الشارقة - العرب اليوم
الشارقة - العرب اليوم
نظمت "حروف" - التابعة لمجموعة كلمات للنشر - ورش رسم للأطفال على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2013، والتي تقام في مركز "اكسبو" الشارقة وتستمر حتى السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بهدف تعزيز الوعي الثقافي وتنمية المهارات
الابداعية لدى الاطفال في المجالات الادبية بمختلف فروعها.
وقدم الفنان فادي فاضل يوم أمس الأول ورشة رسم تفاعلية تحت عنوان " أنا ألوِّن" للفئة العمرية من 4-7 سنوات، حيث تفاعل الأطفال مع الورشة، وأبحروا مع خيالهم الواسع عبر لوحات غنية رسمت بأزهى الألوان.
فيما قدم الفنان جليل خزعل يوم الإثنين ورشة تفاعلية أخرى بعنوان "عائلة الحروف" للفئة العمرية من ثلاث إلى ست سنوات، عرَّفهم فيها على الحروف الأبجدية وكيفية تركيب الكلمات عن طريق الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، والقيام ببعض النشاطات حولها.
وسيقدم جليل خزعل ورشة أخرى اليوم (الثلاثاء) تحت عنوان "من حولنا" للفئة العمرية من 3-6 سنوات، لتعريف الأطفال ببعض الأمور التي يختبرونها في حياتهم اليومية عن طريق الرسوم المتحركة، والقيام ببعض النشاطات حولها مثل تركيب الأشكال، وعناصر البيئة.
وتميزت ورش العمل بمشاركة عدد كبير من الأطفال الذين عاشوا متعة التعلم باللعب، واختبروا مهاراتهم اللغوية والفنية، كما تعرف الحضور من أولياء أمور ومهتمين من خلال ورش العمل التفاعلية على الأفكار التي تساعدهم في تطوير مهارات أطفالهم الإبداعية والفكرية والعلمية والاجتماعية وتنمية مواهبهم في مجالات تشغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع عليهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية.
وتعتبر "حروف" للنشر التعليمي، من المبادرات الرائدة لمجموعة كلمات للنشر، والتي تهدف إلى إطلاق توجه مبتكر ورائد يربط تعلم اللغة العربية بالمتعة والمرح، ويواكب متطلبات التنمية المستقبلية. وتعمل على توفير حلول تعليمية مبتكرة لدعم التعليم باللغة العربية في المدارس، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال. وتركز "حروف" للنشر التعليمي بشكل رئيسي على تحسين قدرات اللغة العربية لدى الطلاب من خلال توفير مواد تعليمية مصممة لذلك.
وجاء تصميم "حروف" بما يتناسب مع احتياجات الأطفال كل حسب فئته العمرية، بحيث يشجع الطفل على تنمية المهارات الجسدية والفكرية والحسية خلال التعلم، ويعطي الطفل الحرية للتحرك والقيام بالبحث والاستكشاف، ويركز على أن التعلم متعة، ويسهم في بناء علاقة متوازنة للطفل مع نفسه ومحيطه ومعلمه ومجتمعه.
أرسل تعليقك