الجزائر ـ الجزائر اليوم
أكد وزير الطاقة عبد المجيد عطار الاثنين بالجزائر العاصمة، أن أسعار برميل النفط قد تظل فوق مستوى 50 دولارًا، على خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2021، “إذا تم اتخاذ القرارات الصحيحة للحفاظ على أسعار السوق النفطية”.
وأوضح السيد عطار خلال ندوة صحفية قبل أشغال الاجتماع الخامس والعشرين للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة، والاجتماع الوزاري الثالث عشر “أوبك وغير أوبك”، عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، أن أسعار البرميل يمكن أن تظل فوق عتبة 50 دولارًا ، على الأقل خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2021، إذا تمكنت الدول المشاركة في اتخاذ قرارات للحفاظ على أسعار سوق النفط.
وأشار إلى أنه “حتى اليوم، اتخذنا دائمًا قرارات تحافظ على الأسعار، سعر البرنت عند 52 دولارًا، وصحراء بليند يتجاوز 50 دولارًا”، مؤكدا من أنه وفقًا للبيانات الحالية، “من المستحسن لنا عدم زيادة الإنتاج خلال شهر فبراير حتى لا يؤثر ذلك على الأسواق”.
ويضم الاجتماع الوزاري المشترك بين “أوبك وغير أوبك” عن طريق التواصل المرئي عن بعد، 23 دولة (13 دولة أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة)، الموقعين على إعلان التعاون. وقد كرس لدراسة وضعية سوق النفط الدولية وآفاق تطورها على المدى القصير.
وأوضح الوزير أن “تقييم نتائج القرارات المتخذة مهم لأننا قررنا خلال شهر نوفمبر زيادة الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل لعام 2021 و500 ألف برميل خلال الشهر الحالي”. وأضاف أن “نتائج شهر ديسمبر وتوقعات شهر يناير، مهمة للغاية خلال فترة يتناقص فيها الطلب على الطاقة”.
وأضاف الوزير أنه على المشاركين في هذا الاجتماع، أن يقرروا ما إذا كانوا سيزيدون بمقدار 500 ألف برميل خلال شهر فبراير أم لا. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الخامس والعشرين للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة، سيتعين عليه تقييم مستوى الامتثال لالتزامات خفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر ديسمبر.
وتتكون اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة من البلدان الأعضاء في أوبك (الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا) بالإضافة إلى بلدين غير عضوين هما روسيا وكازاخستان.
قد يهمك ايضا:
عبد المجيد عطار يدعو إلى المشاركة في استفتاء مشروع تعديل الدستور الجزائري
الجزائر تترأّس الندوة الوزارية الـ22 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز
أرسل تعليقك