المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي

أضخم مسرح في العالم العربي
الرباط - الجزائر اليوم

على ضفاف نهر أبي رقراق، يستعد المغرب لافتتاح مسرح الرباط الكبير، والذي يعدّ أضخم مسرح في العالم العربي وأفريقيا بمساحة تبلغ 47 ألف متر مربع، ليخرج أيقونة جديدة يتزين بها المغرب.

وسيشكل هذا الصرح المعماري فضاء ثقافيا متعدد الوظائف، قادرا على استيعاب مختلف العروض المسرحية وعروض الأوبرا، كما سيضم المسرح قاعة كبيرة من ألفي مقعد تتمتّع بخدمات سمعية بصرية تتطابق مع آخر ما وصلت إليه المعايير الدولية في الدقة والجودة.

ويشكل المسرح الكبير للرباط أحد معالم سياسة جديدة، تتجلى في إطلاق جيل من المسارح الكبرى التي انبثقت نواتها الأولى في مسرح محمد السادس، الذي أشرف العاهل المغربي على تدشينه في يوليو 2014 بوجدة (أقصى شرق المغرب).

وتضاف إلى هذه المَعلمة العملاقة، سلسلة مسارح أخرى من قبيل المسرح الكبير للدار البيضاء والمركب الثقافي لفاس، والمركب الفني لطنجة، وكلها مشاريع تندرج في إطار خطة شاملة للنهوض بالقطاع المسرحي وتكريس دور الثقافة والشباب في تحقيق التنمية بالمغرب والنهوض بالثقافة.
 
وفي هذا السياق، أكد رشيد أمحجور، مدير قصر الثقافة والفنون بطنجة، لسكاي نيوز عربية، أن هناك دينامية ترمي إلى النهوض بالحركة الثقافية والفنية عموما بالمغرب، والحركة المسرحية بوجه خاص مع افتتاح مسرح الرباط - سلا على ضفة نهر أبي رقراق، وهو من أكبر مسارح العالم العربي وأفريقيا، ومن توقيع المهندسة العراقية الراحلة زها حديد، صاحبة هندسات معالم متعددة، مختلفة ومتنوعة عالميا. مضيفا أن المغرب سيعرف افتتاح قصر الثقافة والفنون بطنجة الذي سيديره الفنان والمثقف رشيد أمحجور، بالإضافة إلى مسرح كبير أيضا بالدار البيضاء والعديد من البنيات الثقافية والفنية في مختلف جهات المملكة المغربية من متاحف ومكتبات ومركبات ثقافية.

ومن جانبها، أشادت بشرى أهريش، الفنانة المشهورة ومديرة مسرح المنصور بالرباط، بهذه الحركية التي أضحى يعرفها قطاع المسرح في المغرب. وأكدت في حديث لسكاي نيوز عربية، أن هذه البنايات الفخمة تعتبر فخرا ومصدر اعتزاز.

وأضافت "بقدر ما نهتم بالبنايات، يجب أيضا أن نولي اهتماما خاصا بالموارد البشرية. أتمنى أن يتم الاعتماد على طاقم ذي خبرة وكفاءة عاليتين لتسيير هذه المنشآت."

وعبرت الفنانة أهريش، عن اعتزازها بأداء المسرح المغربي المشرف في الملتقيات العالمية. فهو يحصد جوائز كبرى في مختلف التخصصات؛ سواء السينوغرافيا أو الإخراج أو الرؤية. مؤكدة أن المسرح المغربي أصبح مثالا يحتدى به، والدليل هو أنه كل مرة يسافر إلى مسابقات عالمية، إلا ويحل في الصفوف الأمامية".

بالمقابل أكدت الفنانة أهريش، أن المسرح المغربي، لا يعاني من أزمة أفكار، بل من أزمة إمكانيات.

وعلى غرار القطاعات الأخرى، فإن المسرح تأثر من وطأة الإنترنت والعولمة، مضيفة أن المعادلة تغيرت، بحيث لم يعد المسرح مجرد ديكور وجسد وإضاءة، بل أصبح صناعة تعتمد على تكنولوجيا وتقنيات تمكن المتفرج من السفر عبر الحقب التاريخية".

وشددت الفنانة المغربية، على ضرورة "رد الاعتبار للمسرح، كأداة ليس فقط تثقيفية، بل أيضا تربوية ووضعه في مكانه الطبيعي، ألا وهو تربية الحس الفني للأجيال، وتغيير العقليات وتهذيب سلوكات مجتمع بأكمله".

ومن جانبه، شدد رشيد أمحجور، مدير قصر الثقافة والفنون بطنجة، على "وجوب إعطاء الأولوية للتكوين المسرحي على صعيد الجهات والأقاليم، حتى لا يبقى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي هو المؤسسة الوحيدة التي تقوم بهذه المهمة مركزيا، وحتى تتعدد تجاربُه، وتوجهاتُه في علاقاتها بثقافة الجهات المغربية الغنية بالفنون التراثية".

وأضاف المسرحي المغربي أن "كل هذا سيؤسس بدون شك لمستقبل مسرحي رائع في المغرب مع ما تعرفه الساحة الجديدة من انفتاح على الوسائط، والفنون الرقمية".

وفي تدوينة لها، عبرت الفنانة المغربية سناء عكرود عن استيائها من قرار استمرار إغلاق المسارح ودور السينما في العالم بسبب جائحة كورونا، مشبهة وضعها بـ"مسرح الجريمة الذي يغلق بالشمع الأحمر".

وقالت عكرود في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "مسارح مغلقة، صالات سينمائية مهجورة تماما كمسرح جريمة أغلق بالشمع الأحمر، مهرجانات، وحفلات رقمية شاحبة يتابعها المشاهد من سريره، أو مطبخه، كحيلة أخيرة لإنقاذ صناعة “الترفيه”، والتحايل على الوضع الحزين".

ودعت عكرود إلى إعادة الاعتبار للمهن الفنية قائلة: "فلنتوقف مبدئيا عن اعتبار المهن الفنية مهنا ترفيهية، وحينها ربما سنبدأ بالتحدث عن فن كريم".

واعتبرت الفنانة المغربية، أن الحديث عن مهنة كريمة، وعن المتعة والخيال، والذكاء “سيكون عندما يتم استيعاب أهمية الفنانين بمختلف تخصصاتهم من عازف كمان، مغني، عامل النظافة في المسرح، واحترام قاطع التذاكر، الراقص، الممثل، الرسام، عامل المكياج، الإنارة، مصمم الديكور، الطبال، وكاتب الكلمات وغيرها”.

ويرتبط النهوض بقطاع المسرح، في نظر رشيد أمحجور، بمسألتين أساسيين؛ الأولى مرتبطة بتثقيف المجتمع والممارسين في نفس الآن وهي مسؤولية مختلف مكونات المجتمع المدني. والثانية تتعلق بدعم الدولة بما لها من قوانين لحث القطاع الخاص والقطاع العام وليس وزارة الثقافة وحدها، للنهوض بالثقافة والفنون بما فيها المسرح كقطاع حيوي للنهوض بتنمية المغرب الشاملة."

أما بالنسبة للفنانة أهريش، فالنهوض بالمسرح المغربي، يعتمد على وضع سياسة واضحة للقطاع، بأهداف مدروسة. فالمشكلة ليس مشكلة بنايات، بل مشكلة موارد، كما قلتُ سلفا. ولهذا فيجب بدل مجهود لإعادة تقييم ظور الثقافة والشباب المتواجدة بكافة أنحاء المغرب، والتي أصبحت لسوء الحظ مهملة وتواجه الاندثار.

كما شددت على ضرورة رد الاعتبار للفنان المسرحي وتشجيعه على الإبداع. لأن مسألة ابتكار أفكار جديدة تتطلب تقديم الدعم والعناية لهذه الفئة.

وتتفق أهريش مع رشيد أمحجور على ضرورة إحداث معاهد جديدة ومدارس للتكوين، إلى جانب معهد الرباط.

وأكدت أن المغرب يجب أن ينشأ معاهد عليا في كل الجهات، وذلك في إطار سياسة "الجهوية الموسعة" التي أطلقها مؤخرا للنهوض بكامل المناطق المغربية ومنحها صلاحيات أوسع لضخ دماء جديدة في خطة التنمية.

قد يهمك ايضا

الجزائر تعيد فتح المسارح ودور الثقافة بعد غلقها 10 أشهر بسبب "كورونا"

 

محافظ المهرجان الثقافي يؤكد أن غياب بعض المسارح الجهوية غير مبرر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria