تراجع مبيعات قطاع العقارات في قطر بنسبة 30
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الدوحة

تراجع مبيعات قطاع العقارات في قطر بنسبة 30%

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تراجع مبيعات قطاع العقارات في قطر بنسبة 30%

قطاع العقارات في السوق القطري
الدوحة - العرب اليوم

ضغطت الأوضاع الاقتصادية، وتراجع أداء البنوك في تقديم القروض للمستثمرين، على قطاع العقار في قطر، الذي يشهد تراجعًا في حجم المبيعات والرهن العقاري ليصل، وفق خبراء مختصين، إلى 30 %، ومرشح أن يتجاوز التراجع مستوى 65 % مع نهاية الربع الرابع للعام الجاري، كما تنعكس أسعار الطاقة بشكل كبير على ميزانية الدولة، التي ستعمد إلى تقليص المشاريع والنفقات، وهذان العاملان سيزيدان من إرباك السوق العقارية، لتكون أول الخاسرين جراء المقاطعة الاقتصادية والسياسية.

ووفقًا للعاملين في قطاع العقار، فإن حجم وقيم الصفقات العقارية تشهد تراجعًا منذ قطع العلاقات بين كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، وتزداد حدة التراجع تدريجيًا لتصل إلى أدنى المستويات، رالأمر الذي يدفع المستثمرين وملاك العقارات إلى التخلي عن عقاراتهم والبيع قبل وصول الأسعار إلى أدنى قيمة لها، نتيجة زيادة العرض وتوقف الطلب، سواء كان على الأرض الخام، أم الوحدات السكنية. ويقدر المختصون في الشأن العقاري أن المبيعات العقارية في السوق العقارية القطرية، على المنازل والأبراج السكنية، انخفضت إلى 75 % عن ما كان عليه قبل قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر، وهو ما سيدخل السوق في حالة ركود، ويدفع المستثمرين إلى العزوف عن طرح مشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة. وستتأثر وبشكل واضح المشاريع العقارية الضخمة، التي ستبحث عن حلول عاجلة لتنفيذ ما تبقى من مشاريع، أو الاكتفاء بما تم إنجازه قبل المقاطعة الاقتصادية، في حين سيشهد سعر متوسط المتر في المناطق الرئيسة هبوطًا إلى ما دون 40 ريالاً قطريًا (نحو 10 دولارات)، مقارنة بما كان مسجلاً قبل المقاطعة في مستويات ما بين 160 إلى 200 ريال قطري، وذلك وفقًا لتقارير اقتصادية قطرية.

وتواجه قطر كارثة في قطاع  إذا أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سحب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بسبب زيادة المعروض من الغرف الفندقية، التي أنشئت لاستقبال جماهير الدول المشاركة في البطولة، الأمر الذي سيفرض على المستثمرين إيجاد حلول عاجلة لتفادي الكارثة المالية، بعد أن أنفقت تلك الشركات ملايين الدولارات في بناء هذه الفنادق، وفي المقابل، ستعتمد الشركات العاملة في قطر على تقليص مكاتبها وبيع أجزاء من المساحات التي تمتلكها لسد العجز للمرحلة المقبلة، التي ستواجه فيه الشركات جملة من التحديدات، أبرزها عدم مقدرتها على تنفيذ مشاريعها العقارية. وقال الدكتور لؤي الطيار، الخبير في الشأن الاقتصادي، إن الوضع الاقتصادي والأمني في قطر غير مستقر، وهذا ينعكس بشكل مباشر على أداء البنوك وتراجع أدائها في السوق القطرية، ومن أبرز هذه التراجعات أنها لن تقدم في هذه الفترة قروضًا مالية طويلة الأجل، وقصيرة الأجل، للمستثمرين لتنفيذ مشاريع عقارية، وذلك للحافظ على ما لديها من سيولة، ما سيتسبب في وقف تنفيذ عشرات المشاريع.

وأضاف الطيار أن أسباب تراجع البنوك في تقديم القروض قد يكون مرتبطًا بوجود عجز في توفر العملات الأجنبية، وهو ما يدفعها إلى الحفاظ على هذه العملات النقدية، موضحًا أن العقار أول الخاسرين في أقل من شهر جراء المقاطعة الاقتصادية، وبخاصة أن هناك مؤشرات تدل على أن عشرات المشاريع العقارية أوقفت بشكل مباشر بعد المقاطعة. وأشار إلى أن حجم التداولات في السوق القطرية تراجع بشكل كبير، تجاوز 40 %، وهو مرشح خلال الأيام المقبلة للتفاقم إلى ما يتراوح بين 65 و70 % من التراجع، وهي مشكلة كبيرة للسوق العقارية، ما لم تتحرك الحكومة القطرية لإيجاد الحلول من خلال التفاهمات المباشرة مع دول الخليج، وبشكل عاجل. وتطرق الطيار إلى أن القاعدة الأساسية في الاقتصاد هي العرض والطلب، وبحكم أن المساحة وتعداد السكان لدولة قطر لا يشكلان رقمًا قويًا لتغطية حجم العرض الكبير الذي سيتزايد تدريجيًا مع خروج الشركات والعاملين الأجانب، ولن يكون هناك طلب على هذه المشاريع العقارية أو الأراضي الخام، وإن انخفضت قيمتها السوقية.

ومن جهته، قال عبد الله الأحمري، المختص في الشأن العقاري، إن غياب البيانات عن المساحات المستغلة لدولة صغيرة جدًا كقطر يوجِد صعوبة في قراءات السوق العقارية، وهي بالتأكيد أول الخاسرين جراء المقاطعة من دول الخليج، وهذه الخسائر مرتبطة بوضع الاقتصاد القطري بشكل عام في هذه المرحلة، المرتبط بتخوف كل الشركات، وفي جميع القطاعات، على رأسمالها الفعلي. وستغير المقاطعة، وفق الأحمري، حال الاقتصاد القطري، وخاصة أن السعودية استخدمت حقها في بيع الغاز المسال، والتي امتنعت في وقت سابق عن بيعه احترامًا لوضع الجارة والشقيقة قطر، وهذا سيزيد العبء على الاقتصاد بشكل عام، وبخاصة القطاع العقاري، الذي سيشهد تراجعًا حادًا يصل إلى 30 % في هذه المرحلة، وقد يزيد إذا استمرت المقاطعة، وخاصة أن هناك المئات من الغرف الفندقية والوحدات السكينة التي أنشئت لمناسبة رياضية سيكون لها أثر في تدني أسعار الأرض، والعقار السكني، والفندقي، والإداري، لزيادة العرض عن الطلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مبيعات قطاع العقارات في قطر بنسبة 30 تراجع مبيعات قطاع العقارات في قطر بنسبة 30



GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد يبعث برقية شكر للرئيس المصري

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضا

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 08:25 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل المطاعم اللبنانية ترضي أذواق الجميع

GMT 17:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

عُمر خربين يؤكد احترامه لعقده مع نادي "الظفرة"

GMT 06:57 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طرح سيارة فوكسهول "VXR8 GTS-R" لهواة التميز

GMT 09:30 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مجوهرات بولغاري تحتفل على الطريقة الإيطالية

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:46 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ملكة جمال سورية السابقة تُثير جدلًا واسعًا في مصر

GMT 22:35 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ابتكار "بودرة" تُقلل من عِشق البيتزا والكعك والشكولاتة

GMT 13:45 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 10 ألعاب فيديو مُسليّة لعام 2018

GMT 23:02 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيار "شيفروليه بليزر" الجديدة

GMT 21:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة فندق شيراتون تنفي حقيقة مقطع فيديو انتحار المدير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria