الحكومة الفرنسية تدرس الأربعاء مشروع قانون حظر إنتاج المحروقات في البلاد
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

باحث في المغرب يؤكد أن قرارها لن يبدّل وجه العالم وتوازنات الطاقة الدولية

الحكومة الفرنسية تدرس الأربعاء مشروع قانون حظر إنتاج المحروقات في البلاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحكومة الفرنسية تدرس الأربعاء مشروع قانون حظر إنتاج المحروقات في البلاد

إيمانويل ماكرون
باريس _ العرب اليوم

 تَعرِض الحكومة الفرنسية غداً الأربعاء، مشروع قانون لحظر إنتاج المحروقات في فرنسا مستقبلاً، في إجراء يبقى رمزياً في شكل أساس، ويلقى ترحيباً من دعاة حماية البيئة لكن يثير غضب الصناعيين. وأفادت وثائق عُرضت أخيراً على المجلس الوطني للانتقال البيئي، بأن مشروع القانون المتعلق بحظر استغلال المحروقات الذي سيعرضه وزير الانتقال البيئي والتضامن نيكولا أولو، سيجسّد وعود الرئيس إيمانويل ماكرون الانتخابية. وأكدت أن الحكومة تريد الشروع في الخروج التدريجي من إنتاج المحروقات على الأراضي الفرنسية بحلول عام 2040.

وعلى الصعيد العملي، ستتوقف الحكومة عن منح التراخيص للتنقيب، وعن تجديد تلك الممنوحة. وبذلك تعتزم فرنسا الحد من استخدام هذه المحروقات المسبّبة لانبعاثات غازات الدفيئة، التزاماً منها بالأهداف التي حددها اتفاق باريس لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري. ويرمي هذا الإجراء إلى خفض أخطار التلوث خصوصاً في البحار، في حال وقوع حادث.

وفي ما يتعلق بالمحروقات غير التقليدية مثل الغاز الصخري، فقد سبق وحظرت الحكومة عام 2011 التنقيب عنه واستخراجه بفضل تقنية التصديع المائي، وهي التقنية الوحيدة المتاحة حالياً. لكن القانون المطروح يغلق الباب نهائياً أمام استغلال هذه المحروقات، إذ يعلن الحظر أياً كانت التقنية المستخدمة. لكن هذه القواعد الجديدة تتضمن استثناء يتعلق بغاز المناجم الموجود داخل طبقات الفحم، والذي ستستمر عمليات استخراجه لأسباب تتصل بالسلامة وحماية البيئة، لأنه خطير بسبب قابليته للانفجار ويساهم في شكل قوي في ارتفاع حرارة الأرض.

وتعتزم الحكومة إعطاء الشركات الناشطة في قطاع الطاقة مهلة للتأقلم، من خلال السماح بتمديد امتيازات التنقيب الممنوحة، ومنح امتياز الاستخراج الأول في حال اكتُشفت حقل. وعلى رغم ذلك، يثير مشروع القانون غضب القطاع النفطي في فرنسا. ورأى رئيس الاتحاد الفرنسي للصناعات النفطية فرانسيس دوزو، أنه مشروع رمزي سياسي، ولا يجلب إلى البلد سوى المساوئ. وقال لن يكون له أي تأثير في استهلاك النفط، وسيزيد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لأن ما لا ننتجه في فرنسا سيتحتم علينا استيراده.

في المقابل، تبدي الجمعيات البيئية ارتياحها للتدابير الجديدة، إذ أكد رئيس اتحاد "فرنسا طبيعة بيئة" لجمعيات حماية البيئة ميشال دوبروميل، أن «هذا الملف يحمل رسالة سياسية مهمة، يتضمن إشارة، وإننا مرتاحون». واعتبر أن ما يبدو لنا مهماً هو التحضير للانتقال، ويسمح تاريخ 2040 للجهات الاقتصادية والاجتماعية بالاستعداد. ويوجد حالياً 63 امتيازاً لاستغلال المحروقات قيد المصادقة عليها، يتركز معظمها في حوضي باريس ومنطقة الأكيتان. ولم تنتج فرنسا سوى 815 ألف طن من النفط العام الماضي، أي نحو واحد في المئة من استهلاكها. وشركة "فيرميليون" الكندية هي المنتج الرئيس للمحروقات في البلد، لكن فرنسا تستورد النفط والغاز بكميات كبيرة.

وأغلق حقل الإنتاج الوحيد الكبير وهو حقل الغاز في "لاك" في منطقة البيرينيه الأطلسية، الذي اكتُشف في خمسينات القرن الماضي، واستمر استغلاله حتى قبل بضع سنوات. وقال الباحث في مكتب الدراسات "أو سي بي بوليسي سنتر" في الرباط فرنسيس بيران، إن "فرنسا ليست بلداً كبيراً على صعيد النفط والغاز"، وبالتالي "لن يبدّل قرارها وجه العالم وتوازنات الطاقة الدولية".

على صعيد آخر، كانت الشركات النفطية وجهت آمالها إلى ما وراء البحار، ولفت بيران في هذا الصدد تُوضع نقطة استفهام حول غويانا الفرنسية. واكتشفت شركة "تولو أويل" البريطانية عام 2011 نفطاً قبالة سواحل هذه المقاطعة الفرنسية، لكن الآبار التي حُفرت لاحقاً للاستكشاف كانت مخيبة للآمال. لكن هذا الاكتشاف أثار آمال الشركات النفطية وفي الوقت ذاته مخاوف البيئيين، خصوصاً أن شركة "إكسون موبيل" الأميركية، اكتشفت كميات ضخمة في جمهورية غويانا المجاورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية تدرس الأربعاء مشروع قانون حظر إنتاج المحروقات في البلاد الحكومة الفرنسية تدرس الأربعاء مشروع قانون حظر إنتاج المحروقات في البلاد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 20:24 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الأهلي يحدد مصير لاعب الفريق مصطفى بصاص

GMT 08:13 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نجاح "نيتفليكس" في تقديم أزياء متطورة على منصة لندن

GMT 05:56 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل الأعاصير مؤشر إلى نهاية الأرض؟

GMT 14:23 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تفكك شبكات متخصصة في تهريب الأثار

GMT 04:30 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

سيلينا غوميز ملكة السجادة الحمراء بثوب من العشرينات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria