الجزائر - الجزائر اليوم
اتهم نائب فرنسي شركة فيليب موريس للسجائر المنتجة لعلامة “مارلبورو” بإغراق السوق الفرنسية بتبغ منخفض التكلفة من الجزائر عبر حاويات بأكملها تدخل التراب الفرنسي.
وذكر النائب فرانسوا ميشال لامبار، في جلسة نقاش بالجمعية الوطنية (البرلمان) مؤرخة في 4 ماي 2021 اطلعت “الشروق” على نسخة منها، بالقول “نحن نعلم ذلك.. الغالبية العظمى من هذه السجائر تأتي من مصانع تصنيع شركات التبغ الكبرى التي تغرق أسواق البلدان بسجائر منخفضة التكلفة، مثل سجائر مارلبورو الجزائرية التي تصل فرنسا عبر حاويات ممتلئة بأكملها”.
ولفت النائب الفرنسي المنتمى لمجموعة الحريات والأقاليم بالجمعية الوطنية، انه بعث بتحذير إلى النائب العام، بموجب المادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية، بخصوص التلاعبات التي تقوم بها شركة فيليب موريس الدولية (المنتجة لسجائر مارلبورو) في الجزائر، مضيفا انه قدم مقترحي قانون للعمل في إطار البروتوكول الصحي لمنظمة الصحة العالمية.
وتتضمن عبارات النائب الفرنسي اتهامات صريحة، لشركة فيليب موريس الدولية المنتجة لسجائر مارلبورو عبر فرعها بالجزائر، بإغراق السوق الفرنسية بسجائر منخفضة التكلفة عبر كميات كبيرة، بل وبحاويات كاملة.
ومطلع مارس الماضي ذكر النائب ذاته في سؤال بالبرلمان، أن سجائر مارلبورو الجزائرية تتسبب في خسائر للخزينة الفرنسية سنويا تصل 500 مليون أورو، مشيرا إلى وجود شكوى ضد شركة “فيليب موريس” بالتحايل لتغذية وإغراق تجارة التبغ في فرنسا بسجائر قادمة من الجزائر.
وأشار لامبار إلى أن سجائر مارلبورو الجزائر (التي تملكها شركة فيليب موريس)، تمثل حوالي 4.5 بالمائة من سوق السجائر الفرنسية، موضحا أن ما يصل إلى فرنسا من سجائر جزائرية (مارلبورو على وجه الخصوص) يمثل خسارة سنوية تتراوح ما بين 400 إلى 500 مليون أورو، عبارة عن خسائر ضريبية لا تدخل خزينة الدولة الفرنسية.
وغالبا ما تلقى السجائر الجزائرية رواجا كبيرا في مختلف المدن الفرنسية، حيث يتم بيع خرطوشة واحدة لعلامة “مارلبورو” مثلا في حي برباس بباريس بـ35 إلى 40 أورو، وكثيرا ما يتعرض شباب جزائريون وخصوصا حراقة إلى مداهمات الشرطة الفرنسية بسبب بيعهم لهذا النوع من السجائر، أحيانا على قارعة الطريق وأحيانا أخرى بشكل سري.
قد يهمك ايضاً
خطوات بسيطة للتخلص من رائحة السجائر المزعجة في السيارة
تحذير بريطاني من زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين
أرسل تعليقك