة المشاركة فاقت 25 بالمائة في 10 ولايات وفاقت 20 بالمائة في 10 ولايات أخرى، معتبرا هذه الأرقام أحسن من تلك المسجلة في سنة 2014 في نفس التوقيت، لا سيما وأن في أدرار مثلا التي جاءت في مقدمة الترتيب بلغت نسبة المشاركة 30,52 بالمائة.
وتعد أغلبية الولايات التي فاقت فيها نسبة المشاركة الانتخابية 20 بالمائة محسوبة على الجنوب الكبير، وبعض المناطق الداخلية بالسهوب على وجه التحديد.
وأشار شرفي، في النشرة الثالثة التي يقدمها للصحافة في إطار المتابعة المستمرة لسير العملية الانتخابية إلى أن ولايات أخرى عبر الوطن تقترب من هذا المستوى، موضحا أن هناك حركية تعبر وتترجم تجند الشعب وتلاحمه مع الجيش ومع السلطة الوطنية للانتخابات، والتي اتخذت على عاتقها حسبه مرافقة الشعب الجزائري لتحقيق هدفه في الوصول إلى انتخاب قيادة تسهم في إخراج البلاد من الأزمة.
قد يهمك ايضا:
عبدالقادر بن صالح يُوقِّع على قانون المال لعام 2020 خلال اجتماع لمجلس الوزراء
محند واعمر يُؤكّد أنّ الرئيس الجزائري الجديد تتنظره ملفات كبيرة وشائكة
أرسل تعليقك