أدرجت عدة مشاريع جديدة لتنمية الثروة الغابية بولاية ورقلة، مسجلة ضمن المخطط التنموي الجديد، حسب ما استفيد من مصالح محافظة الغابات بالولاية مؤخرا، وسيتم ضمن تلك العمليات المبرمجة، غرس في إطار حملة التشجير المقبلة نحو 18 ألف شجرة زيتون من صنف «السيغواز’’ و’’الشملال»، على مساحة إجمالية قوامها 180 هكتارا، ستقوم بها المؤسسة الوطنية للهندسة الريفية بالتنسيق مع محافظة الغابات،.
ستوزع تلك الأشجار على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذه الشعبة الفلاحية، بحصص تتراوح كمياتها بين 100 و500 شجرة لكل مستثمر، بهدف تعزيز شروط استحداث قطب فلاحي بالولاية، مثلما شرح السيد لمين بوبكر.
كما سيتم إنجاز قنوات سقي على طول 18 كلم، لتدعيم الشبكة الحالية ببعض المحيطات الفلاحية وواحات النخيل القديمة، بالإضافة إلى إنجاز 30 كلم من المسالك الفلاحية لفك العزلة عن العديد من المستثمرات الفلاحية المنتشرة عبر أقاليم بلديات أنقوسة وحاسي بن عبد الله وسيدي خويلد والمقارين وتماسين، يضيف محافظ الغابات.
كما أدرجت عملية صيانة 85 كلم من المسالك الفلاحية، من خلال عملية التوسعة وإعادة تعبيدها، بهدف السماح لمصالح الحماية المدنية لمكافحة الحرائق بالتدخلات السريعة.
من أجل حماية المنتجات الفلاحية والأشجار المثمرة، أدرجت عملية لإنجاز مصدات الرياح على مسافة 39 كلم وغرس أشجار مختلفة تتلاءم مع المناخ الصحراوي، على غرار صنف «الكازورينا»، عبر العديد من المناطق الفلاحية، كما جرى توضيحه.
فيما يتعلق بترقية النشاط الرعوي، يرتقب إنجاز وتجهيز تسعة (9) آبار رعوية بالطاقة الشمسية، تنتشر فيها بكثرة ثروة الإبل، على غرار مناطق الطيبات والحجيرة وصحراء وادي النسا (أنقوسة) والحدب (الرويسات) وحاسى مسعود، كما أشير إليه.
تندرج تلك العمليات التنموية التي استفاد منها قطاع الغابات بورقلة، في إطار البرنامج الجديد (2019 /2021) لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وستسمح بالحفاظ على الثروة الغابية والحيوانية وتوسيع المساحات الخضراء، وتشجيع الاستثمار في قطاع الفلاحة بما يساعد على تعزيز مداخيل العائلات في المناطق الريفية، لاسيما سكان البدو الرحل، مثلما تمت الإشارة إليه.
في إطار البرنامج الوطني للتشجير الذي يحمل شعار «شجرة لكل مواطن»، تم غرس نحو 16 ألف شجيرة من مختلف الأصناف عبر أقاليم عدة بلديات من طرف محافظة الغابات، بالتنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة، حسبما ذكر محافظ الغابات لولاية ورقلة.
شعبة الحبوب .... 40 مليون دينار لدعم منتجي الحبوب
استفاد منتجو الحبوب بولاية ورقلة، من دعم مالي بقيمة 45 مليون دينار، في إطار الموسم الفلاحي 2019/ 2020، حسب ما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، ويتعلق هذا الدعم الفلاحي بمساعدة الناشطين في هذه الشعبة على اقتناء آلات الري المحوري، لحفر الآبار وتوفير مياه السقي الزراعي، مثلما ذكر نفس المصدر، وقد سمحت هذه العملية باقتناء 28 مرشا محوريا لسقي مساحة قوامها 105 هكتارات، بغلاف مالي قيمته 29 مليون دينار، طبقا لنفس المصدر.
بخصوص حفر آبار السقي، شملت عملية الدعم 16 فلاحا، لتمكينهم من حفر 13 بئرا مخصصا للري الفلاحي، بمبلغ إجمالي قيمته 16 مليون دينار، حسب توضيحات مديرية المصالح الفلاحية.
سبق لـ18 مزارعا أن أودعوا ملفاتهم للاستفادة من الدعم واقتناء آلات الري المحوري، إلى جانب حفر الآبار على مستوى مختلف الأقسام الفرعية التابعة للمديرية ببلديات إقامتهم، مثلما جرى التذكير به.
درست اللجنة الولائية المعنية في وقت سابق من السنة المنصرمة، 18 ملفا ممن يرغب أصحابها في الاستفادة من آلية الدعم، حيث وافقت حينها على 16 ملفا ورفضت ملفين اثنين، لأسباب مرتبطة بديون مترتبة على عاتق صاحبيهما لفائدة إحدى المؤسسات البنكية، كما أشير إليه.
للإشارة، تتشكل هذه اللجنة من ممثلي مديرية المصالح الفلاحية وعدة هيئات إدارية ذات صلة بقطاع الفلاحة، على غرار تعاونية الحبوب والبقول الجافة وغرفة الفلاحة ومحافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية، والمجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب.
مستشفى حاسي مسعود «حسين آيت أحمد» ... عمليات جراحية لـ80 مريضا
سيستفيد 80 مريضا من عمليات جراحية في عدة تخصصات طبية في مستشفى «حسين آيت أحمد» بحاسي مسعود (80 كلم جنوب شرق ورقلة)، ضمن برنامج التوأمة بين نفس الهيئة الصحية ومستشفى بئر طرارية بالأبيار (الجزائر العاصمة)، المقررة نهاية شهر فبراير الحالي، حسب ما استفيد من مسؤولي هذه المؤسسة الاستشفائية، مؤخرا.
سيؤطر هذه المبادرة الطبية (29 فبراير الجاري- 5 مارس القادم)، فريق طبي يتشكل من 15 أخصائيا في الجراحة العامة والجراحة بالمنظار، وفي الأشعة وكذا التخدير والإنعاش، بإشراف البروفيسور سيدي إدريس نسيم، ودعم من أطباء وجراحين من مستشفى المجاهد «حسين آيت أحمد»، حسب ما صرح لـ«وأج»، مدير المستشفى فريد نقاز.
ستشمل هذه العملية، مرضى يقيمون في مناطق حاسي مسعود وورقلة وتقرت، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المرضى، والاستفادة من تلك الخدمات الطبية، كما جرى شرحه.
برمجت في نفس الإطار، دورة تكوينية لفائدة الجراحين المحليين، ضمن ورشات نظرية وتطبيقية، وفق نفس المصدر، وتم توفير كافة الظروف المطلوبة لإنجاحها، بما يضمن تكفلا طبيا أفضل بهؤلاء المرضى، مثلما تم تأكيده.
سيتم ضمن هذه التوأمة الطبية أيضا، تنظيم عمليات ختان للأطفال، كما أشير إليه.
قد يهمك ايضا :
وزيرة البيئة المصرية تزرع شجرة زيتون بمشاركة وفود مؤتمر التنوع البيولوجى
تونس تحتضن أقدم شجرة زيتون في العالم عمرها يتجاوز 9 قرون
أرسل تعليقك