وسائل إعلام إيرانية تكشف تورّط مواطنين مقربين من السُلطات بعمليات غسل أموال في الجزائر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضمن سياق الصراع على السُلطة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في طهران

وسائل إعلام إيرانية تكشف تورّط مواطنين مقربين من السُلطات بعمليات غسل أموال في الجزائر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وسائل إعلام إيرانية تكشف تورّط مواطنين مقربين من السُلطات بعمليات غسل أموال في الجزائر

تورّط إيرانيين بعمليات غسل أموال في الجزائر
طهران - الجزائر اليوم

في 23 سبتمبر 2018، غادر الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في الجزائر، أمير موسوي، منصبه بعد أن قضى أربع سنوات هناك، وأثارت أنشطته في الجزائر سجالات دارت رحاها حول اتهامه بنشر "التشيع" في بلد يشكل السنة فيه الأغلبية المطلقة.

 

وحينها ذكرت "صفحة الحملة الجزائرية لطرد الملحق الثقافي الإيراني" على فيسبوك عن أن "السلطات الجزائرية استجابت لمطالب الجزائريين لطرد هذا الملحق الثقافي وإنْ كان الطرد لم يكن معلناً بل بطلب قُدّم إلى السلطات الإيرانية حول أن موسوي غير مرغوب فيه ونشاطاته محرجة للدولة الجزائرية، وهو ما لا يمكن أن ترفضه طهران".

 

هذا ما تعلق بموسوي وملفه الذي تم إغلاقه بهدوء من قبل السلطات الجزائرية دون الإضرار بالعلاقات بين طهران والجزائر.

 

ملف آخر لأنشطة من نوع آخر

ولكن مؤخراً فتحت وسائل إعلام إيرانية ملفاً جديداً ذكر فيها اسم الجزائر وهذا الملف يتعلق بغسيل أموال في الجزائر من قبل إيرانيين مرتبطين بالسلطات في طهران وفتح هذا الملف في الوقت الراهن بالتحديد في سياق الصراع على السلطة في إيران، وذلك مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في البلاد.

 

وبهذا الشأن، سلط موقع "إيران واير" الناطق بالفارسية الضوء على قضية ترتبط بشكل غير مباشر بأحد أبرز مرشحي رئاسة البرلمان الإيراني وهو العمدة السابق لطهران والجنرال القادم من الحرس الثوري إلى عالم السياسة والاقتصاد والعضو المعين من قبل المرشد في مجلس تشخيص مصلحة النظام، "محمد باقر قاليباف" المتهم بالفساد.

 

ويتحدث التقرير بشكل مباشر عن "رضا مشير" وهو شقيق "زهراء مشير"، زوجة "محمد باقر قاليباف"، وهي أيضا المتهم الأول في ملف الفساد المعروف بملف "مؤسسة الإمام الرضا الخيرية" والتي أثارته صحيفة الشرق في نوفمبر 2016.

 

وكان "رضا مشير"، أحد أعضاء الحملة الانتخابية لقاليباف "الطموح" الذي سبق وأن رشح نفسه أكثر من مرة ولكن خسر المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في إيران.

 

"شقيق زوجة قاليباف يقيم منذ سنين في الجزائر"

وكتب أمير مقدم، المسؤول السابق في العلاقات العامة بمكتب رئيس الجمهورية والرابط البرلماني في المؤسسة الرئاسية الإيرانية في تغريدة له قائلا: "شقيق زوجة قاليباف يقيم في الجزائر منذ سنوات ووفقاً للأنباء يتردد بين الجزائر وأستراليا".

 

وأضاف في تغريدته "أن عدداً من الذين نهبوا أموال الإيرانيين يحتفظون بتلك الأموال هناك"، ثم تساءل، "هل يدير مشير قسما من أموال قاليباف هناك؟".

 

ولم يؤكد أمير مقدم ما إذا كانت السلطات الجزائرية على علم بهذه الأنشطة المالية المرتبطة بالجنرال السابق في الحرس الثوري الإيراني.

 

من هو رضا مشير؟

رضا مشير يعد من أقرب الناس إلى "محمد باقر قاليباف" وكان أبرز عضو في حملاته الانتخابية الماضية منذ 2013 ولا يزال على علاقات جيدة بالحلقة المرتبطة بقاليباف، ورغم أن الأخير لم يمنحه عندما كان عمدة طهران، مناصب عليا حتى لا يثير الشكوك، إلا أنه كان من المعلوم بأن من يريد أن يجد شغلا أو يحل مشكلة ما عليه أن يراجع رضا مشير.

 

وتتحدث الصحافة الإيرانية عن مشير بصفته الممثل غير المباشر لقاليباف للارتباط برجال الأعمال والمسؤولين الفاسدين وعمليات الرشى.

 

هل تحاول إيران الالتفاف على العقوبات؟

ويربط موقع "إيران واير" حضور رضا مشير في الجزائر بمحاولات طهران للالتفاف على العقوبات دون أن يؤكد معرفة السلطات الجزائرية بذلك ولكن يؤكد في الوقت نفسه أنه في السنوات الماضية فقد ترددت أسماء بعض الدول الإفريقية والأميركية الجنوبية في مجال الالتفاف على العقوبات وغسيل الأموال ولم يذكر اسم الجزائر من قبل، كما أن السلطات الإيرانية لم تكشف تفاصيل أنشطتها الاقتصادية في الجزائر، بل اكتفت بإطلاق معلومات عامة بهذا الخصوص، إلا أن بعض البنوك الخاصة الإيرانية وبعض رجال الأعمال الإيرانيين ينشطون في الجزائر.

 

العلاقات الاقتصادية بين إيران والجزائر

في يوليو 2019، أكد المدير العام لبنك إيران الوطني وسفير الجزائر في طهران على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمصرفية بين البلدين وأعلنا عن استعدادهما للتعاون. كما التقى مسؤولي البنك المركزي في البلدين في عام 2015.

 

وفي عام 2006، افتتحت إيران أول معرض تجاري وصناعي لها في الجزائر.

 

واستمرت العلاقات الاقتصادية بين البلدين على هذا المنوال، وفي عام 2016، وقع البلدان 19 مذكرة تفاهم، 15 منها في مجال إنتاج السيارات وصنع قطع غيار المركبات.

 

شكوك عن أنشطة سفارة إيران بالجزائر

وأضاف موقع "إيران واير"، بصرف النظر عن العلاقات الاقتصادية بين طهران والجزائر، يقال إن السفارة الإيرانية في الجزائر كانت مركزا لتنظيم "الجماعات الإرهابية".

 

وأعلن المغرب عام 2018 بعد قطع العلاقات مع إيران أنه حصل على وثائق مؤكدة تكشف أن السفارة الإيرانية في الجزائر مهدت لزيارة مسؤولي حزب الله وجبهة البوليساريو، وأن حزب الله اللبناني يسعى لدعم هذه "الحركة الانفصالية" التي تهدف السيطرة على الصحراء الغربية، حسب وصف "إيران واير".

 

ويقول الموقع أنه "تم استخدام الأراضي الجزائرية كوسيط للأنشطة الإيرانية لغسيل الأموال في مالطا" منها ما قام به علي صدر هاشمي نجاد مدير بنك "بیلاتوس" الذي اعتقل في الولايات المتحدة بتهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية ونقل ملايين الدولارات إلى إيران.

 

ويؤكد تقرير إيران واير أن "الجزائر التي كانت ذات يوم محورا للوساطة بين إيران والولايات المتحدة وأيضا إيران والعراق ولعبت دورها في توقيع المعاهدات المهمة بين الجانبين، لكنها تحولت حسب المصدر إلى موقع للأنشطة السرية لعناصر قريبة من النظام الإيراني، لافتا إلى أن ما كشف عنه عينة صغيرة منها"، إلا أن التقرير مرة أخرى لم يؤكد علم السلطات الجزائرية بهذه الأنشطة، ويبقى السؤال مطروحا هل يقوم مسؤولون إيرانيون حقا بغسيل الأموال في الجزائر؟ وهل يعلم الجزائريون بذلك؟

 

:قد يهمك ايضــــاً

الرئيس الجزائري يترأس اجتماعًا لمجلس الوزراء لوضع قواعد النهوض الاقتصادي بالبلاد

عبد المجيد تبون يؤكد أنّ بناء الجمهورية الجديدة يستلزم إجراء تعديل عميق على الدستور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام إيرانية تكشف تورّط مواطنين مقربين من السُلطات بعمليات غسل أموال في الجزائر وسائل إعلام إيرانية تكشف تورّط مواطنين مقربين من السُلطات بعمليات غسل أموال في الجزائر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria