اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تؤكّد أنّ المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود
دمشق - العرب اليوم

أعلن رامي عراف، مدير الحفريات في بيت صيدا من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة، عن اكتشاف بوابة من عهد الملك داود، في بيت صيدا، هضبة الجولان، تدل على أن الملك داود ربما لم يكن الملك الوحيد في المنطقة في زمانه، بالإضافة إلى إيجاد مجوهرات في مكان الاكتشاف.

واختلفت الآراء حول الموقع الحقيقي لبيت صيدا، فالبعض يعتقدون أن موقعها في الجليل والبعض الآخر على هضبة الجولان، علما أن مدينة بيت صيدا لها أهمية تاريخية كبيرة وتم ذكرها مرات عديدة في الإنجيل، وقد ساعد تحديد المكان الحقيقي لبيت صيدا هو أن بحيرة طبريا (أو بحر الجليل) لم يكن في المكان الذي هو الآن في زمن يسوع المسيح، وسبب ذلك على الأرجح زلزال كبير حدث عام 363 م.

وحسب الخرائط الجديدة لليوم الحالي، فإن بيت صيدا كانت يوما تقع مباشرة على شواطئ بحيرة طبريا.

ويعود تاريخ البوابة المكتشفة إلى عهد الملك داود، الذي يعتقد المؤرخون أنه حكم الأراضي بين القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد، وهو ثاني ملك لإسرائيل، وتم اكتشافها على تل صخري يطل على بحيرة طبريا، ووفقا لصحيفة "جيروساليم بوست"، فإن هذا ليس الاكتشاف الأول من هذا القبيل فقد وجدوا بوابة أخرى العام الماضي بالقرب من المنطقة نفسها.

اقرأ أيضا:

العثور على آلة طباعة مشفرة استخدمها هتلر لتبادل الرسائل السرية

وأشار عراف "البوابة الجديدة التي عثرنا عليها أقدم بكثير من الأولى، وغيّرت تصورات العلماء عن بيت صيدا ومملكة داود".

ويعتقد الباحثون الآن، أن الملك داوود ربما لم يكن الحاكم الوحيد في عصره، ولكن بدلًا من ذلك كان من المحتمل أن يكون زعيما لقبيلة كبيرة من بني إسرائيل في المنطقة، تشير الأنقاض حول البوابة إلى أنه منذ ثلاثة آلاف عام، ربما لم تكن بيت صيدا جزءًا من المملكة الإسرائيلية، بل كانت مملكة آرامية.

والجدير بالذكر، أنه في الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد كان الآراميون الذين أتوا أيضا من جنوب الجزيرة العربية قد حلوا محل العموريين، وأسسوا مملكة آرام دمشق في النصف الثاني من القرن التاسع ق.م التي ضمت الجولان إلى جانب جنوب سورية وشمال فلسطين.

ووجد الباحثون على حجر نقش عليه رسم لإله آرامي على شكل ثور يرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتشير البوابة المكتشفة إلى أن المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا.

وشاهدت المنطقة اكتشافات أخرى منها، في العام الماضي، اكتشف الباحثون أرضية المعبد الروماني الذي بناه ابن الإمبراطور الروماني هيردس الكبير فيلبس الثاني في القرن الأول الميلادي، والذي كرسه لجوليا، ابنة الإمبراطور الروماني أوغسطس.

كما عثر علماء الآثار أيضا على مجوهرات وعملات معدنية، يرجع تاريخ إحداها إلى عام 35 قبل الميلاد. وقدم لإحياء ذكرى كليوباترا ومارك أنطونيو. فقط 12 من هذه العملات موجودة.

وقال الدكتور رامي عراف: "إن نتائج (الحفريات في بيت صيدا) لها تأثير على فهم علم الآثار التوراتي وتساعد على تأسيس خط التاريخ في الكتاب المقدس"، ووفقًا لعراف، فإن النتائج مهمة على حد سواء من حيث العهد الجديد والعهد القديم في الإنجيل.

وهناك دلالة أخرى على أهمية منطقة بيت صيدا، فعاش تلاميذ اليسوع بطرس وفيلبس وأندراوس وبنوا بيوتهم فيها، ويذكر أنه المكان الذي شفى يسوع المسيح فيه الأعمى، حسب نص الإنجيل مرقس 8/22-26.

قد يهمك أيضا:

أبو نواس لُقِب بـ"شاعر الخمر" وفَرّ من الرشيد بعد "نكبة البرامكة"

تعامد تاريخي للشمس على تمثالي "آمون" و"منتو رع" في المعبد الروماني

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد

GMT 01:19 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

ناطحة سحاب على هيئة خلية للنحل تستوعب 25.000 شخص

GMT 17:53 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بيومى فؤاد مخرج إعلانات فى فيلم "رغدة متوحشة"

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 03:28 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون ترتدي معطفًا أنيقًا باللون الأسود
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria