الرسام السويدي الذي جعل غراند كانيون أكثر شهرة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أبدع له 20 لوحة وكانت أعماله في كل مكان

الرسام السويدي الذي جعل "غراند كانيون" أكثر شهرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرسام السويدي الذي جعل "غراند كانيون" أكثر شهرة

غراند كانيون
ستوكهولم ـ منى المصري

مر ما يقرب من قرن منذ تعيين "غراند كانيون" منتزهًا وطنيًا في 26 فبراير/شباط 1919، بعد ثلاث سنوات من إنشاء دائرة المنتزهات القومية نفسها، تحت إدارة ستيفن ماثر، رجل أعمال الرائد ومروّج الفن وراعي الفنانون، والذي جعل الفنان "ويدفورسس" يصبح "رسام المتنزهات الوطنية". 

وكان ويدفورسس يملك سمعة طيب ولكنه لم يجني الكثير من المال في سن الـ41، عندما غادر مسقط رأسه في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 1920، حيث كان ينوي السفر عبر الولايات المتحدة إلى اليابان، وفي الوقت الذي وصل فيه لوس أنجلوس، كان يعاني من نقص في السيولة، ففعل ما كان يقوم به منذ فترة طويلة في أوروبا، فوجد أماكن خلابة ومزدحمة بالسائحين حيث يمكنه بيع لوحاته التي تصوّر المناظر الطبيعية. 

وبحلول مارس/آذار 1921، وصل ويدفورسس إلى وادي يوسمايت في كاليفورنيا، والتقى بماثر في صباح أحد الأيام، حيث كان الأخير يحتاج إلى شخص ما لإظهار وتوثيق المحميات والأماكن الطبيعية التي تستحق المشاهدة والحفظ مدى الحياة؛ وويدفورسس بحاجة إلى العمل. وعلى مدى العقد التالي، رسم السويدي (الذي سيصبح مواطنًا أميركيًا في عام 1929) إلى حد كبير جميع المتنزهات القومية في الغرب. وكانت لوحاته في كل مكان - من كتيبات الإرشادات الخاصة بشركة السكك الحديدية إلى صالات متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة. 

وقد تأثر ويدفورسس "بغراند كانيون" كثيرا فلم يستطيع أي فنان أخر أن يعبّر عن المنتزه مثله، وعلى الرغم من أنه ليس الفنان الوحيد الذي رسم الموقع، أمثال توماس موران ووليام هولمز، ولكنه كان وحده في جعل المكان وطنه، فكان يعتبر عنوانه "غراند كانيون". 

مع ذلك، وبعد أقل من قرن من الزمان، على الرغم من وجود طريق بأسم ويدفورسس، لكن الرجل نفسه قد نُسي، ولكن ليس تماما، حيث أشاد به كاتب سويدي، يدعي فريدريك سيبرج، في كتابه لعام 2016 "Art of Flight" والذي أشاد بدورة في هذا المشروع الأميركي العظيم "غراند كانيون". أما عن البطل الثاني الذي أحيا ويدفورسس فهو آلان بيترسن، أمين متحف الفنون في شمال أريزونا في فلاغستاف، وهو رجل ملتح، يبلغ من العمر 63 عامًا، وفي عام 2009، نظّم بيترسن أول معرض فني يضم أعمال ويدفورسس منذ 40 عامًا. كما كتب هو الآخر كتاب سيرة ذاتية عن الرسام السويدي. 

وجاء في كتاب سيبرج تفاصيل عن ويدفورسس حيث ولد في عام 1879 باسم غونار موريتز ويدفورسس، وهو واحد من 13 طفلًا كان والده موريتز صاحب متجر يتعامل لبيع البنادق ملابس وكانت أمه رسامة هاوية. تم شراء المتجر، في عام 1968 من قبل سلسلة الملابس النسائية "هينيس"، والتي أعادت تسميته المتجر باسم "هينس آند موريتز" - المعروف الآن باسم H & M .، عندما وصل إلى غراند كانيون، كان يتاجر في اللوحات مع الشركة التي تدير فندق El Tovar. وتوفي، بعد أن حذّره أحد الأطباء من العمل على ارتفاعات، حيث تعرض لنوبة قلبية، وتوفى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 عن عمر 55 عامًا. 

وقد رسم ويدفورس أكثر من 20 لوحة عن غراند كانون فقط، ولكن أيضا لدية صور لمتنزه في ولاية كولورادو وأشجار السرو في مونتيري في ولاية كاليفورنيا.

وقد يهمك أيضًا:

رحلة محفوفة بالمخاطر والمغامرة في طريق غراند كانيون

ميشيل أوباما تحتضن جورج بوش أثناء افتتاح متحف سميثسونيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسام السويدي الذي جعل غراند كانيون أكثر شهرة الرسام السويدي الذي جعل غراند كانيون أكثر شهرة



GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 01:13 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم تدخل التاريخ

GMT 02:44 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

لقطات نادرة تكشف عن عالم جميل تحت الماء للدلافين

GMT 03:13 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

بيونسيه بثوب شفاف مغطى بنقاط البولكا السوداء

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria