خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كانت السوق اليابانية الأكثر تأثرًا وفقد مؤشرها 9.2 %

خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي

أسواق المالية العالمية
واشنطن - العرب اليوم

جاء أداء شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي شديد السلبية في الأسواق المالية العالمية، إذ حققت فيه 13 سوقًا من أصل 14 خسائر، بعضها كان قاسيًا، بما يوحي أنها حركة تصحيح طال انتظارها، بينما حققت سوقًا واحدة أداء موجبًا وفقًا لتقرير "الشال" الاقتصادي , وكانت نتيجة ذلك الأداء السلبي فقدان 3 أسواق موقعها في المنطقة الموجبة من زاوية أدائها منذ بداية العام من أصل 9 في نهاية شهر سبتمبر / أيلول الماضي، ليتبقى فقط 6 أسواق رابحة منذ بداية العام.

وأكّد التقرير أن أكبر الخاسرين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول كانت السوق اليابانية التي فقدت في شهر واحد 9.2 في المائة لتنتقل من المنطقة الموجبة حينما كانت رابحة في أدائها منذ بداية العام بنحو 6.1 في المائة حتى نهايـة شهـر سبتمبر / أيلول الماضي، إلى خسائر بحـدود 7.3 في المائة مع نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول .

ثاني أكبر الخاسرين كانت السوق الصينية التي فقد مؤشرها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول نحو 7.7 في المائة كانت كفيلة بنقلها إلى قاع المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بلغت 21.3 في المائة , ثالث أكبر الخاسرين السوق الفرنسية بخسائر بحدود 7.3 في المائة، تلتها السوق الألمانية بخسارة 6.5 في المائة، ثم البريطانية والأميركية بتراجع 5.1 في المائة لكل منهما، أي إن أكبر الخسائر شملت أكبر الشركاء في تجارة السلع والخدمات الدولية التي طالتها مخاوف اندلاع حرب تجارية مفتوحة.

واحتلت أسواق إقليم الخليج بعض المراكز الرابحة في أدائها منذ بداية العام، حيث حققت سوق أبوظبي مكاسب بنحو 11.4 في المائة، ثم السوق السعودية بمكاسب نسبتها 9 في المائة وفقًا لمؤشر "الشال" , بينما زادت خسائر أسواق إقليم الخليج الأخرى في أدائها منذ بداية العام، أعلاها كان لسوق دبي بنحو 17.4 في المائة، ثم سوق مسقط بنحو 13.3 في المائة، ثم بورصة البحرين التي انتقلت من مكاسب طفيفة في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول بحدود 0.5 في المائة، إلى خسارة طفيفة بحدود 1.3 في المائة في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول .

أما المتغيرات الكلية العامة المتوقعة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي فستكون مؤثرة بشكل كبير في أداء الأسواق، أولاها الحالة النفسية التي أحدثتها حركة التصحيح في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، إذ جرت العادة بعدها أن يتذبذب الأداء بين السالب والموجب، ولكن بمحصلة نهائية سلبية , ثانيها نتائج الانتخابات الفصلية الأميركية وآثارها المحتملة في أوضاع مثل استمرار تصاعد أو خفوت الحرب التجارية، ومثل تصاعد أو خفوت المواجهة الأميركية مع إيران , وأخيرًا، بدء العقوبات الأميركية بمحاصرة صادرات النفط الإيرانية وآثارها على سوق النفط، فالمرجح أن تؤدي إلى بقاء أسعار النفط مرتفعة بشأن الـ80 دولارًا لخام برنت بسبب نقص محتمل في المعروض , ذلك قد يعني أن احتمالات الأداء السالب لمعظم الأسواق أكبر من احتمالات تحقيق أداء موجب، وربما تخالف بعض أسواق الخليج ذلك الاتجاه بسبب بقاء أسعار النفط مرتفعة.

وأكدت مصادر استثمارية أن شهر أكتوبر/ تشرن الأول الماضي يستحق بامتياز لقب "أسوأ شهر" للأسواق المالية هذه السنة , وتضيف "هناك خوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بنتيجة تشديد السياسات النقدية الأميركية، بالإضافة إلى المخاوف الناتجة عن شبح الحروب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الأميركي والصيني , وفي أوروبا تقلق الأسواق من أزمة الديون الإيطالية ورفض المفوضية الأوروبية للميزانية الإيطالية المتوسعة في الإنفاق رغم العجز الخطر فيها، ومن سيناريو الخروج الصعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

ويضيف المحللون أن الأحداث الآنفة الذكر بدأت تؤثر في أرباح الشركات، حيث بدأت الأسواق في إعادة النظر في توقعات الأرباح السابقة والاتجاه لخفضها، مثل خفض توقعات نمو أرباح شركات مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي من 9.5 في المائة إلى 6.3 في المائة. والشيء نفسه يلاحظه المحللون في السوق الأميركية، علمًا بأن نتائج الشركات الأميركية هذه السنة متأثرة إيجاباً بالخفض الضريبي الذي أجرته إدارة الرئيس دونالد ترامب نهاية السنة الماضية، لكن توقعات 2019 تشير إلى تراجع مفاعيل ذلك الأثر الإيجابي، وبالتالي لن تسجل الأرباح إلا نمواً بنسبة 8.5 في المائة بحسب معظم المحللين.

وهناك أيضًا تفسير آخر للتصحيح الذي حصل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو أن أسعار الأسهم كانت بأعلى من قيمها العادلة، لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك باستخدام مكرر الربحية، أي سعر السهم مقسومًا على الأرباح، مع الإشارة إلى أن مديري الاستثمار يرون أن ذلك يبرره النمو الذي يسجله الاقتصاد الأميركي مقارنة مع نمو بطيء للاقتصادين الأوروبي والصيني. بالإضافة إلى أن أسعار أسهم قطاع التكنولوجيا والإنترنت وتقنية المعلومات تستمر في إشاعة التفاؤل بشرائها بين المتداولين، لأن هذا القطاع تحول إلى محرك أساسي، ليس في الولايات المتحدة فقط بل في أرجاء العالم بالنظر إلى إبداعاته المتواصلة وتوسعه المستمر في مختلف مناحي الحياة العامة والخاصة.

ويرى المحللون أن هناك انتقائية في الشراء حاليًا، لأن صعود حالات عدم اليقين يجعل الشراء الكثيف خطرًا، وبالتالي بات التركيز على شركات معينة لها موقع تنافسي قويًا في الأسواق يمكنها المحافظة عليه حتى في أسوأ الأحوال، وبين تلك الشركات تأتي تلك الناشطة في العالم الرقمي بطبيعة الحال، بالإضافة إلى شركات إنتاج وتسويق المنتجات الاستهلاكية وشركات الأغذية والصحة. لكن اللافت، برأي المحللين، أن أسهم الشركات المنتجة للسلع والخدمات الفاخرة تظهر بين القطاعات المستمرة في أدائها الجيد رغم كل المخاطر المذكورة أعلاه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria