البغدادي يخسر الأراضي التي احتلها تنظيمه ولا أحد يعرف سبب اختفائه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد أيام من احتلال الموصل ونحو ثلث أراضي العراق

البغدادي يخسر الأراضي التي احتلها تنظيمه ولا أحد يعرف سبب اختفائه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - البغدادي يخسر الأراضي التي احتلها تنظيمه ولا أحد يعرف سبب اختفائه

أبو بكر البغدادي
بغداد – نجلاء الطائي

لم يظهر أبو بكر البغدادي سوى مرة واحدة بالموصل في شهر يونيو (حزيران) عام 2014، كان منتشيًا وهو يرتقي منبر جامع النوري الكبير معلنًا إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" بعد أيام من احتلال الموصل ونحو ثلث أراضي العراق.

لم يتمكن التنظيم الذي أسسه البغدادي لخلافة تنظيم "القاعدة" من أن يكرّس الاسم الذي اخترعه له "دولة العراق الإسلامية من العراق إلى الشام".

  أقرأ أيضا :

أبو بكر البغدادي يصدر أوامره بتصفية المئات من عناصر تنظيم "داعش" بينهم قادة

سرعان ما اختزلها الإعلام بمفردة واحدة هي "داعش" جرى تسويقها ودخلت حيز التداول في الخطاب السياسي لكل الدول التي ترفض تسمية "داعش" بـ"الدولة الإسلامية".

بعد قصة الظهور تلك لم يتمكن أبو بكر البغدادي واسمه الحقيقي إبراهيم البدري السامرائي، ويحمل دكتوراه في الشريعة الإسلامية من الظهور ثانية في أي مكان رغم أن تنظيمه بقي يحتفظ بالمساحات التي احتلها من العراق وسوريا بدءًا من عام 2013 في سوريا إلى 2017 في العراق و2019 في سوريا، حيث كانت الباغوز آخر معاقله. 

لا أحد يعرف سبب اختفائه وعدم ظهوره رغم سيطرة تنظيمه على أراضٍ واسعة في كل من العراق وسوريا وموارد هائلة قوامها عشرات ملايين الدولارات من قصة تهريب النفط والإتاوات وشبكات التمويل وسواها.

ورغم بدء عمليات تحرير الأراضي العراقية التي اتخذت شكل الرد الكبير بدءاً من سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، لكن قدرة التنظيم على الاحتفاظ بمواقع أساسية هي بمثابة معاقل مهمة له مثل الفلوجة، كما أن تمكنه من إسقاط الرمادي عام 2015 رغم عمليات التحرير في كركوك وديالى وصلاح الدين أبقى عملية البحث عن البغدادي بمثابة لغز حائر تتداوله وسائل الإعلام، ويتكهن بشأنه المحللون الأمنيون والمهتمون بشؤون الجماعات المسلحة. ليس هذا فقط، فإن البغدادي تعرض لانتكاسات كثيرة ليس فقط على صعيد خسارة الأراضي التي احتلها تنظيمه في العراق وسوريا، بل مقتل واعتقال عدد كبير من أبرز قادة التنظيم من الخط الأول. لا أحد يعرف السر وراء بقاء البغدادي حراً طليقاً رغم كل المحاولات والمساعي التي بذلها التحالف الدولي، بمن في ذلك الجائزة التي خصصتها الولايات المتحدة الأميركية البالغة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله أو اغتياله.

لكن على ما يبدو أن البغدادي لم يكن يقترب من جو المعارك التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعرضه للخطر، بل يكون دائماً في أماكن بعيدة بين العراق وسوريا، ولا سيما المناطق الحدودية. بحسب الشرق الاوسط.

اليوم، وبعد إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" عن هزيمة "داعش" في آخر معاقله بسوريا بدأ الحديث يتجدد عن مكان اختفاء البغدادي. ولا يزال السؤال المطروح: هل هو في العراق أم في سوريا؟ الأجهزة الأمنية العراقية لا تملك سوى تكهنات بشأن أماكن وجوده، وهي التكهنات نفسها التي تملكها قوات التحالف والأميركان. هذا الأمر جعل البغدادي في دائرة الخطر الدائم مثلما هو ظاهر، لكن مع تكرار عدم القدرة على اصطياده جعله أشبه بالرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزت إبراهيم الذي يكاد يكون الباقي الوحيد من كبار قادة نظام صدام حراً طليقاً.
ومثل الدوري، ترددت روايات كثيرة بشأن مقتل البغدادي أو جرحه جروحاً عميقة. لكنه مثل عزت الدوري يظهر بين فترة وأخرى ليصدر بياناً صوتاً وصورة أحياناً بالنسبة للدوري وصوتاً فقط بالنسبة للبغدادي يحرص على أن يتحدث عن وقائع قريبة مما ينفي فرضية موته أو اغتياله. 

كبريات الصحف العالمية تنشر تقارير هي ليست أكثر من تحليلات لا تستند إلى معطيات حقيقية بشأن أماكن تواجد البغدادي. ودليلاً على أزمة التنظيم الداخلية، فإن أحد قياديي التنظيم، ويقال إنه ابن عمه، دخل على خط البحث عن البغدادي، لكن من زاوية دعوته إلى قتل البغدادي عبر كتاب جديد له حمل عنواناً لافتاً وهو "كفوا الأيادي عن بيعة البغدادي". هذا يعني أن البغدادي بات مطارداً ليس فقط من أعدائه، بل حتى من أقرب حلفائه.
 
وقد يهمك أيضاً :

تسجيل منسوب لزعيم داعش يدعو أنصاره فيه بالثبات

مصدر أمني عراقي يؤكد أن البغدادي مات سريريًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البغدادي يخسر الأراضي التي احتلها تنظيمه ولا أحد يعرف سبب اختفائه البغدادي يخسر الأراضي التي احتلها تنظيمه ولا أحد يعرف سبب اختفائه



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria