مثقفون مقيمون في إربد يعربون عن الأمل بتجاوز محنة وباء كورونا وتداعياته
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من خلال الالتزام بالقرارات والاجراءات التي اتخذتها الحكومة

مثقفون مقيمون في إربد يعربون عن الأمل بتجاوز محنة وباء "كورونا" وتداعياته

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مثقفون مقيمون في إربد يعربون عن الأمل بتجاوز محنة وباء "كورونا" وتداعياته

فيروس كورونا
إربد - الجزائر اليوم

عبر مثقفون مقيمون في إربد عن الأمل بتجاوز محنة وباء كورونا وتداعياته، وعزلة إربد عن باقي مناطق المملكة، كونها شهدت ارتفاعا بنسبة انتشار فيروس كورونا.

كما اكدوا أن أهالي إربد والأردنيين جميعا على درجة عالية من الوعي للانتصار على هذا الفيروس من خلال الالتزام بالقرارات والاجراءات التي اتخذتها الحكومة حرصا على صحة أهالي اربد بشكل خاص والاردنيين والمقيمين في المملكة بشكل عام.

وقالت الناقدة والقاصة الدكتورة مريم جبر «ما الذي يمكن أن أضيفه هنا في غمرة تداعي الأخبار والآراء والإشاعات والأرقام التي وضعتنا بين حدي المفارقة: حد المواطنة الكونية، وحد المواطنة الإقليمية والجهوية».

وأضافت: «في الأولى بدأ منسوب الحس الإنساني في أعلى تجلياته، فتابعنا بشغف أثر هذا الوباء في إرباك أنظمة عملت على عولمة هذا الكون، وفي خلخلة مقولات من مثل (اطلب العلم ولو في الصين)، وأن (كل الجهات تؤدي إلى روما) مثل مزحة ثقيلة امتزجت فيها النكتة بالمأساة صحونا على أن كل الجهات صارت مغلقة علينا، جهات الكون وجهات الوطن، وجهات الحيّ في «إربد» أيضاً مغلقة، وضاقت الدائرة»!. وتابعت «صار عليّ أن أتململ أو أن أزحف أو أن أركض داخل دائرة صغيرة، مستنبت لتفاصيل كان يغيبها اعتياد الوجوه والأشياء والحركة، بين تحضير الدروس وتمريرها للطلبة، وإنجاز بعض المؤجل، أقرأ، وأكتب، وأنتظر مثل غيري بأمل، خبر اندحار هذا الكائن اللامرئي الذي يعيد الآن صياغة مفاهيم البعد والقرب والمصير المشترك، الكوزموبوليتية والأسرة النووية على السواء».

وأكدت انه مهما طال الانتظار «ستنتهي مزحة الكائن «التافه»، وسننسى كثيراً من تفاصيل نهارات الحجْز والعزل ولياليها، وسنكتب هشاشتنا وعجزنا مثلما سنبدع ما وراء التفاصيل من انفعالات الإنسان المتجبر العنيد الحالم الضعيف الواهم الهائم المتأمل في ما قبل وما بعد، وسيكون درسنا الأول في قاعة المحاضرة: كورونا: قراءة أخرى للإنسان وللعالم، قبل نقرأه في قصيدة أو قصة أو رواية أدرك الآن أنها هاجس مبدع هنا أو هناك!» من جهته قال الشاعر مهدي نصير إن «هذا الوباء سيرحلُ وستعود الحياة بكلِّ أشكالها بحلوها ومرِّها، وسنعود لحياتنا وأعمالنا ومشاغباتنا، وسنمتص الصدمة التي ستغير الكثير من أنماط حياتنا ومن مسلماتنا، وسنرتقي بوعينا لمواجهة تحديات حياتنا الحقيقية بعيداً عن الزيف والدجل والتجهيل».

وأكد أن «الدرس الأكبر الذي سنخرج فيه من هذه الأزمة أنه لا سلامةَ لنا كأفراد بدون سلامة مجتمعنا الصغير الذي ننتمي إليه، ولا سلامةَ لمجتمعنا الصغير بدون سلامة مجتمعنا الإنساني الكبير، فنحن جزءٌ من هذا العالم الكبير ويهمنا جداً أن يسوده نظام عالمي إنساني عادل».

واعرب عن امله بأن يتم السيطرة على انتشار هذا الوباء ومحاصرته وطرده من بيئتنا وحياتنا في اسرع وقت ممكن، مؤكدأ انه لن يتم ذلك إلا بالالتزام الدقيق بالتعليمات الصحية التي يصدرها القائمون على إدارة هذه الأزمة.

ودعا أهالي محافظة اربد الى الالتزام الشديد بكل التعليمات لتتجاوز هذه المحافظة الغالية هذه الأزمة، وتعود ويعود أبناؤها وبناتها وتعود مدارسها وجامعاتها ومؤسساتها وأسواقها لحيويتها التي نعشق.

 

وقالت الشاعرة والناقدة الدكتورة ليندا عبيد «يشهد الواقع المعاصر كثيرا من التغيرات والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية، اذ يأتي دور المبدع المتملك لأدوات الكتابة بوصفها الوسيلة المتحضرة للتغيير ليسهم في رفد التوعية الاجتماعية».

وتابعت «مادام المبدع مسؤولا بشكل مباشر عن مجتمعه، يرصد ويعي، ويتابع وينفعل ويتصور، فلابد من أن يهب المبدعون والمثقفون في هذه الأزمة التي تتهدد الإنسانية جمعاء إلى توعية الناس».

 

وفي إشارة إلى ما تشهده إربد في ظل الظروف الحالية قالت «في الحديث عن المدن والتأريخ للأحداث الفارقة التي تتحكم بمصير المدن والإنسان، أطل الحديث عن إربد الجميلة العابقة برائحة البطولات والشيح والقيصوم، المزينة بسنابل القمح الذهبية التي تسطر حكاية الإنسان المدهشة في جنبات المكان مهدهدا بأريج أشجار الليمون والتوت، والياسمين المعلق على جدران المدينة مثل عاشق يتلكأ بانتظار مجيء المطر». ودعت إلى دعم الوعي لدى اهالي إربد، مقدرة الجهد المبذول حرصا على المدينة وأهلها، وحبا بالوطن الذي يشكل في تكاتفه صورة الجسد الواحد.

 

وأشارت إلى انها في مثل هذه الظروف تستثمر وقتها في إعداد دروس الطلبة لتقديمها عبر نظام التدريس عن بعد، والقراءة والعمل على إستكمال اعمالها الادبية، لافتة إلى أن هذه الكارثة التي تجتاح العالم اليوم ستبدو لاحقا مادة دسمة لتخليق الحكايا والقصائد والنصوص الإبداعية لتصوغ هذه التراجيديا الإنسانية بتفاصيلها.

 

وقالت الفنانة التشكيلية رنا حتاملة «بعد عزل مدينتي إربد عن باقي المحافظات، تحولت مشاعري إلى ثورة، قائلة:» الشمس أجمل في بلادي من سواها..فإربد الأوكسجين. هل تعزل رئة الأردن عن اوكسجين الحياة؟» ولفتت إلى أن الحجر لم يمنعها بأن تكون من المبادرين في المجتمع لتوعية الاطفال الذين قيد الحجر الصحي لتفجير طاقتهم الابداعية، مبينة انها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أطلقت مجموعة اسمتها «تحدي أطفال العالم لفيروس كورونا» بتحفيز هم على التحدي من خلال الرسم والعزف والكتابة والقراءة ومشاركة المجتمع لهم برفع معنوياتهم. وبينت انها لم يكن لديها مشكلة بالنسبة للحجر الصحي، بوصفها فنانة تشكيلية تعيش عزلتها، وتمارس حريتها الروحانية والفكرية من خلال الرسم، والكتابة والقراءة وتأمل الطبيعة. وثمن المخرج والممثل المسرحي وليد الجيزاوي الاجراءات الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وبما فيها عزل إربد عن باقي المملكة وذلك لحصر المصابين وعدم اختلاطهم مع الاخرين.

وقال الجيزاوي «نحن كمسرحيين ضمن خلوة للقراءة ومجالسة العائلة، فطبيعة عملنا ما بين عروض مسرحية والتصوير والبروفات».

ودعا اهالي إربد للالتزام بإجراءات الحكومة وقرارتها، مشيرا إلى أن هذا الفيروس لا يميز بين احد، ومن لزم بيته فقد حال دون تعرضه للاصابة به.

قد يهمك ايضا :

"الثقافة والفنون" في دبي تُطلق حملة رقمية بعنوان "لنبدع معًا"

قرار منتظر بإلغاء بطولة ويمبلدون للتنس بسبب وباء "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون مقيمون في إربد يعربون عن الأمل بتجاوز محنة وباء كورونا وتداعياته مثقفون مقيمون في إربد يعربون عن الأمل بتجاوز محنة وباء كورونا وتداعياته



GMT 11:02 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام جرّاح بريطاني مثير للجدل بإجراء عمليات فاشلة

GMT 08:56 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:05 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

5 خضروات تتغلب على حرارة الصيف وعسر الهضم

GMT 19:14 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"غسل العار" وراء معظم الجرائم الخطيرة في مصر

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 00:19 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​"البسامي" يكرم عددًا من أفراد مرور ينبع لجهودهم المتميزة

GMT 05:26 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ما وراء الكواليس في حديقة غوتشي الجديدة

GMT 05:19 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

تمارين بسيطة تساعد على إنقاص الوزن بشكل فعال

GMT 01:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

GMT 23:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طلاق غادة عادل ومجدي الهواري بعد 20 عامًا من الزواج

GMT 00:43 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات برج العقرب وحالته في الحب وكيفية التعامل مع غموضه

GMT 13:07 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 شخصًا جراء تفجير جديد في كابول

GMT 01:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّمة المغربية بشرى الفيلالي تكشف عن آخر تصاميمها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria