اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض من أسواق المال بعد فقدانها لربع ناتجها الاقتصادي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حصلت خلال ثمانية أعوام على مساعدات تزيد على 237 مليار يورو من دائنيها

اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض من أسواق المال بعد فقدانها لربع ناتجها الاقتصادي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض من أسواق المال بعد فقدانها لربع ناتجها الاقتصادي

اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض
أثينا - العرب اليوم

تستعد اليونان، أكثر البلدان الأوروبية استدانة، بعد أن فقدت أكثر من ربع ناتجها الاقتصادي خلال العقدين الماضيين، للعودة مجددًا للاقتراض من أسواق المال الدولية، وهي خطوة تتطلب ثقة المستثمرين في الاقتصاد، وقد افتقرت أثينا لهذه الثقة خلال أزمتها المالية العنيفة خلال السنوات الماضية. وأكّد مسؤول يوناني أنه في حال استطاعت الحكومة الإعلان بحلول نهاية العام عن برنامجها لطرق أسواق المال الدولية في عام 2019، وتمكنت من تكرار هذا الأمر سنويًا، فإن ذلك يعني أن الخطة نجحت.

وحصلت اليونان خلال ثماني سنوات على مساعدات تزيد على 273 مليار يورو من دائنيها، منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، وُزعت على ثلاثة برامج مساعدات. وفي المقابل، اضطر اليونانيون إلى تطبيق العديد من الإصلاحات التي غالباً ما كانت مؤلمة، وكان هدفها بشكل أساسي تصحيح المالية العامة.

وأصبحت اليونان تعتمد بشكل أساسي على ديون منطقة اليورو منذ 2010، عندما صارت عاجزة عن طرق الأسواق للحصول على التمويل في ظل تضخم عجز الموازنة وارتفاع الديون العامة وتردي أداء الاقتصاد. وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن وزراء مالية منطقة اليورو انتهاء أزمة ديون اليونان إثر توصلهم إلى اتفاق واسع النطاق يضع حداً لثماني سنوات من الأزمة والتقشف وخطط الإنقاذ للبلاد. وسيتيح الاتفاق لأثينا الخروج من وصاية دائنيها في الموعد المقرر في 20 أغسطس/آب المقبل، كما سيتيح لها أن تموّل نفسها في الأسواق بعد سنوات من الانكماش الحاد وثلاثة برامج مساعدات.

لكن المفوضية الأوروبية قررت تطبيق نظام للمراقبة القوية على السياسات المالية في اليونان، بعد أن تنهي برنامج الإنقاذ خلال الشهر المقبل. وأفادت بيانات وكالة إدارة الديون بأنه بالنسبة إلى عام 2019، فإن استحقاق الديون يبلغ ما بين 10 مليارات يورو و11 مليار يورو (11.7 مليار إلى 12.9 مليار دولار)، في حين سينخفض المبلغ خلال العامين المقبلين إلى 5 مليارات يورو.

وقال دميتريس داليبس، مدير إدارة الدخول الثابتة بصندوق "ألفا" الائتماني: "ما زال يجب القيام بكثير من العمل من أجل استعادة ثقة المستثمرين والانفتاح الكامل على الأسواق". وأضاف: "مع ذلك، فلقد تم إحراز تقدم، والسوق تقدّر ذلك مثلما يتضح في حركة الأسعار عقب اتفاق منطقة اليورو الذي تم التوصل إليه في 21 يونيو/حزيران الماضي. وتعكس مؤشرات أثينا الاقتصادية تعافياً نسبياً للاقتصاد مما يعزز من الثقة في الوضع المالي في البلاد، حيث نما الاقتصاد للربع الخامس على التوالي في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، وكان النمو بوتيرة أسرع من الربع السابق. وتتوقع المفوضية الأوروبية أن ينمو اقتصاد اليونان بنسبة 1.9% هذا العام، وبنسبة 2.3% في 2019.

في غضون ذلك، تتجه أنظار اليونان إلى اجتماع صندوق النقد الدولي المقرر يوم الثلاثاء المقبل نهاية يوليو/تموز، بخصوص ديون اليونان، مع فحص احتمالات قدرة أثينا على تحمل الديون ومسار الإصلاحات في البلاد والتي سيتم اتباعها خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء برنامج المساعدات.

وأكد المجلس التنفيذي للصندوق استدامة الديون اليونانية في الأجل المتوسط، وعلى الرغم من أن الخلافات بين المؤسسات بخصوص مستقبل الديون على أنها طويلة الأجل لا تزال مفتوحة، فإن الجانب الأوروبي تعهد باتخاذ جميع التدابير اللازمة في حال دعت الحاجة إلى فترة ما بعد 2032. وفي هذا السياق، أصبح من الواضح أن التعاون الوثيق سوف يستمر بين صندوق النقد الدولي وأوروبا في فترة الإشراف اللاحقة للبرنامج.

وخلال الاجتماع الأخير للدائنين بخصوص ديون اليونان، أقرت جميع الأطراف بأن أثينا حققت نتائج مهمة، وكانت القروض المتعثرة مسألة رئيسية أخرى تم بحثها في الاجتماع، وتم تأكيد تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن البنوك من المساهمة في الانتعاش الاقتصادي من خلال توفير قروض جديدة.

وتواجه خطة عودة اليونان للأسواق تحديين، أولهما أنه على السلطات اليونانية الإيفاء بالتزاماتها وتطبيق ما اتفقت عليه مع الجهات الدائنة لكي لا تفقد مصداقيتها التي أوجدها انتهاء برنامج الإنقاذ. والتحدي الثاني سياسي، حيث إن الحكومة اليونانية قد تفقد أغلبيتها البرلمانية مطلع عام 2019 إذا تمت دعوة النواب للموافقة على اتفاق الاسم مع مقدونيا.

وقال مجتابي رحمان، أحد المسؤولين بمجموعة أورآسيا في لندن:"“المزيج من المخاطر الداخلية والخارجية قد يضر بدخول اليونان للأسواق خلال الأشهر المقبلة". وأضاف: "السياسات المتعلقة باتفاق مقدونيا سوف تُبقي على احتمالية انهيار الحكومة أو طرح خيار إجراء انتخابات مبكرة، وبالنسبة إلى أوروبا، فإن الخلاف القائم بين الاتحاد الأوروبي وإيطاليا حول ميزانية روما قد يلقي بظلاله على اليونان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض من أسواق المال بعد فقدانها لربع ناتجها الاقتصادي اليونان تستعد للعودة إلى الاقتراض من أسواق المال بعد فقدانها لربع ناتجها الاقتصادي



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria