مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني يوجِّه اتهامات عدة لـباركليز
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بسبب جمع تبرعات من قطر على خلفية الأزمة المالية

مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني يوجِّه اتهامات عدة لـ"باركليز"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني يوجِّه اتهامات عدة لـ"باركليز"

بنك باركليز
الدوحة - العرب اليوم

وجّه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني، أمس الثلاثاء، اتهاما لمصرف "باركليز" وأربعة من المسؤولين السابقين، بينهم رئيس تنفيذي سابق، بـ"التآمر لارتكاب احتيال" على صلة بجمع تبرعات من قطر خلال الأزمة المالية. واتهم المكتب "(باركليز وأربعة أشخاص، بتهمة التآمر لارتكاب احتيال والحصول على مساعدة مالية غير مشروعة" على صلة بجمع تبرعات من قطر في عام 2008، تصل إلى مليارات الجنيهات.

وأضاف المكتب في بيان، أن الرئيس التنفيذي السابق لـ"باركليز"، جون فارلي، بين المتهمين الذين ستتم محاكمتهم بعد تحقيق استمر خمس سنوات. وأوضح المكتب، أن "الاتهامات متعلقة بصفقات زيادة رأسمال مصرف باركليز أجراها المصرف مع/قطر القابضة و(تشالنجر يونيفرسال في يونيو /حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2008". والمتهمون الثلاثة الآخرون هم المدير التنفيذي السابق للاستثمار المصرفي روجر جنكينز، والرئيس التنفيذي السابق لإدارة الثروات والاستثمارات توماس كالاريس، والرئيس السابق لمجموعة المؤسسات المالية الأوروبية ريتشارد بوث.

وأكد متحدث باسم "باركليز" أن هؤلاء المسؤولين غادروا مناصبهم في البنك. وأوضح أن "جون فارلي غادر منصبه في يناير/كانون الثاني 2011، وتوماس كالاريس في أبريل/نيسان 2013، وروجر جنكينز غادر البنك في أغسطس/آب 2009، أما ريتشارد بوث فترك منصبه في وقت سابق من هذا العام".وعن تبعات هذا الاتهام، أفاد متحدث باسم مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني في حديث مع "الشرق الأوسط"، بأن المتهمين سيمثلون أمام محكمة وستمنستر في لندن بعد نحو أسبوعين، في الثالث من يوليو/تموز المقبل تحديدا، وأنه سيتاح لهم الرد على الاتهام فيما يعد أول اتهام جنائي ضد مصرف بريطاني في إطار الأزمة المالية لعام 2008.

وعن موقف "باركليز" من الاتهامات وخط الدفاع الذي سيعتمده، أعلن المصرف أنه "يدرس الموقف الذي سيتخذه على ضوء هذه التطورات"، وهو ينتظر "الحصول على تفاصيل جديدة بشأن الاتهامات التي وجهها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال". وأكد متحدث باسم المصرف أن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال قدم في اتفاقات ادعاء سابقة، بما فيها مع(رولز رويس) و(تيسكو)، لائحة اتهام مفصلة تشرح الدلائل التي استند عليها". وانصب اهتمام المكتب على الاتفاقات التجارية بين "باركليز" ومستثمرين قطريين، خلال صفقتي زيادة رأس المال في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول، في ذروة الأزمة المالية العالمية.

واستثمرت شركة "قطر القابضة"، التابعة لجهاز قطر للاستثمار، الصندوق السيادي لدولة قطر، وشركة "تشالنجر يونيفرسال" للاستثمار، المملوكة لرئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، نحو 5.3 مليار جنيه إسترليني/نحو 6.7 مليار دولار في باركليز، وفق ما نقلته "رويترز". وأجرت السلطات تحقيقاتها التي استمرت 5 سنوات، بشأن ما إذا كانت مدفوعات قدمها "باركليز" لقطر في الوقت نفسه تتسم بالنزاهة، وإن جرى تنفيذها وفق إجراءات الإفصاح المناسبة. وشملت تلك المدفوعات مبلغاً بقيمة 322 مليون جنيه إسترليني/406 مليارات دولار "لاتفاقات خدمات استشارية"، وقرضاً بـ3 مليارات دولار، وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز". وحققت قطر في ذلك الوقت مكاسب كبيرة من استثماراتها، وتظل أكبر مساهم في باركليز بحصة تبلغ نحو 6 في المائة، وفقاً لبيانات "تومسون رويترز".

وبجمعه أموالا من قطر، تفادى مصرف "باركليز" أن تشمله خطة إنقاذ للحكومة البريطانية، بينما لم يكن أمام منافسيه "رويال بنك اوف سكوتلالند" وبنك "لويدز" من خيار سوى تلقي دعم مالي بمليارات الجنيهات من الحكومة. ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسلط فيها الأضواء على ممارسات البنك، ففي العام 2013 فرضت سلطة الممارسات المالية البريطانية غرامة قدرها 50 مليون جنيه/63 مليون دولار على "باركليز" لأنه لم يكشف قيمة رسوم دفعها لمستثمرين قطريين. وطعن "باركليز" في الغرامة، التي جرى تعليق تنفيذها حتى يفصل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال في الأمر.

كما تحقق السلطات الأميركية في هذه المدفوعات. وقالت سلطة الممارسات المالية البريطانية أمس في بيان: "نرحب بجلسة استماع عادلة وشفافة بخصوص الاتهامات الموجهة اليوم من مكتب مكافحة جرائم الاحتيال". بدوره، اعتبر وزير الخزانة السابق بول ماينرز في حديث لراديو "بي بي سي"، أن مديري بنك "باركليز" كانوا "حازمين" في رفضهم خطة إنقاذ حكومية في 2008. وقال ماينرز "أعتقد أنهم تخوفوا في البدء من أن يكون الأمر تأميما. الأمر كان سياسيا، كانوا يرفضون التعامل مع حكومة عمالية". وتابع: "ثانيا، أدركوا أن الشروط التي نفرضها معناها تقليص الأموال والمحفزات المخصصة لكبار المديرون على نحو كبير. لذا؛ قرروا الحصول على رأس مال من مكان آخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني يوجِّه اتهامات عدة لـباركليز مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني يوجِّه اتهامات عدة لـباركليز



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئجرْ "شاليه" فاخرًا في ألاسكا مقابل 25 ألف دولار لليلة

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المقاصة" ينفي تلقي أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك

GMT 17:10 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria