انتشار للأمن الجزائري في الساحات العامة تحسبًا لتظاهرات مُحتملة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بالتزامن مع دعوة زعيمة حزب "العمال" إلى سحب الدستور الجديد

انتشار للأمن الجزائري في الساحات العامة تحسبًا لتظاهرات مُحتملة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انتشار للأمن الجزائري في الساحات العامة تحسبًا لتظاهرات مُحتملة

تظاهرات
الجزائر _ الجزائراليوم

شهدت العاصمة الجزائرية، أمس، انتشاراً لرجال الأمن بالساحات العامة تحسباً لمظاهرات محتملة بعد رفع الحظر عن صلاة الجمعة. وتزامن ذلك مع دعوة لويزة حنون، زعيمة حزب «العمال» اليساري، إلى سحب الدستور الجديد، بذريعة أنه «فاقد شرعية» بعد النسبة المتواضعة للمشاركة في الاستفتاء عليه، الأحد الماضي، والتي بلغت 23,7%.وتوقع قطاع من الناشطين بالحراك الشعبي عودة المظاهرات أمس، بمناسبة ترخيص الحكومة تنظيم صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة، بعد سبعة أشهر من منعها بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا». وكان الآلاف ينتشرون في الأماكن العامة بالعاصمة، والمدن الكبيرة، بعد انقضاء صلاة الجمعة، قبل أن يتوقف الحراك في مارس (آذار) الماضي لأسباب صحية.
وكان لافتاً أن الصوت الداعي إلى استئناف مظاهرات الحراك، على شبكة التواصل الاجتماعي المؤثرة بشكل كبير على الأوضاع في الميدان، خَفَتَ عشية بدء تنفيذ قرار رفع الحظر عن صلاة الجمعة، وعلى هذا الأساس استبعد كثير من المراقبين رؤية الحشود البشرية تتدفق من جديد على الفضاءات العامة. كما أن انفجار الوباء في الأيام الأخيرة (600 إصابة جديدة يومياً)، كان كافياً لثني المئات من «الحراكيين» عن تحقيق رغبتهم في التظاهر من جديد.
وتحسباً لأي «مظاهرة عفوية» محتمَلة بالعاصمة، نشرت السلطات العشرات من رجال الأمن بوسط المدينة، وبدا من تصرفاتهم أنهم تلقوا تعليمات صارمة بمراقبة حركة الأشخاص بدقة. أما في مداخل العاصمة، فلم يلاحَظ أي تشدد من جانب قوات الدرك في نقاط المراقبة المثبتة منذ سنوات، على عكس الوضع لما كان الحراك في ذروته، إذ كانت قوات الدرك تمنع الأشخاص القادمين من خارج العاصمة، من دخولها. وحدث أن قائد الجيش السابق الفريق أحمد قايد صالح، المتوفى نهاية العام الماضي، كان قد أمر بمصادرة كل المركبات يوم الجمعة بالعاصمة، إذا لم تكن تحمل ترقيم عاصمة البلاد. وفي سياق ردود الفعل على استفتاء تعديل الدستور الذي نُظم الأحد الماضي، طالبت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب «العمال»، أمس، في اجتماع بكوادر حزبها بالعاصمة، بسحب الدستور الجديد، «احتراماً للأغلبية التي رفضت المشاركة في الاستفتاء»، في إشارة إلى أكثر من 76% من الكتلة الناخبة (24 مليون ناخب)، تغيّبوا عن الموعد الذي كان يوليه الرئيس عبد المجيد تبَون أهمية كبيرة، فقد اعتبر تأييد دستوره «مفتاحاً للإصلاحات السياسية» التي أرادها، و«مدخلاً لجزائر جديدة». يشار إلى أن تبون موجود في مصحة بألمانيا، منذ أسبوعين، حيث يعاني من تبعات الإصابة بـ«كورونا».
ورأت حنون أن العمل بهذا الدستور، في انتظار تثبيت النتائج من طرف «المجلس الدستوري»، الأسبوع المقبل، «بمثابة احتقار للأغلبية واستفزاز لها، كما هو تعطيل لمجرى التاريخ». يشار إلى أن حزب «العمال» كان من دعاة مقاطعة الاستشارة الشعبية، على غرار الحزبين المعارضين «جبهة القوى الاشتراكية» و«التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، في حين انقسمت الأحزاب الإسلامية بين مشجع على التصويت لصالح الدستور، ورافض له.
ودعت حنون إلى «إيجاد الشروط الملائمة لإطلاق مشاورات جادة لإنقاذ البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية». ووصفت سجن الصحافي خالد درارني، مراقب «مراسلون بلا حدود»، والمناضل السياسي الأمازيغي البارز خالد تزغارت، بأنه «واقع بشع». وعدّت رفع الحصانة عن البرلماني ورئيس حزب «التجمع من أجل الثقافة»، محسن بلعباس، بغرض متابعته في قضية وفاة عامل أجنبي بورشة لبناء مسكنه، «تعدّياً على الحياة السياسية وخرقاً لحقوق الإنسان». وشجبت اعتقالات مسّت ناشطين بسبب التعبير عن مواقف سياسية على حساباتهم بالمنصات الرقمية الاجتماعية.
ومن الأمثلة التي ساقتها حنون لـ«مضايقة الناشطين»، التحقيق مع مناضلة من حزبها بشرق البلاد من طرف الشرطة، على أثر نشرها فيديو لمظاهرة نسائية بمناسبة العيد العالمي للمرأة، في 8 مارس الماضي، مشيرة إلى تعرضها للقمع على أيدي رجال أمن. وتقع المناضلة، حسب حنون، تحت طائلة الاتهام بـ«الإساءة إلى هيئة نظامية»، وهي الشرطة.

قد يهمك ايضا:

اعتقالات بالجملة داخل تظاهرة لمواطنين رفضوا تعديل الدستور

اشتباكات في إندونيسيا بعد احتجاجات على قانون عمل جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار للأمن الجزائري في الساحات العامة تحسبًا لتظاهرات مُحتملة انتشار للأمن الجزائري في الساحات العامة تحسبًا لتظاهرات مُحتملة



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة

GMT 23:02 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

تعلمي كيف تختارين لون حمرة الشفاة أو الروج

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يؤكد أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 14:57 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

"عارية الصدر" التونسية تخشى على حياتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria