دبي - العرب اليوم
بعد أن طواه النسيان نحو 14 عقداً، استطاعت منحة إماراتية، من إعادة الحياة إلى مسرح نابليون الثالث في قصر فونتانيلو بالقرب من باريس، حيث يعد المسرح الذي بني أساساً، تلبية لرغبة الإمبراطور نابليون بونابرت، تحفة معمارية، تتمتع بمستوى عالٍ من الفخامة، وتمت إعادة تسميته، ليطلق عليه اسم مسرح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
استمرت أعمال ترميم المسرح الذي يعد تحفة معمارية من زمن الإمبراطورية الثانية 12 عاماً. وانطلقت أعمال الترميم، بفضل منحة مالية، قدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تقدر قيمتها بـ 10 ملايين يورو.
تشير الدراسات إلى أن المسرح استخدم في مناسبات قليلة، لا تتعدى 10 مرات، بعيد إنشائه خلال الفترة من 1857 و1868. ونجحت عمليات الترميم في الحفاظ بدقة على 80 % من المواد الأصلية، فيما أعيدت السجادات المتضررة إلى حالتها الأصلية. ويعتبر قصر فونتانيلو، ضمن المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويتضمن 1530 قطعة أثرية نادرة
في أبريل 2014، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الترميم، والتي شهدت تجديد القاعة الرئيسة في المسرح. وفي يونيو 2017، بدأ العمل في المرحلة الثانية، والتي ركزت على بعض المنصات والأماكن الأخرى التابعة للمسرح.
قد يهمك أيضا
"دبي أوبرا" تحتضن تحفة معمارية لأحدث مشاريع "إعمار"
حسين الجسمي أول مطرب عربي يحيي حفلًا في الموسم الأول لـ"دبي أوبرا"
أرسل تعليقك