معدل النمو الاقتصادي الصيني يصل إلى أبطأ وتيرة منذ 27 عامًا في 2019
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مع تراجع الطلب في الداخل والخارج لمواجهة الضغوط التجارية الأميركية

معدل النمو الاقتصادي الصيني يصل إلى "أبطأ وتيرة" منذ 27 عامًا في 2019

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - معدل النمو الاقتصادي الصيني يصل إلى "أبطأ وتيرة" منذ 27 عامًا في 2019

وزارة التجارة الصينية
بكين - العرب اليوم

تباطأ معدل النمو الاقتصادي في الصين إلى 6.2 في المائة في الربع الثاني من العام 2019، وهي أبطأ وتيرة في 27 عامًا، مع تراجع الطلب في الداخل والخارج في مواجهة الضغوط التجارية الأميركية.

وفي حين قدمت بيانات أفضل لإنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في يونيو (حزيران) مؤشرات على التحسّن، فقد حذّر بعض المحللين من أن المكاسب قد لا تكون مستدامة، وتوقعوا أن تتبنى بكين مزيدًا من إجراءات الدعم في الأشهر المقبلة.

وقال المكتب الوطني للإحصاء في الصين، إن الاقتصاد الصيني سيواصل مواجهة “ضغط نزولي” في النصف الثاني من هذا العام، مشيرًا إلى أن “الاقتصاد الصيني لا يزال في وضع معقد وخطير، مع تباطؤ في النمو العالمي وزيادة في الشكوك الخارجية”.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن “تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الصيني قد يشكل عامل ضغط على بكين” لتسريع وتيرة محادثات التجارة مع واشنطن وإتمام اتفاق تجاري بين البلدين.

وأوضح ترامب في تغريدة له على موقع “تويتر” أمس، أن التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصين لعبت دورًا في تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الصيني مثلما كشفت البيانات أمس، مشيرًا إلى إمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية خلال الفترة المقبلة. وأضاف: “لهذا السبب تسعى الصين لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة؛ بل وتشعر بالندم من الأساس على نقض اتفاقهما السابق”، على حد وصفه.

وتشير بيانات النمو الصادرة أمس إلى فقد قوة الدفع بعد تحقيق 6.4 في المائة في الربع الأول، وسط توقعات في حاجة بكين إلى بذل جهد أكبر لدعم الاستهلاك والاستثمار واستعادة الثقة في قطاع الأعمال.

بيانات إيجابية

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أن الإنتاج الصناعي زاد 6.3 في المائة مقارنة به قبل عام، ارتفاعًا من أقل مستوى في 17 شهرًا في مايو (أيار)، ومتجاوزًا التوقعات لنمو 5.2 في المائة. في حين ارتفع الإنتاج اليومي من الصلب والألمنيوم إلى مستويات قياسية.

وقفزت مبيعات التجزئة 9.8 في المائة، وهي أسرع زيادة منذ مارس (آذار) 2018، وجاءت على عكس التوقعات لتباطؤ طفيف إلى 8.3 في المائة. وتعززت المكاسب بارتفاع مبيعات السيارات 17.2 في المائة. وزادت استثمارات الأصول الثابتة في النصف الأول من عام 5.8 في المائة مقارنة بها قبل سنة، ومقابل توقعات لتسجيل نمو عند 5.5 في المائة. في حين بلغ معدل النمو في أول خمسة أشهر 5.6 في المائة.

وتسارعت الاستثمارات العقارية، وهي محرك رئيسي للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مرتفعة 10.1 في المائة على أساس سنوي في يونيو، مقابل 9.5 في المائة في مايو، لكن معدل النمو يظل أبطأ منه في أبريل (نيسان)، وفقًا لحسابات “رويترز”.

ضغوط كبرى

ورغم أن الصين حققت أضعف نسبة نمو لإجمالي الناتج الداخلي منذ بدء صدور البيانات الفصلية عام 1992، بحسب وكالة “بلومبرغ”، لكنها تبقى ضمن الهدف الذي أعلنته الحكومة للنمو الإجمالي للعام الحالي ويتراوح بين 6.0 و6.5 في المائة، مقابل نمو بنسبة 6.6 في المائة عام 2018.

وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاءات، ماو شينيونغ، إن “الظروف الاقتصادية لا تزال صعبة سواء داخل البلاد أو خارجها، نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ في حين تتزايد نقاط الخلل وعوامل الغموض في الخارج”.

وشنّ الرئيس الأميركي حربًا تجارية على الصين منددًا بالفائض في الميزان التجاري بين البلدين لصالح بكين، وفرض رسومًا جمركية مشددة على واردات بضائع صينية. وفي مايو الماضي، قررت واشنطن بعد فشل المحادثات مع بكين توسيع نطاق الرسوم الجمركية المشددة لتشمل 200 مليار دولار من المنتجات الصينية المصدرة سنويًا إلى الولايات المتحدة. غير أن ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ اتفقا في نهاية يونيو على هدنة في الحرب التجارية، بعد لقاء في أوساكا باليابان على هامش قمة مجموعة العشرين.

ورأى إدوارد مويا، المحلل في شركة “أواندا” للتداول في البورصة، أن “الحرب التجارية لها انعكاسات كبرى على الاقتصاد الصيني”، وتابع: “بما أن المفاوضات تجد صعوبة في تحقيق تقدم كبير، من المؤكد أننا لم نشهد بعد أدنى المستويات للاقتصاد الصيني”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واستأنف المفاوضون الصينيون والأميركيون الأسبوع الماضي محادثاتهما هاتفيًا من غير أن يصدر إعلان عن لقاء مرتقب على مستوى رفيع لمحاولة الخروج من المأزق. وقال ستيفن إينيس، المحلل في شركة “فانغوارد ماركتس” للاستثمارات: “في مطلق الأحوال، نشعر بارتياح كبير لمجرد صدور مؤشر اقتصادي مطابق للتوقعات”.

تدابير صينية... وشكوك

واتخذت بكين هذه السنة تدابير لدعم اقتصادها الفعلي، فتعهدت في مارس بخفض الضرائب والمساهمات الاجتماعية المفروضة على الشركات بمقدار نحو تريليوني يوان (265 مليار يورو). كما تبحث بكين عن توازن، فتسعى لدعم الشركات التي تحتاج إلى قروض من غير أن تزيد من مديونيتها.

في هذا السياق، شجعت الحكومة المصارف على زيادة قروضها للشركات المتوسطة والصغرى التي كانت حتى الآن مستبعدة لصالح المجموعات العامة الكبرى التي لا تعتبر بمعظمها مربحة. ويشكل ذلك شرطًا لمكافحة البطالة في المدن، ما يعتبر عاملًا أساسيًا لضمان الاستقرار الاجتماعي. وزادت نسبة البطالة هذه بشكل طفيف بين مايو ويونيو، فارتفعت من 5 إلى 5.1 في المائة، وفق الأرقام الرسمية.

لكن الخبير الاقتصادي في مصرف “إيه إن زد”، ريموند يونغ، شكك في جدوى هذا الإجراء، قائلًا: “نتساءل إن كان بإمكان زيادة القروض فعليًا تحفيز النشاط الاقتصادي”.

ودعا رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، الأربعاء، إلى زيادة الدعم للشركات المتعاملة مع الخارج، ووعد بتخفيضات ضريبية، في وقت تواجه بكين صعوبات في التصدير.

وتراجعت مبيعات المنتجات الصينية إلى الخارج الشهر الماضي بنسبة 1.3 في المائة على مدى عام، بعدما حققت زيادة قدرها 1.1 في المائة في مايو. وتشكل الصادرات المستهدفة مباشرة بالحرب التجارية، إحدى ركائز الاقتصاد الصيني. وهو ما يدفع الصين إلى مواصلة عملية إعادة توجيه اقتصادها نحو الاستهلاك الداخلي وخفض ارتهانه للصادرات.

من جانبها، سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على إعلان الصين أن نموها الاقتصادي تراجع إلى أبطأ وتيرة له منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب تجدد التوترات التجارية مع واشنطن وما نجم عن ذلك من مشاكل مالية مستمرة أثرت سلبًا على أحد المحركات الاقتصادية الأكثر حيوية في العالم.

وأوضحت الصحيفة، أن أكبر عائق في الاقتصاد الصيني يكمن في التجارة، التي نمت بقوة خلال العقود الثلاثة الماضية، لكنها توقفت عن الارتفاع في الأشهر الأخيرة. وأضافت أنه “في حين أن الحرب التجارية أضرت بالمشتريات الأميركية من الصين، إلا أن التراجع الاقتصادي في أوروبا والكثير من الدول الآسيوية تسبب أيضًا في ضعف الطلب الخارجي على بضائع الصين بشكل أوسع نطاقًا من الولايات المتحدة”.

من جانبه، قال لاري هو، كبير الاقتصاديين الصينيين في شركة “ماكواري كابيتا”، وهي وحدة مصرفية استثمارية تابعة لشركة كبرى متعددة الجنسيات في أستراليا، إن “الاقتصاد الصيني يسير في اتجاه متباطئ بشكل ملحوظ، وذلك مرتبط في الأساس بتباطؤ الاقتصاد العالمي”.

قد يهمك أيضًا

"النقد الدولي" يُحذّر من الحرب التجارية بين "واشنطن وبكين"

أسهم أوروبا تهبط مع تنامي الشكوك بشأن الهدنة التجارية الأميركية الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدل النمو الاقتصادي الصيني يصل إلى أبطأ وتيرة منذ 27 عامًا في 2019 معدل النمو الاقتصادي الصيني يصل إلى أبطأ وتيرة منذ 27 عامًا في 2019



GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 19:39 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الفراغ الإداري يُهدّد الاتحاد السعودي لكرة القدم

GMT 13:48 2015 السبت ,27 حزيران / يونيو

بط مشوى محشي ورق عنب

GMT 08:13 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إصدار الجيل الثامن من سيارة "تويوتا هايلكس"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria