حكايات وأسرار أفران الخزف وبهجة الطين في اسمي أزرق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

معرض يضمّ 70 عملًا للفنانة المصرية هبة حلمي

حكايات وأسرار أفران الخزف وبهجة الطين في "اسمي أزرق"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حكايات وأسرار أفران الخزف وبهجة الطين في "اسمي أزرق"

صناعة الخزف
القاهرة ـ الجزائر اليوم

في واحدة من أقدم مناطق صناعة الخزف في التاريخ، وهي منطقة الفسطاط القديمة وسط القاهرة، تستكشف الفنانة المصرية هبة حلمي وتُمارس شغفها الجديد بفن الخزف، وذلك في ورشتها التي تقع وسط ورش عشرات الفنانين الذين ينتظرون أمام أفران الخزف خروج مواليدهم الفنية الجديدة، لتجمعهم منطقة تاريخية ذات طاقة إلهامية مُتجددة تصفها حلمي بقولها: «أسست ورشتي في المكان نفسه الذي كان مركزاً لصناعة الخزف تاريخياً منذ المصريين القدماء مروراً بالعصر الإسلامي بمراحله. أعمل بجانب كبار المعلمين، الذين يمنحون الطاقة والمعرفة لسيدة مثلي تعيش اليوم في القرن الحادي والعشرين».

ولعل تلك الطاقة والشغف المتنامي بفن الخزف الذي وجد طريقه في مشروع الفنانة هبة حلمي، قد وصل نتاجه لمجموعة خاصة أطلقت عليها «اسمي أزرق» التي تتراوح بين نحو 70 عملاً ما بين أعمال خزفية ولوحات تصويرية تُعرض حالياً في غاليري «موشن آرت» بالقاهرة، ويستمر حتى 27 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

تجد الفنانة هبة حلمي في الخزف عالماً فنياً مليئاً بالدهشة، على حد تعبيرها، تقول: «عادة ما يقترن الفن بالأخطاء خلال خطوات العمل والتنفيذ، وتلك الأخطاء هي ما ينتج عنها استكشاف الجديد، خاصة في الخزف، الذي يعتمد على التشكيل من جهة، ومفاجآت نتيجة حرقه في فُرن الخزف، الأمر الذي يمنح الخزّاف متعة محاولة السيطرة على اللون، وانتظار اللون الذي ستمنحه الحرارة للنتيجة النهائية للعمل وتدريجاته».

ويلعب اللون في هذا المعرض دور البطولة، بداية من عنوانه ذي المسحة الأدبية «اسمي أزرق» الذي يشي بالحالة اللونية التي تسود أعمال المعرض من درجات الأزرق المتعددة، حيث تسود درجة أزرق زهرة اللوتس المصرية القديمة، مروراً بالأزرق البحري، والمعدني، والأرجواني، وتعتبر الفنانة أنّ اللونين الأزرق والذهبي أساسيان في التعبير عن روح العالم القديم ومنبع الكتابة والخط والخزف الذي يعد هو جوهر مشروعها الفني.

تتحدث هبة حلمي عن التشكيل بالاستعانة بالطين تقول: «الطين مادة حُرة، وأنا لا أقوم في المقابل بلي ذراع تلك الحرية، بل أجد نفسي أتماهى مع تلك الحرية، وصنعت منه أشكال أقرب للشقافات القديمة والأطباق والمنحوتات»، وقد منحت الفنانة الشقافات الفخارية التي ظهرت في المعرض شقوقاً وتعرجات تُحيل لملمس القطع الأثرية القديمة التي تمنحها خيوط اللون الذهبي مزيداً من الإمعان في الحالة القديمة، والتي تستلهمها هبة حلمي من فنون الحضارة اليابانية القديمة حيث كانوا يقومون بتصليح كسور الأسطح الخزفية بمعدن الذهب، وهو مبني على فلسفة الـ«وابي سابي» اليابانية القائمة على تقدير الأشياء الناقصة أو العابرة أو غير المُكتملة، فقامت في معرضها بتحية تلك التقنية الفنية القديمة بملء شقوق الخزف بالاستعانة بورق الذهب.

ولعل هذا التكنيك المُستلهم من حضارة آسيوية قديمة، يتعانق وروح المعرض الذي يجد في الحضارات القديمة منهلاً لفنونه، فقد استعانت الفنانة أيضاً بتكنيك البريق المعدني في الخزف الذي كان يُستخدم في العصور الإسلامية القديمة، وكذلك الخط العربي الذي استعانت به كحليّات زخرفية على سطح بعض الأعمال الخزفية واللوحات التصويرية، في امتداد لاهتمامها وشغفها الفني والشخصي بالخط العربي الذي تتلمذت على يد «أسطواته»، وأبرزهم شيخ الخطاطين محمد حمام الذي رحل عن عالمنا هذا العام.

ووفق حلمي فإنّ الخزف يمنح الفنان صلة مباشرة بكثير من الروافد المعرفية الأخرى أبرزها الكيمياء ومعادلاتها التي تتدخل مباشرة في تحديد درجة لون الخزف بعد حرقه، وكذلك تأثير درجة حرارة الجو «يتأثر الخزف باختلاف درجات حرارة أو برودة الجو». وتضيف: «أضافت ممارسة الخزف لي كل هذا الاتصال المباشر بتأثيرات الجو ودرجات الحرارة، وما زلت أمارسه بخلفيتي كرسامة في المقام الأول وانفعالي بمشاهداتي المبكرة مع (أسطوات) هذا الفن لعل أبرزهم الفنانة السويسرية إيفيلين بوريه، التي أسست مدرسة الفخار والخزف في محافظة الفيوم منذ ستينات القرن الماضي، وكذلك فناني الفسطاط القديمة، وحتى زياراتي لمتحف الفن الإسلامي الذي يعج بفنون الخزف القديم».

قد يهمك ايضا:

مهندسون يطورون تربة ذاتية الرى مخصصة للمناطق المعرضة للجفاف وموجات الحر 

سر جديد يضعك ضمن الفئة المعرضة للإصابة والوفاة بـ"كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات وأسرار أفران الخزف وبهجة الطين في اسمي أزرق حكايات وأسرار أفران الخزف وبهجة الطين في اسمي أزرق



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria