اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء التي التهمتها نيران البرابرة في العام 1010
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

افتتحت الملكة صوفيّا متحفها الذي يضمّ تحفًا أثريّة في 2009

اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء التي التهمتها نيران البرابرة في العام 1010

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء التي التهمتها نيران البرابرة في العام 1010

اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء
مدريد - العرب اليوم

 كانت المدينة الزهراء، كما جاءنا في مذكّرات عبد الرحمن الثالث، الناصر، أوّل خلفاء قرطبة ,تحاكي قصور بني العبّاس في بغداد وتفوقها روعة, حيث لم تكن كغيرها من قصور الملوك والأباطرة والحكّام، ولم يكن لها في الدنيا نظيرٌ يومها,لكن جمالها، مثل المشاهد واللحظات الآسرة، لم يُكتَب له طويل الدوام. دخلها البرابرة بمشاعلهم الحرّاقة في العام 1010 وأضرموا في قصورها النار، فتَهَاوَت أسقفها الخشبية وتداعى قرميدها الأحمر، ثم دخلها العساكر ينهبون ما فيها من نفائس الفنون والكنوز.

,جاء الباحثون من معهد الآثار الألماني وجامعة مدريد ينقّبون في الدمار الهائل الذي أصاب الساحة الرئيسية في ذلك الموقع الذي كان مدينة تضمّ مقرّ حكومة الخلافة وقصور الخليفة والإدارة المدنية والعسكرية للدولة الجديدة، وذلك بعد ألفٍ وثماني سنوات على تلك الأحداث التي طمست أجمل شاهدٍ على التألق العربي الإسلامي في الغرب،  وتمتدّ على مساحة تزيد على 112 هكتاراً، والتي أرادها الناصر, رمزًا لاستقلال خلافة قرطبة عن العبّاسيين في بغداد والفاطميين في مصر.

وتقول رواية إن عبد الرحمن بناها إكرامًا لمحظيّته التي كانت تُدعى الزهراء، وكانت تحنّ دائماً إلى بلادها في الشمال الإسباني البارد، فأمر بزرع أشجار اللوز حول القصر حتى تذكّرها بالثلوج التي تكسو ربوع مسقط رأسها عندما يكلّلها بياض الزهر في مطالع الربيع. وقد كشفت التنقيبات عن مبنى إداري ضخم من طابقين، يرجّح أنه كان مقرّ شرطة المدينة الزهراء التي بُنيت في الثلث الأول من القرن العاشر وأدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي في شهر يوليو /تموز الماضي.

أمر عبد الرحمن الثالث بتشييد المدينة الزهراء على بعد ثماني كيلومترات شمال شرقي قرطبة عند سفح جبل العروس، وكانت قصوره تقوم على هضبة مرتفعة منها تشرف على الحدائق الملكية والمباني الإدارية. وبعد إحراقها والدمار الذي حلّ بها، تعرضّت لحملات نهب كانت آخرها في العصور الوسطى حيث انتُزِعت منها حجارتها الشهيرة التي كانت من الصخور الليّنة التي يرغبها البنّاؤون لسهولة تحويلها إلى أعمدة رومانية أو قوطيّة الطراز.

وافتتحت الملكة صوفيّا متحف المدينة الزهراء الذي يضمّ تحفًا وقطعًا  أثريّة من الموقع،في العام 2009 والذي نال جائزة الأغا خان العالمية للهندسة عام 2012، ثم جائزة المتاحف الأوروبية العام الماضي.

ويقول عالم الآثار الإسباني ألبرتو كانتو الذي يشارك في الفريق الذي يقوم حاليّاً بالتنقيب في المدينة الزهراء: «أمامنا من التنقيب ما يكفي لأولادنا وأحفادنا وأولاد أحفادنا». كانت هذه الأعمال قد بدأت العام الماضي لفترة خمس سنوات وتشمل مساحة 10 آلاف متر مربّع، لكنّ مطلع الشهر الماضي عثر المنقّبون على بقايا مبنى تقدّر مساحته بنحو 1500 متر مربّع يُعتقد أنه كان مقرًّا للشرطة أو لسيّد المدينة. ويؤكّد الأخصائيون أن المبنى كان يُستخدم لأغراض إدارية وليست سكنية.

ويُنتظر أن يتحوّل هذا المبنى، في نهاية حملة التنقيبات الجارية عام 2023، إلى المدخل الرئيسي لزوّار المدينة الزهراء، على غرار ما يُرَجّح أنه كان على عهد الخليفة الناصر التي جعلها مقرًّا لدولته بعد أن حوّلها من إمارة إلى خلافة مطلع القرن العاشر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء التي التهمتها نيران البرابرة في العام 1010 اكتشافات جديدة في المدينة الزهراء التي التهمتها نيران البرابرة في العام 1010



GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 01:13 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم تدخل التاريخ

GMT 02:44 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

لقطات نادرة تكشف عن عالم جميل تحت الماء للدلافين

GMT 03:13 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

بيونسيه بثوب شفاف مغطى بنقاط البولكا السوداء

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria