الجزائر - الجزائر اليوم
نظم منتدى الذاكرة للأمن الوطني، أول أمس، بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، بالعاصمة ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى ال59 لعيد النصر تحت شعار "إصرار.. انتصار وبناء"، نشطها كل من مراقب الشرطة شوقي عبد الكريم، مدير المدرسة، والدكتور بن يوسف تلمساني، أستاذ التعليم العالي ورئيس المجلس العلمي للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.وبالمناسبة اعتبر مدير المدرسة، شوقي عبد الكريم، أن يوم 19 مارس 1962 يعد "تتويجا لسلسلة من الانتصارات المتتالية للثورة"، مبرزا أن "وحدة
أبناء الجزائر والقيادة الجماعية المنتهجة خلال الثورة التحريرية هو ما مكن من إجبار الاحتلال الفرنسي للجلوس على طاولة المفاوضات وإرغامه على قبول شروط الشعب الجزائري الذي كان ملتفا حول الثورة بحزم..". من جهته، وصف الأستاذ تلمساني المناسبة التاريخية بثمرة تراكم نضالي منذ 1830، قام به الشعب الجزائري الذي رفض كل أشكال الاستعمار الفرنسي الذي كان يرمي إلى تدمير الإنسان الجزائري وتهجيره من أراضيه"، داعيا "الجيل الحالي إلى الاقتداء بجيل أول نوفمبر من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية وتأمين الجبهة
الداخلية بما يعزز الأمن الوطني ويضمن استقرار البلاد".بدوره، أشار رئيس خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، العميد الأول للشرطة، لعروم أعمر، إلى أن هذه الندوة تندرج في إطار نشاط جهاز الأمن الوطني الذي "يدأب على إحياء المناسبات التاريخية الوطنية لتعزيز الانتماء لدى منتسبي الأمن الوطني وتسليحهم بالعقيدة الوطنية التي تطلعهم على تاريخ وطنهم المشرف".
قد يهمك ايضاً
زاوية الموحدين في الجزائر منارة للعلم وأداء الصلوات تحت الأرض
الاحتلال الفرنسي في المعرض الـ6 للوسائل التعليمية
أرسل تعليقك