الجزائر - الجزائر اليوم
اللغة العربية تثلج صدور الممتحنين والمعلم محور السؤال
مر امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بردا وسلاما على المترشحين، نظرا لطبيعة المواضيع التي وردت في المتناول واستمدت من دروس الفصل الأول، بالمقابل انتشرت أسئلة مادة اللغة العربية والأجوبة الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي في الدقائق الأولى من انطلاق الامتحان، الأمر الذي وصفته الأسرة التربوية بالمهزلة.
وعبر عديد الممتحنين الذين التقتهم “الشروق”، عن ارتياحهم لطبيعة أسئلة اختبار مادة اللغة العربية، إذ تناول موضوع السؤال دور المعلم الذي يعتبر الركن الأساسي في العملية التربوية والتعليمية، كما أبرز قيمته العالية في تربية الأجيال تربية صحيحة، وذلك في إطار التضامن مع أستاذات برج باجي مختار اللواتي كن ضحية اعتداء هجمي نفذته عصابة إجرامية.
وعبر عدد من المترشحين والأساتذة والمفتشين، عن استيائهم من سؤال جزئي طرح عليهم في اختبار الرياضيات، الذي تناول درس “التناسبية” المحذوف من المخططات والتدرجات الاستثنائية للتمدرس التي تم اعتمادها بداية الدخول المدرسي، بسبب كورونا، وورد ضمن الدروس الأخيرة من المقرر، فيما أكدوا بأنهم لم يتلقوا الدرس.
وأفادت مصادر “الشروق”، أن رؤساء بعض المراكز تسللوا إلى قاعات الامتحان لشرح درس “التناسبية” للتلاميذ، الأمر الذي أثار الأولياء الذين أدرجوا تصرف المديرين في خانة التشجيع على ممارسة الغش، فيما طالب أولياء تلاميذ المدارس الخاصة، بالإنصاف بين تلاميذ المدارس العمومية وأبنائهم بتمكينهم من اجتياز الامتحان بمدارسهم أيضا.
“مهزلة” تسريب المواضيع.. تتكرر في امتحان “السانكيام”
وتكررت مهزلة تصوير ونشر مواضيع الامتحانات الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي في امتحانات أمس، إذ أقدمت أطراف على نشر اختبار اللغة العربية على “الفايس بوك” مرفوقة بأجوبة نموذجية، أربع دقائق فقط من انطلاق الامتحان، وتكررت مع اختبار الرياضيات دقائق فقط بعد انطلاقه.
“كورونا” عند مداخل مراكز الإجراء.. وأولياء يخرقون إجراءات التباعد
شهد محيط مراكز الإجراء في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، تجمعات وحضورا مكثف للأولياء الذين أصروا على مرافقة أبنائهم، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى، ودخول البعض في مناوشات حادة، إذ لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي الوقائي.
ومن جهتهم التزم رؤساء مراكز الإجراء بالتطبيق الصارم والتام للبروتوكول الصحي للوقاية من انتشار كورونا، إذ أقدموا على فتح مراكز الإجراء في حدود السادسة والنصف لتمكين المؤطرين من تأدية مهامهم في أريحية تامة، بدءا باستقبال المترشحين وقياس درجة حرارتهم مع تزويدهم بالكمامات وقارورة المياه المعدنية من الحجم الصغير وصولا إلى توجيههم إلى قاعات الامتحان، لتفادي الاحتكاك والتدافع فيما بينهم سواء عند الدخول أو الخروج.
قد يهمك ايضاً
"الجلفة" قتيلان في حادث إصطدام شاحنة بدراحة نارية في مسعد
ندوة تحسيسية بالجلفة لحث المواطنين على المشاركة بقوة في الإستفتاء
أرسل تعليقك