البنك المركزي يحذر من أن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بريطانيـا تتكبد خسائر طائلة حال مغادرتها الاتحاد الأوروبي

البنك المركزي يحذر من أن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - البنك المركزي يحذر من أن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى

تحذير مديرة صندوق النقد الدولي والمستشار البريطاني من مغبة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي
لندن - ماريا طبراني

يتكشف سريعًا الإجماع في ما بين الاقتصاديين؛ ففي نيسان / أبريل عام 1999 صوت كبار الاقتصاديين الأكاديميين البريطانيين بقوة لصالح التحول من الجنيه إلى اليورو. وفي آب / أغسطس من عام 2008 ذكر أوليفر بلانشار الأستاذ بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيـا بأن الاقتصاديين تقاسموا رؤية مشتركة للاقتصاد الكلي بسبب - وفق ما قال - "أن الحقائق لا تذهب بعيدًا ". ولكن في عام 2014 أكد بلانشارد انخداع الاقتصاديين بالتفكير في فشل الاقتصاد الكلي لأنهم لم يبحثوا بشأن الحقائق الصحيحة.

 وأصرت جميع الوكالات الرسمية تقريبًا خلال الأسابيع القليلة الماضية على أن مغادرة بريطانيـا للاتحاد الأوروبي سيكبدها خسائر طائلة، وفي الواقع تتنافس هذه الوكالات مع بعضها في تصعيد تقديرات هذه الخسائر. وقالت المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (IMF) كريستين لاغارد إن النتائج المترتبة على خروج بريطانيـا ستكون سيئة للغاية، وأشارت وزارة المال البريطانية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وصندوق النقد الدولي إلى معاناة الاقتصاد من فقر دائم بسبب انخفاض حجم التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف بنك إنكلترا المركزي في تحذير صادم بأن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى لا معنى لها، إلى جانب انهيار متوقع في أسعار العقارات بواقع 18%.

 وقال قادة الدول الصناعية السبع الكبرى إن النظام الاقتصادي العالمي سيتعرض للانهيار في حال خروج بريطانيـا من الاتحاد الأوروبي. ولكن المدير السابق في صندوق النقد الدولي مايكل موسى يرى أن المعركة على بقاء أو خروج بريطانيـا من الاتحاد الأوروبي ينبغي خوضها لأسبابٍ أخرى؛ فجميع الاقتصاديين وليس فقط المؤيدون للخروج يتفقون على أن بريطانيـا تحقق استفادة من زيادة حجم التجارة الدولية، فمزيدًا من التجارة يتيح إمكانية زيادة الإنتاج والتصدير لكل ما تتميز به واستيراد ما تحتاجه؛ وبالتالي فالجميع مستفيدون. لكن لا توجد استفادة كبيرة من التصدير إلى ألمانيـا وإسبانيا وبولندا مثلما هو الحال بالنسبة للتصدير إلى الولايات المتحدة وكوريـا والصين، وإذا كان حجم التبادل التجاري أكبر مع ألمانيـا، فإن الخروج هنا من الاتحاد الأوروبي سيلحق خسائر لبريطانيـا. ولكن هل هذا معقول ؟

 فمن ناحية نجد أن التبادل التجاري ما بين بريطانيـا وألمانيـا لن يتراجع بشكل كبير، بالنظر إلى أن التجارة تدخل ضمن الأعمال والشبكات الاجتماعية التي يستثمر فيها الشركاء رؤوس أموال طائلة. ومن ثم فإن العلاقات التجارية الإنتاجية ستبقى كما هي ولن تتأثر. وهدد وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله بأن إعادة التفاوض بشأن الترتيبات التجارية في بريطانيـا مع الاتحاد الأوروبي ستكون الأكثر صعوبة، ولكنه لا يريد التحرك ضد صندوق النقد الدولي حتى لا يضر مصالح المصدرين أو المستوردين في ألمانيـا.

 وحتى مع انهيار حجم التبادل التجاري لبريطانيـا مع الاتحاد الأوروبي، فإن التجارة مع البلدان الأخرى ستزيد بلا شك؛ لأن النمو في أوروبـا ليس بالوتيرة نفسها مقارنةً ببقية العالم. فقد تحولت التجارة بعيدًا عن أوروبـا لأعوام عدة. ومع اتجاه غالبية الشركات بالفعل للبيع في أسواق متعددة، فإن الخروج من بريطانيـا سيدفعهم إلى تعزيز الشبكات غير الأوروبية. وعن تكلفة الخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن بريطانيـا تصدر 13% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتجه 3% من الناتج المحلي الإجمالي في النهاية إلى بريطانيـا أو خارج أوروبـا؛ ومن ثم كيف خلصت وزارة المال ومنظمة التعاون والتنمية وصندوق النقد الدولي إلى أن خروج بريطانيـا من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح ما بين 6 – 10% إلى الأبد.

 ربما تكون التقديرات افترضت أن تقليص حجم التبادل التجاري سيؤدي إلى تقليص نمو الإنتاجية في السوق البريطاني، ولكن ببساطة لا يوجد دليل على ارتباط انخفاض حجم التجارة بالنمو في الإنتاجية. كما أنه لا توجد علاقة منطقية ما بين نمو الإنتاجية والتحول في التجارة من ألمانيـا إلى الولايات المتحدة؛ فقد ارتبط حجم التبادل التجاري مع نمو الإنتاجية بشكلٍ أكبر عندما ظهرت البلاد من العزلة الاقتصادية، ولكن بالنسبة للاقتصاد البريطاني المتقدم، فإن هذه الإمكانية ينبغي رفضها تمامًا. ويزعم بنك إنكلترا بأن خروج بريطانيـا من الاتحاد الأوروبي سيعيق الاستثمار؛ وبالتالي من المتوقع تراجع النمو. ولكن كيف يمكن معرفة ذلك؟ فالناتج المحلي الإجمالي لبريطانيـا يعاني تراجعًا لأسباب عدة، فقد نتج عن تطبيق التقشف الذي لا مبرر له تأخر التعافي من الكساد الكبير، كما أن الانتعاش لم يدم طويلًا.

 وأشار الحائزون على جائزة نوبل جورج أكيرلوف وروبرت شيلر إلى أن البنك المركزي البريطاني يعمل علي إثارة الذعر خلافًا للدور المنوط به في الطمأنة والاستعداد لمنع انتشار حالة الذعر. وكانت الوكالات الرسمية أبدت وعودها مرارًا منذ عام 2010 بانتعاش الاقتصاد، لكن التوقعات فشلت لإبدائهم جميعهم للأدلة غير المقنعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي يحذر من أن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى البنك المركزي يحذر من أن الأسواق المالية ستشهد حالة ارتباك وفوضى



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria