اتفاق سعودي عراقي على ضرورة الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اتخاذ خطوات نحو تحسن العلاقات بين البلدين بعد علاقات مضطربة

اتفاق سعودي عراقي على ضرورة الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اتفاق سعودي عراقي على ضرورة الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أنّ الالتزام بالاتفاق وصل إلى مستوى تاريخي الشهر الماضي. في الوقت الذي أكدت فيه السعودية والعراق أهمية الالتزام الكامل باتفاقية خفض الإنتاج بين المنظمة وحلفائها من خارجها.

وكشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، للصحافيين في بغداد، السبت، أن السعودية والعراق اتفقا على ضرورة الالتزام تماماً بخفض إنتاج النفط، الذي وافقت عليه "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون لرفع الأسعار، مضيفاً أن سوق النفط العالمية تشهد تحسناً واستقراراً.

وأوضحت وزارة النفط العراقية في بيان، أن الفالح ونظيره العراقي جبار اللعيبي اتفقا على التعاون في تنفيذ قرارات الدول المصدرة للنفط بخفض الإنتاج من أجل رفع أسعار النفط. والسعودية والعراق هما ثاني أكبر دولتين منتجتين للنفط في "أوبك".

ووصل إلى بغداد، الجمعة، وزير البترول السعودي خالد الفالح، للمشاركة في الدورة الـ44 لمعرض بغداد الدولي. وصرح بأن زيارته "تؤكد عمق العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك في كل المجالات، ومنها القرارات المتعلقة بخفض الإنتاج".

وقال الفالح في كلمته، إن سوق النفط العالمية تشهد تحسناً واستقراراً كما أنها تحسنت كثيراً ولكن ما زال الطريق طويلاً.

والفالح أول مسؤول سعودي يلقي كلمة عامة في العراق منذ عدة عقود. وبدأ البلدان في 2015 اتخاذ خطوات نحو تحسن العلاقات بعد علاقات مضطربة على مدى أكثر من 25 عاماً منذ الغزو العراقي للكويت في 1990، وزار الفالح العراق من قبل هذا العام.

وأشاد الفالح في كلمته بالتعاون بين العراق والسعودية، وقال وسط تصفيق الحضور من وزراء عراقيين ومسؤولين كبار ورجال أعمال: "خير مثال على أهمية التعاون بين بلدينا والتنسيق، هو توجه أوضاع السوق البترولية نحو التحسن والاستقرار".

وشدد الفالح على أن المملكة والعراق تجمعهما روابط تاريخية متينة، ثقافية واقتصادية، لا ينتهي مداها، مشيراً إلى أن البلدين اليوم تجمعهما كذلك رؤية تتوجهُ بعزيمة نحو إقامة مستقبل واعد لأبنائهما، ببناء القدرات الوطنية، واستثمار الموارد، وإقامة الشراكات الثنائية، التجارية والصناعية وغيرها، لبناء اقتصاد قوي ومتنوع.

ولفت إلى أن ما يجمع بين المملكة والعراق، اليوم، العديد من عوامل التكامل الاقتصادي، والقدرات الكامنة، في كلا البلدين، كالثروة البشرية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وموارد الطاقة والمياه، والثروات الطبيعية المعدنية والزراعية، والقدرات الصناعية المتميزة، والجودة العالية لمنتجاتهما، والإمكانات السياحية، بما في ذلك مواسم الحج والعمرة والزيارة.

وأوضح الوزير الفالح أن استثمار هذه العوامل يتيح الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى آفاق غير مسبوقة، في ظل التوجيهات الدائمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتسخير أسواق المملكة وقدراتها وخبراتها لتكون عنصراً فاعلاً في خدمة العراق وشعبه العزيز والعمل، كجهاتٍ تنفيذية، على تيسير الإجراءات المتعلقة بحركة السلع والخدمات، وإزالة القيود التي تحد من ذلك، ووضع الاتفاقيات الكفيلة بتوفير الحماية وحفظ الحقوق والترتيبات الضريبية.

واستطرد الفالح: "إن حكمة قيادتي البلدين، وحرصهما على تنمية أواصر التعاون بينهما، كان لها الدور الأساس فيما تحقق حتى الآن، وإنني لعلى يقينٍ، أننا، من خلال تواصلنا المستمر واجتماعاتنا، مثل اجتماع مجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي سيُعقد اليوم (أمس)، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وتشريفكم؛ سنبذل قُصارى جهدنا، متعاونين ومتعاضدين، لدعم مسيرة التنمية في بلدينا، وتحقيق أهدافها الطموحة".

من جانبه أكد وزير النفط جبار اللعيبي أن "العلاقات الثنائية تشهد نمواً مطرداً في المجالات كافة، خصوصاً في قطاعات الطاقة والنفط والتجارة والصناعة، وأن المجلس التنسيقي بين البلدين سيقوم بوضع الآليات المناسبة للإسراع في تحقيق الشراكة الاقتصادية وتفعيل التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي".

- لجنة مراقبة الإنتاج

أعلنت اللجنة الوزارية المعنية بمراقبة الإنتاج للدول الأربع والعشرين المشتركة في الاتفاق في بيان أمس، حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، أن مستوى الالتزام لكل المنتجين في الاتفاق بالكمية المعلنة للخفض في الاتفاق بلغ 120 في المائة الشهر الماضي وهي نسبة تاريخية.

وذكرت اللجنة في البيان أن المنتجين متفقين على ترك كل الخيارات مفتوحة لإعادة التوازن إلى السوق، وأنها تراقب تطورات السوق بصورة مستمرة. وترأس روسيا والكويت اللجنة، وتضم في عضويتها الجزائر وفنزويلا وعمان، وتشارك السعودية في الاجتماعات بصفتها دولة رئاسة "أوبك" هذا العام.

- المخزونات النفطية

وقالت اللجنة إن مستويات خفض المخزونات النفطية في الدول الصناعية انخفض بنحو 178 مليون برميل منذ بداية العام. ولكن لا يزال هناك 159 مليون برميل فائضة فوق مستوى متوسط السنوات الخمس حتى نهاية شهر أغسطس (آب) .

وخفضت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل في اليوم منذ بداية عام 2017 من أجل إعادة المخزونات إلى مستوى متوسط سنوات الخمس، وهو مما ساعد في رفع أسعار النفط، وسيستمر الخفض حتى مارس (آذار) عام 2018.

- العراق و"روسنفت" الروسية

ونقلت وكالات الإعلام عن وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، قوله إنه سيسعى إلى الحصول على إيضاحات من "روسنفت"، كبرى شركات النفط في روسيا، بشأن عقود وقّعتها مع منطقة كردستان العراق.

وقال اللعيبي للصحافيين في بغداد إن "روسنفت" أكدت أن هذه العقود مبدئية وليست معدة للتنفيذ. ولم يذكر تفاصيل أخرى.

كانت "روسنفت" قد اتفقت يوم الخميس على السيطرة على خط أنابيب النفط الرئيسي في كردستان العراق، معززةً استثماراتها في تلك المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي، إلى 3.5 مليار دولار.

وحذرت الحكومة العراقية، الشركات من توقيع عقود مع منطقة كردستان العراق، وانتزعت القوات العراقية هذا الأسبوع السيطرة على كركوك الغنية بالنفط من القوات الكردية.

وقالت "روسنفت" إنها ستستثمر أموالاً في توسيع خط الأنابيب على أمل زيادة طاقته بواقع الثلث إلى 950 ألف برميل يومياً. ويعادل هذا نحو واحد في المائة من إجمالي المعروض العالمي.

وينقل هذا الخط عادةً 600 ألف برميل يومياً، ولكن هذه الكمية تراجعت إلى 200 ألف برميل يومياً فقط هذا الأسبوع، بعد أن سيطرت القوات العراقية على منطقة كركوك.

وينقل الخط النفط الخام من كركوك وحقول أخرى في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.

- "شيفرون" و"توتال" وحقل "مجنون"

وقال اللعيبي للصحافيين أمس، إن العراق قد يعرض على شركتي "شيفرون" و"توتال" شروطاً لتطوير حقل "مجنون" النفطي تختلف عن الشروط التي كان يعرضها على شركة "رويال داتش شل".

وأضاف أن العراق سيطور حقل "مجنون" النفطي في جنوب العراق بموارده الخاصة إلى أن يتمكن من العثور على شريك أجنبي، وأنه لم يتم بعد اختيار شركة.

كان اللعيبي قد قال في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، إن "شيفرون" و"توتال" من بين الشركات التي أبدت اهتماماً لتطوير حقل "مجنون" الذي قالت "شل" إنها تريد الانسحاب منه بسبب تغييرات غير مقبولة في الشروط المالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق سعودي عراقي على ضرورة الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط اتفاق سعودي عراقي على ضرورة الالتزام الكامل بخفض إنتاج النفط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria