التغير المناخي يكلف المغرب خسائر 35 من الناتج المحلي الإجمالي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بفضل الاحتباس الحراري وتدهور المصادر الطبيعية للمياه

التغير المناخي يكلف المغرب خسائر 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التغير المناخي يكلف المغرب خسائر 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي

الاحتباس الحراري في المغرب
الرباط - العرب اليوم

اعتبر البنك الدولي أن المغرب، الذي يملك أكبر اقتصاد تنافسي في منطقة شمال أفريقيا ، يتحمّل خسائر سنوية تقدر بنحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي ، بسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري ، وتدهور المصادر الطبيعية للمياه ، التي يعتمد عليها الإنتاج الزراعي ، وتقدر تتكلفة التدهور البيئي على المستوى العالمي بنحو 1.62% ، في حين كانت النسبة تقدر في المغرب بـ3.7 من الناتج المحلي عام 2000.

وأظهرت دراسة أصدرتها الوزارة المتكلفة بالتنمية المستدامة أن تكلفة التدهور البيئي تراجعت نحو 20 %، خلال الأعوام الأخيرة، إذ انخفضت من 590 درهم "61 دولار" إلى 450 درهم للفرد سنويًا ، بفضل البرامج التي اعتمدت لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وتقلص المصادر الطبيعية للمياه، والتصحر ودرجة الحرارة والنفايات الصلبة.

ويكلف تلوث مصادر المياه العذبة نحو 11.2 بليون درهم سنويًا وتصل القيمة إلى بين 8 و10 بلايين درهم سنويًا ، بسبب تلوث الهواء و6 بلايين بسبب التصحر وانجراف التربة وتدهور الأراضي الصالحة للزراعة.

وأشارت الدراسة إلى أن تكلفة تدهور مصادر المياه تراجعت 60% ، منذ العام 2000 بفضل "البرنامج الوطني للتطهير السائل" الذي بلغت استثماراته نحو 50 بليون درهم ، وشمل حماية الشواطئ والسواحل البحرية من التلوث، وحدّ من تسرب مياه الصرف نحو البحر ، ليتم تجميعها في محطات للمعالجة وإعادة الاستعمال والري.

ونصحت الدراسة بالحفاظ على الموارد المائية عبر الحدّ من استغلال المياه الجوفية ، ووقف تصريف المياه العادمة قبل معالجتها، ومنع الصرف الصناعي غير المعالج عبر الأودية والأنهر، والحدّ من انبعاث الغازات التي تسببها الصناعة، خصوصًا في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش، وإدارة النفايات المنزلية الصلبة وحماية الغابات، ومعالجة النفايات الصناعية الخطيرة على الصحة.

وعلى رغم تشابه التدهور البيئي في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فإن المغرب من الدول الأكثر انخراطاً في برامج الحدّ من التغير المناخي، وفق البنك الدولي، الذي اعتبر أن رهان المغرب على الزراعة التي تشكل 16% من الناتج المحلي ويعمل فيها 33% من قوى الإنتاج المعتمدة على مصادر المياه العذبة، جعلته أكثر عناية بالمصادر الطبيعية والتنمية المستدامة، وأقل تعرضًا من جيرانه لشحّ المصادر العذبة، خصوصًا في فصل الصيف.

ورصدت الرباط استثمارات بـ220 بليون درهم "22 بليون دولار" ، لضمان الأمن المائي ومواجهة احتمال تراجع حصة الفرد من المياه العذبة في حلول عام 2030 ، ويُتوقع أن يرتفع العجز في المصادر من 3 إلى 5 بلايين متر مكعب، وينخفض المخزون السنوي في السدود من 16.7 بليون متر مكعب إلى أقل من 14 بليون خلال الأعوام الـ10 المقبلة.

وتقضي الخطة بتجميع مصادر المياه الوفيرة في الشمال وتحويلها إلى الجنوب الذي يعاني نقصًا في منسوب الأودية وحجم المتساقطات، من خلال تعبئة 16.6 بليون متر مكعب عبر الأنهار الكبيرة مثل "اللكوس و"أم الربيع" و"سبو" و"أبو رقرار" و "تنسيفت".

ويصادف التحدي المائي في الأعوام المقبلة ارتفاعًا في عدد السكان فوق 40 مليون شخص، وتمركز 73 % منهم في المدن الكبرى على طول الساحل الأطلسي ، وكان نصيب الفرد من المياه العذبة تراجع من 3 آلاف متر مكعب عام 1960 إلى أقل من 800 متر عام 2014، وهو مرشح للتراجع دون 500 متر في الأعوام المقبلة.

واحتضنت مراكش العام الماضي القمة 22 للمؤتمر العالمي حول التغير المناخي، الذي أقرّ خطة لدعم دول الجنوب باستثــمارات سنــوية تقدر بـ100 بليون دولار لمواجهة الاحتباس الحراري ومعالجة أخطار النقص الغذائي، خصوصًا في أفريقيا التي تتحمل 75 %من تداعيات ارتفاع الحرارة وشح مصادر المياه ، على رغم أن مسؤوليتها في التغير المناخي خلال 100عام لم تتجاوز 4%.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي يكلف المغرب خسائر 35 من الناتج المحلي الإجمالي التغير المناخي يكلف المغرب خسائر 35 من الناتج المحلي الإجمالي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria