الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانيَّة لدى المغاربة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

احتل مكانة متميزة في وسط الأسر وأصبحت له طقوس وعادات ثابتة

الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانيَّة لدى المغاربة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانيَّة لدى المغاربة

تناول الشاي في الأوساط المغاربية
الرباط - العرب اليوم

تتوثّق علاقة المغاربة بالشاي خلال شهر رمضان، فهو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانية، ولا تخلو منه موائد طبقات المجتمع المغربي، على مدار أيّام العام. واتفق المؤرخون على أن المغرب عرف الشاي في القرن الثامن عشر، وبدأ انتشاره في منتصف القرن التاسع عشر عندما صار المغرب يتعاطى التجارة مع أوروبا.
وهكذا يبدو أن دخول الشاي إلى المغرب كان في عصر السلطان المولى إسماعيل، حين تلقى أبو النصر المولى إسماعيل "أكياساً من السكر والشاي ضمن مجموع الهدايا المقدمة من المبعوثين الأوروبيين للسلطان العلوي"، تمهيداً لإطلاق الأسرى الأوروبيين، مما يدل على ندرته في البلاد المغربية.
وكان دخول الشاي إلى المغرب على أيدي التجار الإنكليز من جبل طارق، ومنه انتشر في المناطق الصحراوية والسودان الغربي، ووصل إلى تمبوكتو.
واحتل الشاي منذ بداية القرن العشرين مكانة متميزة في وسط الأسرة المغربية، وأصبحت له طقوس وعادات، وظهرت في وسط الصناع حرفة جديدة أبدعها أصحابها في صنع أدوات تحضير الشاي من "صينية" و"براد" وإبريق وبابور و "ربايع"، والتصق الشاي بحياة المغاربة، وفرضت «جلساته» حضورها الدائم في المجتمع بطبقاته كلها.
هذا المشروب حرّم شربه عدد من الفقهاء المغاربة أواسط القرن التاسع عشر، وعللوا ذلك، وفق الباحث إبراهيم الحيسن، بأربعة أسباب: الأوّل هو أنّه "سفيه والسفَه حرام"، والثاني أنه يُضر بالأجسام، "وما يضر بالأجسام حرام"، والثالث أنّه "يشغل عن ذكر الله"، أمّا العِلّة الأكثر إثارة، والتي استند إليها الفقهاء المُحرّمون لشرب الشاي، فهي أنّه "في هيئته وآنيته يشبه الخمرة".
الفقهاء الذين استندوا إلى العِلل السابقة لتحريم شرب الشاي، اعتمدوا قاعدة أنّ "الشيء إذا لاحتْ فيه عوارض المنع وجبَ ترْكه لأنّه حرام". ومن الفقهاء المغاربة الذين شبّهوا الشاي بالخمر، الحاج البيشوري، وهو صوفي من منطقة سوس ينتمي إلى أسرة عالمة، فقد ورد عند الأستاذين عبدالأحد السبتي وعبدالرحمن الخصاصي، نقلاً عن المعسول للمختار السوسي، أن الحاج البيشروي نبه من شرب الأتاي لتشبيهه إياه بالخمر، أمّا قاضي مكناس أحمد بن عبدالملك العلوي فكان يرفض شهادة شارب الشاي.
ونظراً إلى الانتشاء الذي يخامر شارب الشاي اعتقد انه نوع من الخمور، يسرد الباحث ابراهيم الحيسن أن إحدى الروايات تفيد بأن الشاي كان في بداية تناوله بالصحراء يعدّ بالنسبة الى كثيرين من المشروبات المحرّمة، إذ كانوا يعتقدون - خطأ أو صواباً- أنه مادة مخدرة ولا يختلف في ذلك عن الخمر. وطرح الفقهاء والشعراء قضيته وأكثروا فيها من الفتاوى والرسائل والأشعار والمقامات.
ومما يثبت أن الشاي كان محرماً قديماً بالصحراء، وجود مخطوط فقهي موريتاني يقال إنه للشيخ أحمد حامد بن محمد ابن المختار، وفيه يعتبر الشاي شكلاً من أشكال اللهو وإضاعة الوقت والمال ويتسبب بانشغال الناس عن مواعيد الصلاة، إضافة إلى أن شـربه يؤدي إلى الاختلاط بالنساء.
وبالعودة إلى الحاضر، ارتفع حجم استهلاك المغاربة من الشاي المستورد من الخارج بمستويات قياسية، تجاوزت المعدلات المسجلة، عقب ارتفاع حجم الواردات المغربية من هذه المادة من الصين بنسبة كبيرة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الحالية.
وكشفت إحصاءات مكتب الصرف أن حجم ما استورده المغرب منذ بداية السنة بلغ 31 ألف طن، مقابل 21 ألفاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بارتفاع 51 في المائة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانيَّة لدى المغاربة الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً في الجلسات والمسامرات الرمضانيَّة لدى المغاربة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria