قام وزراء و مسؤولو العديد من القطاعات الاقتصادية، أمس الاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، بتكريم موظفات قطاعاتهم منوهين بدور المرأة في المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني وجهود التنمية.في هذا الإطار، كرم وزير الصناعة، محمد باشا، موظفات وإطارات الوزارة في حفل رمزي، نوه خلاله باشا بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة في النهوض بالقطاع الصناعي ومساهمتها النوعية في رفع التحديات وبناء الوطن. من جهته، أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على حفل تكريم عاملات
وإطارات وزارته حيث أشاد بتفاني وإصرار النساء العاملات على إنجاز أعمالهن وعلى جهودهن المبذولة لتطوير القطاع، داعيا إياهن إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة ورفع تحدي تنمية القطاع والبلاد. بدوره، قدم مجمع سوناطراك، في منشور له، تحية تقدير واحترام لكل عاملات المجمع وللنساء الجزائريات مشيدا بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة الجزائرية العاملة ومساهمتها الفعالة في تطوير الإقتصاد الوطني.وزير التربية الوطنية: إشادة بدور العاملات خلال سنة دراسية استثنائية أشاد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بدور
المرأة الجزائرية التي أثبتت تواجدها في ميادين شتى وبجهود المنتسبات للقطاع برفعهن التحدي خاصة في هذه السنة الدراسية الاستثنائية.وفي حفل تكريمي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة أقيم على شرف النساء العاملات بالإدارة المركزية للوزارة، عبر الوزير عن "اعتزازه وافتخاره بدور المرأة في قطاع التربية من أي موقع كانت، إطارا، أستاذة، مفتشة أو موظِّفة، إذ أثبتت مرة أخرى رفعها التحدي خاصة خلال هذه السنة الدراسية الاستثنائية". كما كان هذا التكريم فرصة نوه خلالها الوزير بما تحمله هذه المناسبة من دلالات الاحترام والتقدير للمرأة
ولإنجازاتها على جميع الأصعدة، مثمنا الدور البارز والمتميز لها بتواجدها في الصفوف الأمامية في مجابهة وباء كورونا والتصدي لانتشاره، مؤكدا في ذات السياق أن هذا اليوم يعد مناسبة "لتقييم مدى التقدم المكتسب لمشاركة المرأة في مختلف المجالات"، داعيا إلى "تغيير الذّهنيات والعمل من أجل التسريع لفتح الميادين لها للانخراط في البناء والتشييد".وزير التعليم العالي والبحث العلمي: التأكيد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على الدور المحوري للمرأة في مجال تحقيق
التنمية المستدامة، مثمنا مساهمتها الفعالة في تجسيد الإنجازات التي حققتها الجامعة.وقال بن زيان، خلال إشرافه على حفل تكريمي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أن "المرأة الجزائرية الوفية لوطنها اقتحمت كل المجالات والميادين وغدت عنصرا محوريا في التعليم وفي بعث ديناميكية البناء والتشييد والتسيير والحكم". وبفضل ذلك، يضيف الوزير، "أصبحنا نلمس الآثار الإيجابية لمشاركتها الفاعلة في النهوض بالوطن وإسهاماتها إلى جانب الرجل من أجل ربح رهان التنمية المستدامة وتحرير البلد من التبعية والتسريع من وتيرة الازدهار
والرقي بالمجتمع". وأكد الوزير إلى أن "ما تحقق من إنجازات بالجامعة الجزائرية اليوم إنما يعود لجهود المرأة وكل المخلصين في هذا البلد"، مشيرا إلى أن الجامعة الجزائرية تحصي 1615000 طالبا منهم حوالي 65 بالمائة إناث، يؤطرهم 63558 أستاذ منهم 26509 إناث أي بنسبة 42 بالمائة، في حين يبلغ عدد موظفي القطاع 123706 موظفا منهم 51496 إناث أي بنسبة 42 بالمائة.بوغازي يشيد بقدرات المرأة للمساهمة ... في التنمية الاقتصادية أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد علي بوغازي، بالجزائر العاصمة، أمس،
أن المرأة الجزائرية لا سيما العاملة بقطاع السياحة والحرفية، تمتلك "قدرات عالية"، تمكنها من المساهمة في التنمية الاقتصادية لتحرير البلاد من التبعية للمحروقات.وأعرب الوزير خلال حفل تكريمي أقيم على شرف إطارات وموظفات القطاع بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن اعتقاده أن المرأة الجزائرية "تمتلك قدرات علمية وإبداعية، تمكنها من المشاركة بقوة في بناء جزائر الأمل؛ اقتداءً بأسلافها من النساء، اللائي لعبن دورا بارزا خلال الثورة التحريرية".ودعا، في هذا الإطار، النساء المنتسبات للقطاع من إطارات وموظفات وحرفيات، إلى "بذل مزيد
من الجهود، وترقية المواهب والإبداع لرفع التحدي في هذا المجال، والارتقاء بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة"، خاصة أن الجزائر كما قال "تملك مقومات تؤهلها لتحقيق التطور والمعرفة والتحكم في التكنولوجيا". كما جدد الوزير "التزام رئيس الجمهورية بتنفيذ سياسة فعالة لترقية المرأة، وتمكينها من ولوج كل المجالات، لا سيما الحقل السياسي؛ من خلال تجاوز سياسة المحاصصة لتكثيف تواجدها في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ مناصفة مع الرجال".ي. ن وزارة المجاهدين تكرم مجاهدات وذوات حقوق كرمت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق،
بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، عددا من المجاهدات وأرامل الشهداء والمجاهدين وبنات الشهداء في حفل احتضنه مقر الوزارة يوم أمس.ونوه الأمين العام للوزارة، العيد ربيقة، بتضحيات ومآثر المرأة طيلة فترة الاستعمار الفرنسي وبعد الاستقلال، مستذكرا "المواقف الجليلة لجزائريات غيرن مجرى التاريخ وحفظن للبلاد كرامتها وهيبتها وحققن حريتها".وأضاف أن المرأة الجزائرية في مثل هذا اليوم "تستعرض كل ما حققته من أمجاد أصيلة وتضحيات جسيمة"، مشيدا ب"تضحياتها وسخاء عطائها في صانعة الأجيال" ودورها مع الرجل في
"تحصين الحاضر وبناء المستقبل". وتميز الحفل بتقديم شريط وثائقي يروي كفاح المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية، ومداخلة حول موضوع "دور المرأة بين الأمس واليوم". كما كانت المناسبة فرصة كرمت فيها بعض المجاهدات من أمثال حاج محفوظ وردية المدعوة "فلة" وعويس عوالي وخديجة بلغمبور، إلى جانب المجاهدة وأرملة المجاهد أحمد قايد، السيدة خديجة تلمساني، والمجاهدة وأرملة المجاهد المعطوب، محمد صالحي السيدة خديجة صالحي. كما تم تكريم حمامة فراج، ابنة الشهيد، عبد القادر فراج الذي كان من أوائل من نفذ فيهم حكم
الإعدام بالمقصلة رفقة أحمد زبانة بسجن سركاجي.وأ إطلاق برنامج لتعزيز دورها في الحركة الاقتصادية.. كريكو: مكانة مرموقة للمرأة الجزائرية في الدستور الجديد أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، المكانة التي أولاها الدستور الجديد للمرأة الجزائرية. وخصت بالذكر مبدأ المناصفة الذي تضمنه الدستور الجديد، ثم قانون الانتخابات الذي أعطى مكانة مرموقة للمرأة.وخلال استضافتها، أمس، في منتدى القناة الإذاعية الأولى، دعت كريكو النساء إلى الانخراط في الحياة الاقتصادية والسياسية، كاشفة عن
انطلاق البرنامج الوطني الذي يعزز مكانة المرأة والفئات الهشة ويسعى لإدماجها في الحركة الاقتصادية.كما عددت الوزيرة، الأشواط التي قطعتها المرأة الجزائرية، "حيث تصدرت مراتب عليا حتى بالخارج".وفي حديثها عن العنف ضد المرأة قالت الوزيرة، إن مصالحها تختص بالتحسيس والحوار ومحاولة إدماج المرأة والحفاظ على الأسرة، مشيرة إلى أنها تقوم بدور الوساطة، "ولا يمكنها أن تقوم بالعقاب الذي يختص به القضاء في حال وجود مخالفات". كما كشفت وزيرة التضامن الوطني، بأن الجولات التي قادتها رفقة وزير السياحة إلى الولايات
حملت انشغالات المرأة الريفية وغيرها من الفئات، كالتسويق والتكوين، مشيرة إلى أن هذه الانشغالات تضمنها البرنامج الوطني، الذي تعكف حاليا الوزارة على متابعة مدى تطبيقه.ق. س المجلس الوطني لحقوق الإنسان يلتزم: مرافقة جهود الدولة للقضاء النهائي على التمييز ضد المرأة أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس، أنه سيرافق كل جهود الدولة الرامية إلى القضاء النهائي على كل أشكال التمييز ضد المرأة، ملتزما بالقيام بدوره في الإنذار المبكر للسلطات العمومية عند بروز كل حالات أو محاولات المس بحقوق المرأة. وفي بيان له بمناسبة
اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، أوضح المجلس أنه سيقف في هذا اليوم وقفة "امتنان وتقدير" للمرأة في كل أماكن تواجدها، مؤكدا على مرافقة كل جهود الدولة الرامية إلى "القضاء النهائي على كل أشكال التمييز ضد المرأة مهما كان مصدرها"، كما يلتزم بالقيام بدوره في "الإنذار المبكر للسلطات العمومية والقطاع الخاص عند بروز كل حالات أو محاولات المس بحقوق المرأة".وذكر ذات المصدر أن الجزائر تحتفي هذه السنة بيوم المرأة في ظل تعديل دستوري أعطى مكانة مهمة لحقوق المرأة، حيث نص على "المناصفة في ميدان العمل وفي
ميدان الترشيح " وإلزام الدولة بمحاربة كل أشكال العنف ضد المرأة وعلى تكفلها بالنساء المعنفات من خلال إنشاء مراكز استقبال وإيواء من أجل التكفل الصحي والنفسي والتربوي" بتلك الفئة. ونوه المجلس، بانخراط العنصر النسوي في العمل الجمعوي خلال فترة مكافحة الكوفيد-19 وعلى دورها الريادي في مجال التحسيس والتوعية والتكفل بالمصابين، مبرزا من جهة أخرى، أن الإحصائيات في العالم تشير إلى أن المرأة "لا زالت تعاني من أشكال مختلفة من التمييز ضدها" سواء داخل الأسرة أو في مكان العمل أو في الشارع أو في عالم السياسية،
بحيث أن "هدف التناصف في عالم الأعمال والشغل وفي تبوء المناصب القيادية في المجالس المنتخبة والوظائف السامية في المجالين السياسي والاقتصادي لا زال بعيد المنال".م. ب مجمع "سونلغاز" يكرم إطاراته النسوية وصحافيات ... بولخراص يعلن عن إنشاء مؤشر لرصد حالات التمييز أعلن الرئيس المدير العام لسونلغاز، شاهر بولخراص، أمس، بالجزائر العاصمة، عن استحداث مؤشر داخل المجمع، لرصد حالات التمييز بين الرجال والنساء في العمل، بهدف تحسين ظروف عمل المرأة داخل كافة مصالح وفروع المجمع، سواء تعلق الأمر بالتدرج
الوظيفي أو الأجور.وقال بولخراص في كلمة ألقاها في حفل نظمه المجمع، إحياء لليوم العالمي للمرأة، أن "سونلغاز" ستعمل على متابعة هذا المؤشر، الذي سيركز بشكل رئيسي على رصد الفوارق في الأجور والتطور في المسار المهني وإمكانية وصول المرأة لمناصب قيادية، إضافة إلى التوظيف. وأكد أن رئاسة "سونلغاز" ملتزمة بتكريس تكافؤ الفرص والحقوق، بما يسمح للعنصر النسوي بالوصول إلى مراكز المسؤولية بطريقة سريعة، تجسيدا لإرادة السلطات العليا في البلاد ولاسيما رئيس الجمهورية. وبعد أن ذكر بالدور الفعال الذي لعبته المرأة في
بناء مجمع "سونلغاز" على مدار نصف قرن، أشار إلى أن تواجد النساء اليوم بالمجمع لا يقتصر فقط على الإدارة، وإنما يشمل كل المهن بما فيها الوظائف الشاقة وتلك الموجودة في المناطق النائية. كما أشار إلى إحصاء 4000 مهندسة في الجمع، وكذا أربعة نساء اطارات مسيرة منهن ثلاثة ضمن اللجنة التنفيذية للمجمع. إلا أن المسؤول الأول للمجمع، اعترف بأن ما تحقق "غير كاف"، بالنظر إلى "البطء الشديد" لتقدم نسبة النساء في المهن التقنية والإدارية، لذا أكد العمل على الوصول لمشاركة أكبر على مستوى المجالس، لاسيما مجالس إدارة الفروع
والهيئات الإدارية والتنفيذية.كما سيتم العمل من أجل دعم النساء على ممارسة المهن الصعبة المسماة بمهن "الخط الأول". وقال المسؤول في هذا الشأن "لا نريدهن أن يركن في الطوابق السفلى من المسؤولية، وذلك بتشجيعهن على التطلع للظفر بمناصب قيادية".وفي السياق، شدد على تسخير كل الجهود من أجل "تحقيق التساوي في التوظيف"، من خلال إرساء قواعد شفافة وغير تمييزية في سوق العمل، متعهدا في الوقت نفسه ب«تشجيع النساء الناجحات والمتميزات في مختلف المهن والمرابطات في الخطوط الأمامية والواقفات أيضا في المناصب
القيادية ليكن نموذجا يحتذى به". وبالمناسبة، كرم الرئيس المدير العام رفقة الأمين العام لفدرالية الصناعات الكهربائية والغازية عاشور تلي، عددا من إطارات وعاملات المجمع، إضافة إلى عدد من الصحفيات ، مثلن مختلف وسائل الإعلام.حنان. ح أمن العاصمة يكرم إطاراته وعددا من ممثلات الصحافة الوطنية ... التنويه بالمكانة التي تحظى بها المرأة في جهاز الشرطة نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر، أمس، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حفلا تكريميا على شرف إطارات وموظفات هذا السلك، إلى جانب عدد من ممثلات مختلف وسائل
الإعلام من الصحافة الوطنية.وبالمناسبة، أكد رئيس أمن ولاية الجزائر، مراقب الشرطة محمد شاقور، أن "الشرطية لطالما كانت الزميلة التي ترافق وتشارك في ترقية هذا الصرح الأمني العتيد، مستجيبة بكل شجاعة، لنداء الواجب، وفي مواجهة كل التحديات الراهنة، وعلى أكثر من صعيد". ونوّه بالمكانة التي حظيت بها المرأة في جهاز الشرطة وهي تمارس مهامها القيادية إلى جانب زملائها، مؤكدة قدرتها وكفاءتها على تحمّل المسؤولية، الأمر الذي لا يُعد غريبا عنها، مضيفا أنها "سليلة المرأة الجزائرية البطلة، التي حملت السلاح في ساحات الوغى ضد
المستعمر"، حيث كانت "نموذجا يُقتدى به في المحافل الدولية؛ كامرأة صامدة مدافعة عن كرامة وطنها". وبمرور الزمن، يضيف نفس المسؤول، وتكيّفا مع مقتضيات الواقع ومسايرة الحداثة، استثمرت المديرية العامة للأمن الوطني في المورد البشري، فعملت على "تبنّي معايير انتقائية في تجنيدها، وتحيين مناهج وبرامج تكوينها"؛ بغرض "تطوير قدراتها، والرفع من مستواها المهني لتكون في جاهزية تامة، مثلها مثل زملائها؛ تحسبا لما يوكل إليها من مهام جهاز الشرطة الجزائرية". وكانت المناسبة فرصة، كرّمت، من خلالها، مصالح أمن ولاية
الجزائر أرامل عدد من الموظفين السابقين في سلك الأمن، والأعوان الشبيهات بهذا السلك، إلى جانب إطارات وموظفات بعض الهيئات التنفيذية والمحلية لولاية الجزائر.
قد يهمك ايضاً
غزة والقدس المحتلة تحتفيان باليوم العالمي للمرأة وسط الانتهاكات
"شفروليه" تشيد بالنساء السعوديات في فيلم قصير ضمن "أنا أقرر" في المملكة
أرسل تعليقك