الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ يكشف تفاصيل حدث ذات مرة في عَدْن
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكد أن فكرته تتمحور حول التصور البشري لـ"حدائق السعادة"

الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ يكشف تفاصيل "حدث ذات مرة في عَدْن"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ يكشف تفاصيل "حدث ذات مرة في عَدْن"

معرض الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ
القاهرة - العر ب اليوم

افتتح منذ أيام معرض الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ، بقاعة أفق بمتحف محمود خليل في القاهرة، تحت عنوان "حدث ذات مرة في عَدن".

ويُعد خالد حافظ فنانًا مصريًا، أنهى دراسته في القسم الحر التابع لكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان "فصل حامد ندا وزكريا الزيني"، وحصل على الأستاذية من معهد ترانس آرت بمدينة نيويورك.

وأقام حافظ أكثر من 20 معرضا فرديا ما بين 1987 و2018 في الكثير من الفعاليات الدولية المرموقة في مجال الفن التشكيلي حول العالم، نذكر منها: بينالي موسكو السادس "روسيا-2015"، بينالي فينيسيا الـ 57 "إيطاليا-2017"، بينالي كيوريتيبا "البرازيل-2017"، بينالي ماردين الثالث "تركيا-2015" وغيرها.

اقرأ أيضا:

معرض استعادي لعبد الهادي الوشاحي في متحف محمود خليل

وتحدث الفنان خالد حافظ، في حديث خاص إلى موقع "روسيا اليوم" الإخباري ، عن معرضه الأخير المستمر حتى 8 مايو/ آيار، وقال، ""حدث ذات مرة في عَدْن" هو مشروع عابر للوسيط الواحد بين النحت والبرونز والعمل المركب والتجهيزات الفراغية وشاشات العرض الفيلمي، تتمحور فكرته حول التصور البشري للسعادة الأبدية أو ما أسميه "حدائق السعادة"، المرتبطة بالتصور الجغرافي عن الجانب الآخر من العالم، فمواطنو المناطق الحارة يتخيلون السعادة حيث تسطع الشمس ويسود الدفء، بينما يحلم مواطنو المناطق الحارة بالحدائق والأنهار.. بالنسبة لي، أرى السعادة المطلقة حيث يوجد الفن، والإبداع، والجمال".

ويتابع الفنان، "أحاول منذ عقدين فك شيفرات النماذج، والطرق والتقنيات التي أراها في الحضارات القديمة، لسبر أغوارها، وقراءة قصة صراع الإنسان مع الطبيعة، بغرض نقل صورة تعبّر عن فكرته وموقفه من العالم والكون، في لحظة تاريخية معينة".

وأضاف، "اليوم، وبينما نعيش في المدينة التي يلعب الرسم والمكوّن البصري فيها دورا هاما في ثقافتها، وثقافة الفضاء العام المشترك بين البشر بجميع أجناسهم وأعراقهم وأطيافهم ومسارات حياتهم داخل المدينة، أجد نفسي باحثا طوال الوقت عن الهوية، بينما تطاردني الأسئلة المشتركة التي تتجاوز حدود الإجابات التقليدية والمسبقة.. إنها عملية استكشاف الذاكرة، والمساحات الشخصية، وتقاطع الشخصي مع العام. ليس ذلك محور معرضي الحالي فحسب، وإنما جوهر مسيرتي الفنية إجمالا".

وأشار حافظ إلى السبب في لجوئه المستمر إلى الرموز الفرعونية القديمة، حيث أكّد على أن "العملية التي يتم من خلالها تركيب قناع أحد قدماء الآلهة على صورة عارضة شهيرة من مجلة للأزياء، أو صورة للاعب كمال أجسام من أحد إعلانات سلاسل صالات الجمنازيوم المنتشرة في القارات، تسمح لي بالمزج والمحاذاة على المستويين البصري والمفاهيمي.. حيث تتغيّر الأجساد ويختلط المكان والزمان، بالكيفية ذاتها التي لم نعد نتمكن فيها من تحديد المكان ولا الزمان أثناء تجوالنا في أحد المجمعات التجارية، فلا ندري إذا ما كنا في القاهرة أو دبي أو برلين أو وارسو أو كوالالمبور. لقد احتضنتنا الرأسمالية من خلال ثقافة (المجمعات التجارية) العملاقة، وفكرة المستعمرات السكنية (الكومباوند) التي تقف موقف الضد أمام المدينة ومواطنها وتفاعله مع جيرانه ومحيطه، وتفاعلهم العضوي مع الزمان والمكان".

وأجاب حافظ بشأن ما يتطلبه العمل الفني من مجهود وطاقة وتكاليف، "لا بد أن يجيد الفنان التعامل مع الميزانيات والتخطيط والتنفيذ والإدارة بكافة مستوياتها وهياكلها، دائما ما يتملكني العزم والحرص على خوض عمل يومي متواصل في مرسمي، عمل يتّسم بالانضباط العسكري، بما يتطلبه ذلك من قضاء ساعات طويلة في المرسم.. أتابع من خلالها مولد أعمالي الفنية، وأفكاري ومفاهيمي المتشابكة، التي تجد تجسيدها ليس فقط في اللوحات التشكيلية التقليدية، وإنما أيضا في الأعمال المركبة، وفن الفيديو".

واختتم حديثه قائلًا، "إن الفن هو غاية المتعة البشرية من وجهة نظري المتواضعة، لكنه في الوقت ذاته عمل شاق ومضن، شأنه في ذلك شأن أي وظيفة أخرى تنطوي على الانضباط والدأب والعمل المستمر، فالفن حرفة، لكنها تكتسب صعوبتها الحقيقية من طبيعتها الذاتية، حيث أن حاصل جمع 1+1 في الفن ليس بالضرورة 2، بل يختلف باختلاف الفنان، ورؤيته، ومرحلة نضوجه الفني، وموقعه من العالم والكون والنفس. هنا جوهر الرحلة، رحلة الفنان نحو الجمال، ومحاولاته في البحث عنه أينما كان، وحيثما كان، وكيفما كان".

قد يهمك أيضا:

مطارات الدمام تنظم معرض الفن التشكيلي بعنوان " فن بريشة شرقية "

فنون المدينة المنورة تنظم ورشة عن الفن التشكيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ يكشف تفاصيل حدث ذات مرة في عَدْن الفنان التشكيلي المصري خالد حافظ يكشف تفاصيل حدث ذات مرة في عَدْن



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح المهمة للتغلب على آلام وانتفاخ البطن

GMT 13:36 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أليات مختلفة لتنسيق شجرة الكريسماس مع الديكور

GMT 01:46 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا فتحت ملف الرئاسة اللبنانية والرئيس في سنته الأولى

GMT 07:27 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حقائق مثيرة حول الكولاجين تحتاجين لمعرفته

GMT 23:15 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

بذور الكينوا تعالج الضغط المرتفع والعلاج النصفى

GMT 00:33 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

طرح عطر "جو مالون" الجديد والمنعش في صيف 2017

GMT 03:55 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مستوحاة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria