أسرار ونفائس المقتنيات الفنية لمبنى البرلمان البريطاني تعرّف عليها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

9 آلاف قطعة منها كرسي العرش الذي يعود إلى عام 1852

أسرار ونفائس المقتنيات الفنية لمبنى البرلمان البريطاني تعرّف عليها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسرار ونفائس المقتنيات الفنية لمبنى البرلمان البريطاني تعرّف عليها

مبنى البرلمان البريطاني
لندن - الجزائر اليوم

يضم مبنى البرلمان البريطاني الذي يجمع بين مجلس العموم ومجلس اللوردات مجموعة من ضخمة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تروي تاريخ المبنى العريق الذي يتميز بمعماره القوطي، وأهم الشخصيات التي مرت في ردهاته. تتنافس جنبات المبنى مع اللوحات والتماثيل وقطع المفروشات الأثرية في جعل المكان من أهم المباني الحكومية في العالم، وأيضاً تضعه في قائمة أهم الأماكن السياحية في بريطانيا. في العادة يمكن للسائحين والزوار دخول المبنى في أيام محددة ورؤية الأعمال الفنية المتناثرة فيه، لكن «كوفيد – 19» تسبب في إغلاق المبنى حالياً، حسب ما ذكر متحدث صحافي لـ«الشرق الأوسط» قائلاً، إن الزيارات حالياً متوقفة، لكن الموقع الإلكتروني للبرلمان يوفر جولات افتراضية في جنبات المبنى لمن يريد.

من خلال يوم مخصص لطرح الأسئلة على المسؤولين عن المجموعات والمتاحف الفنية في بريطانيا، شهدت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المنشآت انتعاشاً في التفاعل، حيث أطلق أفراد الجمهور الأسئلة والاستفسارات ليتلقوا في المقابل معلومات مثيرة، وأحياناً نادرة.بطبيعة الحال، شارك فريق العاملين في رعاية وتنسيق الجانب التراثي والثقافي في مبنى البرلمان في الإجابة عن الأسئلة، وبدا أن الإقبال كان كبيراً من السائلين بحيث خُصص يوم ثانٍ لاستكمال الأسئلة. يجب الوضع في الاعتبار أن الزيارة للمجموعة الفنية في البرلمان مجانية، ويتم تنظيمها عبر الموقع الرسمي للبرلمان، وبالتالي فمعظم القطع متاحة للجمهور، لكن الأسئلة المختلفة أثمرت عن حقائق وقطع لا يعرف الجمهور عنها الكثير، ولا تعرض بسبب حالتها الرقيقة أو بسبب وجودها في أماكن غير مسموح فيها لأفراد الجمهور بالتواجد.

حسب ما يذكر موقع البرلمان، فالمجموعة الفنية تضم اللوحات والتماثيل، وغيرها من القطع التي تروي تاريخ البرلمان والسياسة البريطانية من خلال 7000 لوحة زيتية ورسومات من فترة تمتد من القرن الثامن عشر إلى القرن الحالي، وبالتالي تضم أعمالاً لفنانين معاصرين تم تكليفهم تنفيذ لوحات خاصة. هناك أيضاً 700 تمثال و600 قطعة نقود وميداليات معدنية، إضافة إلى المفروشات والأواني الفضية والفخارية والمنسوجات.

من خلال الأسئلة التي طرحها الجمهور على «تويتر» تردد سؤال عن أقدم القطع في المجموعة، وكان جواب ميلاني، نائبة رئيس المشرفين على المجموعة «أقدم الأعمال في المقتنيات هي تماثيل لملوك من العصور الوسطى يعود تاريخ صنعها للقرن الرابع عشر، ويمكن للجمهور رؤيتهم في (ويستمنستر هول)، وهي أقدم قاعة في مباني البرلمان». وترفق الخبيرة رسماً قديماً لقاعة ويستمنستر هول حين كانت القاعة تُستخدم مقراً لمحكمة، وتشير إلى وجود التماثيل في الخلفية وراء مقاعد القضاة.

من الرسومات القديمة أيضاً، تشير ميلاني إلى رسم للفنان فرانسيس ريكمان من عام 1832 يبدو من خلاله عدد من النساء يجلسن في منصة خاصة أعلى القاعة، تشير إلى أن القاعة تعرضت للحريق بعد ذلك.يسأل أحد الأشخاص عن عدد القطع المحفوظة في المخازن والتي لا تعرض في العادة، وتجيب القيّمة بأن 80 في المائة من القطع الفنية معروضة، كما يتم تغيير أماكنها بشكل دوري، وبعض القطع لا تعرض لفترات طويلة للحفاظ عليها.

في المبنى العريق هناك المزيد من القطع التي تستوجب المزيد من العناية بسبب عمرها وبسبب حالتها، ومنها سلات المهملات، تشير إيميلي، وهي المشرفة على المفروشات والأثاث في المبنى، إلى صورة لسلة مهملات مصنوعة من الخشب البني، وتقول «يندهش الناس عندما يعرفون أن المقتنيات تضم سلال المهملات، لدينا 44 سلة خشبية صنعت خصيصاً على يد صانع الخزانات أندرو بيغرام في عام 1950، ولا تزال تستخدم حتى اليوم». تضيف، أن القطع الـ«حساسة» تضم مجموعة من الساعات العتيقة، ويعتني بها خبيران في الساعات.

تواجه إميلي سؤالاً تكرر كثيراً عن أقدم قطعة في عهدتها، وتجيب بأنها «إبريق من الفضة يحمل نقوشات كلمات باللاتينية يشير التاريخ الذي تم تقديمه للبرلمان بأنه من الفترة 1654 إلى 1659.وبما أننا نتحدث عن الأثاث، فمن الطبيعي أن يتجه السؤال نحو أهم المقاعد من الناحية التاريخية، وهو العرش الملكي الذي يستخدمه الملك - الملكة في مناسبة إلقاء خطاب افتتاح الدورة البرلمانية، ويعود إلى عام 1852. ومن المقاعد المهمة أيضاً مقعد رئيس مجلس العموم، وهو نسخة طبق الأصل من المقعد الأصلي الذي صممه أوغسطس بوغين عام 1849، وكان المقعد الأصلي قد دمر بفعل إلقاء قنابل على المبنى خلال الحرب العالمية الثانية. المقعد الجديد كان هدية من أستراليا وصنع من خشب شجرة الكستناء ونقش عليه بالأحرف القوطية

«هدية من أستراليا»، وتضيف إميلي، أن هناك نسخة أخرى من المقعد موجودة في البرلمان الكندي.تختتم صوفي، مديرة قسم الحفاظ على المنسوجات، جولة الأسئلة بالإجابة عن ما يشمله قسم «النسيج» الذي تشرف عليه، وتقول «نهتم بالقطع الحجرية والخشبية والمعدنية والورق المستخدم للحوائط». عن أكثرها حاجة إلى الرعاية، تشير إلى أن بعض القطع يحتاج إلى رعاية مستمرة أكثر من غيرها، لكن هناك بروتوكولاً موحداً للحفاظ على القطع، مثل التحكم بدرجات الحرارة والرطوبة في المخازن. وتنهي إجاباتها بمعلومة طريفة ومحيرة، فتقول إن هناك قطعة من الحجر الأحمر اللون التي لا يعرف أحد ماهيتها، ورغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت عليها «ظلت لغزاً بالنسبة لنا وسجلت في الملفات بوصف (قطعة غير معروفة)».

 أهم القطع الفنية بين مقتنيات {ويستمنستر} ستة تماثيل لملوك من العصور الوسطى تعد الأقدم تاريخياً، حيث كلف الملك ريتشارد الثاني بصنعها لتوضع في قاعة ويستمنستر عام 1382.و لوحة بعنوان «انعقاد مجلس العموم» بريشة تيلمانز تصور القاعة الداخلية للمجلس عندما كان يعقد في كنيسة سان ستيفنس، وتعكس اللوحة كيف أثر بناء الكنيسة على شكل قاعة مجلس العموم حالياً.ونافذة دائرية من الزجاج الملون بعنوان «فجر جديد» (نيو داون) أصبحت أول قطعة فنية تجريدية تعرض بشكل دائم في المبنى، العمل للفنانة ماري برانسون يقدم رؤية فنية لحركة تحرير المرأة وحقها في الانتخاب في القرنين التاسع عشر والعشرين.

بورتريه «توني بين» أكثر اللوحات الفنية المعروضة في البرلمان شعبية بين الجمهور وتصور السياسي العمالي توني بين.و تمثال سير ونستون تشرشل في البرلمان صنعه النحات أوسكار نيمون بعد وفاة القائد البريطاني الشهير بناءً على رغبة أعضاء البرلمان بتكريم ذكراه.و تمثال نصفي للنائبة نانسي آستور، أول نائبة برلمانية في تاريخ مجلس العموم

قد يهمك ايضا:

المحافظون يفوزون رسميًا بالأغلبية في البرلمان البريطاني بحصد 326 مقعدًا

أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ونفائس المقتنيات الفنية لمبنى البرلمان البريطاني تعرّف عليها أسرار ونفائس المقتنيات الفنية لمبنى البرلمان البريطاني تعرّف عليها



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria