الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عرضها في معرضه "عبر النهر" في غاليري "آرت مزاج"

الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات

مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات
القاهرة - الجزائر اليوم

بشر لهم مواصفات النبات، تراهم في قمة الوداعة والبراءة، ونبات له مواصفات البشر تراه حالماً مع قليل من الخُبث يطل من عينين شبه مغلقتين.تلك هي المفارقة التي ينسج حولها الفنان محمود حمدي، مغامرته التشكيلية في معرضه الجديد «عبر النهر» المقام حالياً بغاليري «آرت مزاج» في حي المعادي بالقاهرة. الصورة التذكارية التي تلتقطها عائلة مكونة من أربعة أفراد ستجدها هنا، لكن مع لمسة من التجريد، فقد تلاشت الملامح المميزة على وجوه الأم والأب والولد والبنت كما تخرج من رؤوسهم أغصان نبات من هذا النوع الذي نجده في نباتات الظل. نفس الفكرة ستتكرر في لوحة أكبر تبدو كما لو كانت جدارية مع عدد كبير من الناس هذه المرة. ولا يكتفي الفنان بالاشتغال على هذه «التيمة» عبر اللوحات فقط وإنّما هناك أيضاً تماثيل ومنحوتات مثل تلك المنحوتة التي يبدو فيها صاحبها غير مبالٍ يتطلع بشرود إلى المجهول بينما عروقه وأوردته عبارة عن عيدان خضراء تتجلى في ذراعيه وصدره كأنّه لا يعيش على الدم وإنما على العصارة الهضمية الخضراء كما هو حال النبات!

ولكن لماذا النهر تحديداً؟ يجيبنا الفنان محمود حمدي مؤكداً أنّنا حين نتحدث عن النيل فنحن نتحدث عن نهر عاش صامداً على مر التاريخ أمام الصراعات البشرية، فتلون بالأحمر مع الحروب، والأصفر مع الطين. ولكن بعد كل رياح عاتية يرجع النهر للونه الأزرق؛ لون السماء الصافية والأحلام البسيطة بعيداً عن الصراعات الوهمية الزائلة على ضفافه. ويضيف: «قضيت الكثير من الوقت في التأمل في سريان ماء النهر وما يحمله من حكايات وأساطير مثل حكاية مخترع أوروبي دفعه الشغف إلى الحضور إلى مصر على متن سفينة كبيرة عام 1913 بالتزامن مع وصول مستثمر حالم يصل على متن عبّارة نيلية، وفلاح من الصعيد مسافر على مركب شراعي من الجنوب إلى الشمال.

اجتمع الثلاثة على حلم أن يطوّعوا ضوء الشمس لتيسير العمل اليومي الشاق في الري الزراعي على ضفاف نهر النيل. استمروا عاماً كاملاً ما بين الأحلام والآمال والصراعات والشغف والدموع والاضطرابات والفشل ثم النجاح، إلّا أنّ أحلامهم تدمرت بارتطامها ببشائر الحرب العالمية الأولى، فذهبت وجهودهم مع شريان ماء النهر إلى ماء البحر المفتوح». ويؤكد حمدي أنّ هذا المعرض عبارة عن ثلاثة مشاريع دُمجت في معرض واحد هي «النهر» و«شمس 1913» و«الحالمون نهاراً»، مشيراً إلى أنّ هذا هو السبب في ضخامته. وبلغ عدد الأعمال المعروضة 46 عملاً موزعة ما بين التصوير والرسم والطباعة. وسبق لحمدي تنظيم معارض فردية، من بينها معرض بعنون «13 رسالة»، في الجامعة الأميركية بالقاهرة 2006، ومعرض في مركز سعد زغلول الثقافي في 2009، ومعرض «النواة» في قاعة «إيزيس» بمركز محمود مختار الثقافي عام 2014، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من المعارض الجماعية المحلية.

قد يهمك ايضاً :

أوبرا أتلانتا تتكيَّف مع أزمة "كورونا" بـ"عروض الفيروس" والأقنعة

 

الموت يُغيب رائد الفن التشكيلي المغربي محمد المليحي متأثرًا بـ"كوفيد 19"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria