العولمة واقع لا يمكن إنكاره أو تجاوزه بما فيه من سلبيات أو إيجابيات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في ندوة احتضنتها قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب

العولمة واقع لا يمكن إنكاره أو تجاوزه بما فيه من سلبيات أو إيجابيات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العولمة واقع لا يمكن إنكاره أو تجاوزه بما فيه من سلبيات أو إيجابيات

جانب من فعاليات الندوة
الشارقة - نور الحلو

ناقش باحثون ومختصون موضوع العولمة في بعديها الثقافي والحضاري، في قاعة الفكر، ضمن ندوات وفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33، وأكدوا أنه لا يمكن لأحد إنكار العولمة، وهي حاضرة بمختلف تفاصيل الحياة، سواء أيدها الإنسان أم عارضها، وكما لها إيجابياتها، لها سلبياتها أيضًا، حيث قد تساهم في طمس بعض ملامح الهوية الخاصة، خصوصًا لدى الثقافات الصغيرة.

وشارك في الندوة، الباحث يوسف زيدان، والدكتور رياض نعسان آغا، والمؤرخ والباحث جاستن ماروزي، مؤلف كتاب بغداد مدينة السلام، مدينة الدم، وأدار الندوة الدكتور السيد بخيت.

وفي التفاصيل، تحدث الباحث يوسف زيدان، عن محطات أساسية في العولمة، وبداياتها وكيفية التعامل معها من قبل المثقفين المصريين في أول مشوار العولمة، موضحًا أنَّ العولمة تيار جارف مفتوح، لا يمكن لنا التغاضي عنه، أو تجاهله، فهو حاضر في مختلف تفاصيل الحياة.

وعرض زيدان لمرحلة دخول القوات العراقية للكويت عام 1990، وما نجم عنها من أحداث وقضايا، وكيفية انقسام المثقفين العرب انقسامًاً حادًا بين مؤيد ومعارض.

وأكد أنه لا يمكن إنكار العولمة وحضورها ودورها، سواء كان المرء أو المثقف مؤيدًا لها أو معارضًا لها، فمسألة وجودها لا ترتبط بحقيقة ومدى تأييدنا أو معارضتنا لها، فمثل هذه المواقف لا تعني بأي حال من الأحوال أنها ليست موجودة، مضيفًا "لا ندافع عن العولمة ولا نهاجمها، وبكل الأحوال لا يمكن لنا أو لغيرنا إنكارها".

بدوره، بدأ الدكتور رياض نعسان آغا، مداخلته بالإشادة بعضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كونه النموذج للمثقف الشامل، مشيرًا إلى أنَّ العولمة "قدرنا، بسلبياتها وإيجابياتها، وهي لم تستأذن أحدًا قبل أن تدخل بيوتنا، لكل من لا يريد العولمة عليه على الأرجح أن ينقطع عن العالم.

وتحدث آغا، عن إرهاصات العولمة وبدايتها، منذ دخول الكهرباء إلى بلداننا، واختراع الراديو مرورًا بالتلفزيون، ومن الفضائيات وصولًا إلى كل هذا التقدم التقني في عصر الإنترنت والفضاء المفتوح، لافتًا إلى أنَّ خوف العرب من بعضهم البعض في بدايات كل ذلك الانفتاح والتطور التقني، كان أكبر من خوفهم من الغرب.

 وأشار إلى أنَّ أهم تجليات العولمة هو التجلي الفضائي الكوني ثم عصر الصورة ثم عصر الانترنت، موضحًا أن الإنترنت في البدايات قوبل بالرعب والرفض من قبل الأجهزة الأمنية العربية.

ومن جانبه، عرض الإعلامي والباحث جاستن ماروزي، بحثه وكتابه عن مدينة بغداد منذ عصور قديمة، مركزًا على بغداد في ظل الدولة الإسلامية العباسية ومدى قوتها وازدهارها، واستعرض تاريخ بغداد منذ تلك المرحلة وصولًا إلى أيام داعش التي تختلف كلية عما كانت عليه بغداد التي تميزت بالعلوم والأدب والترجمة والازدهار.

ففي كتابه بغداد: مدينة السلام، مدينة الدم، قرأ وحلل تاريخ عاصمة الدولة العباسية التي كانت في أوج مجدها ونهضتها، باعتبارها واحدة من أعظم المدن في العالم،  فقد عانقت بغداد المجد بما بلغته من مكانة عظيمة كمنارة للعلم والمعرفة، غير أنها عرفت على مدى تاريخها الطويل الكثير من المآسي والكوارث التي لا تزال متواصلة حتى اليوم.

وركز المؤلف على مسيرة بغداد على امتداد ثلاثة عشر قرنًا، مبرزًا معالم نهضتها وإسهاماتها الثقافية والعلمية والمعرفية والفكرية والفنية، عدا اقتصادها الذي بلغ أوجهه.

ولفت إلى أنَّ بغداد عرفت مدينة تاريخًا آخر موازيًا من المآسي والآلام والكوارث والمجاعات والفيضانات والأوبئة والحروب والغزوات العسكرية التي أودت بحياة الملايين من العراقيين، وصولًا إلى الاحتلال الأميركي عام 2003، قائلًا "لقد عرفت بغداد باسم مدينة السلام منذ نشأتها الأولى تقريبًا، غير أنها اشتهرت أيضًا كواحدة من أعنف المدن على وجه الأرض".

وأشار إلى أنَّ بغداد هي المدينة التي أنجبت العشرات من علماء الفلك والأطباء والشعراء والموسيقيين والرحالة، كما أنها كانت قبلة للتجار من آسيا الوسطى والدول المطلة على المحيط الأطلنطي حتى أنها كانت تثير غيرة الشرق والغرب. ولفت إلى أنه لم يكن لها منافسون كثر، ولم تكن تطمح للهيمنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العولمة واقع لا يمكن إنكاره أو تجاوزه بما فيه من سلبيات أو إيجابيات العولمة واقع لا يمكن إنكاره أو تجاوزه بما فيه من سلبيات أو إيجابيات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria