اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تلقت على مدى ثلاث سنوات قروضًا بقيمة 289 مليار يورو

اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010

اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة
أثينا - العرب اليوم

تخرج اليونان، الاثنين، من آخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010 وهي أفضل حالا، لكنها لا تزال تعاني من تبعات ثماني سنوات من التقشف، فيما الأكثر شبابا فيها لا يذكرون كيف كانت الأوضاع من قبل. وبعد البرتغال وآيرلندا وإسبانيا وقبرص، كانت اليونان آخر دول منطقة اليورو التي لا تزال قيد المساعدة الأوروبية منذ الأزمة الاقتصادية التي عرفتها هذه المنطقة. وتلقت على مدى ثلاث خطط متتالية في أعوام 2010 و2012 و2015 قروضا بقيمة 289 مليار يورو، غير أن الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي والسلطات الأوروبية في المقابل أنهكتها، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة الربع خلال ثماني سنوات ولم تستأنف اليونان النمو إلا عام 2017. فيما تدنت نسبة البطالة للتو عن 20 في المائة، بعد تسجيل ذروة قدرها 27.5 في المائة في عام 2013.

وأقر كلاوس ريغلينغ، المدير العام لـ"آلية الاستقرار الأوروبية"، التي تدير البرنامج الحالي، بأنه سيكون من غير الصحيح القول إن كل شيء أنجز على ما يرام، في مقابلة أجرتها معه نشرة "شبيغل أونلاين" الإلكترونية الألمانية. وأعرب ريغلينغ عن احترامه الهائل لليونانيين الذين خسر معظمهم ثلث رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية خلال الأزمة.

وبدوره، أشاد وزير المالية الألماني أولاف شولتس بإنهاء برامج المساعدات المالية لإنقاذ اليونان ووصف ذلك بأنه نجاح. وقال شولتس، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية: "لم تحدث التنبؤات المظلمة لرسل الشؤم"، مؤكدا بقوله: "يعد ذلك جيدا".

وأضاف أن المواطنين اليونانيين يستحقون الاحترام لجهودهم الكبرى، مؤكدا أن إنقاذ اليونان يعد إشارة أيضا على وجود تضامن أوروبي. وفي ذات الوقت الذي يتنفس فيه الجميع الصعداء لانتهاء برنامج المساعدات بشكل جيد على الأقل، يطالب صندوق إنقاذ منطقة اليورو أثينا بالالتزام الصارم بالشروط التي كانت توصلت إليها مع دائنيها، وقال ريغلينغ: "نحن دائنون صبورون للغاية... ولكننا نريد استرداد أموالنا. ولهذا فإننا سنتابع التطورات في اليونان عن كثب".

ويرى الكثير من الخبراء على غرار الاقتصادي لدى مصرف "يوروبنك" تيودوروس ستاماتيو، أن خطط المساعدة كان لا بد منها في بلد تأخرت فيه الإصلاحات كثيرا، غير أن تبعاتها كانت في غاية القسوة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وحاول رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، من حزب سيريزا اليساري الراديكالي، مع وزير ماليته آنذاك يانيس فاروفاكيس، تليين شروط البرنامج الثاني عند وصوله إلى السلطة في يناير/كانون الثاني عام 2015.

لكن رغم التصويت بـلا حازمة من اليونانيين للدائنين في استفتاء شعبي، اضطر تسيبراس في نهاية الأمر إلى التوقيع على خطة المساعدة الثالثة في يوليو/تموز التالي لتفادي خروج اليونان من اليورو. وتبدو جميع الأحزاب الكبرى، ومنها سيريزا نفسه، على قناعة الآن بصوابية التشدد المالي، وهو ما يعتبره أستاذ الاقتصاد نيكوس فيتاس أمرا جيدا، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك من يتكهن بانهيار جديد في اليونان. وهو رأي سائد بصورة عامة، ولو أن أستاذ العلوم الاقتصادية في جامعة تولوز الأولى غابريال كولوتي المعارض بشدة لخطط المساعدة، ما زال يتوقع اشتعالا اجتماعيا محتوما في اليونان. يبقى أن البلد الذي حقق في 2016 و2017 فائضا في الميزانية خارج خدمة الدين بنحو 4 في المائة، يتخطى بكثير مطالب الجهات الدائنة، لم يتحرر بالكامل من قيود دائنيه، واضطر إلى إقرار إصلاحات مسبقا للعامين 2019 و2020 وسيبقى قيد المراقبة لعدة سنوات.

وقبلت اليونان بهذه الشروط لقاء إعادة جدولة ديونها من خلال منحها مهل سداد أطول بصورة خاصة، وهي ليونة اعتبرتها وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أمرا جوهريا. ورفعت الوكالة مؤخرا تصنيفها للدين السيادي اليوناني إلى "بي بي سلبي"، بفارق ثلاث درجات فقط عن تصنيف "بي بي بي" الذي تبدأ عنده باعتبار الإقراض للبلد "جيد النوعية".

ويبقى السؤال مطروحا عما إذا كان من الممكن احتمال خدمة هذا الدين الذي لا يزال يمثل 180 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي اليوناني على المدى البعيد. ويشكك صندوق النقد الدولي في أن يكون بإمكان أثينا الإيفاء بأعباء ديونها، وقرر عدم المشاركة في خطة المساعدات الثالثة بعدما عجز عن إقناع الدول الأوروبية بتخفيف ديون اليونان.

وتفضل الحكومة اليونانية التركيز على احتياجات التمويل السنوية التي ستبقى بفضل إدارة الدين أقل من 15 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي على الأمد المتوسط، ثم 20 في المائة بعد ذلك، وهي نسبة تعتبرها أوروبا كبيرة. وقال مسؤول إن الدين اليوناني ليس فقط لا يمكن تحمله؛ بل سيستمر طويلا. وترى الحكومة أنها قادرة على الإيفاء بالتزاماتها حتى نهاية 2022 ويمكن أن تسمح لنفسها باختيار الأوقات المناسبة للجوء إلى أسواق المال.

وقال ريغلينغ لمجلة "دير شبيغل أونلاين" إن أزمة اليورو انتهت... والعشرون من أغسطس/آب الجاري هو خاتمتها. لكن تحسن الأرقام الاقتصادية لا ينعكس فعليا على اليونانيين. ويشدد فيتاس على الضرورة الملحة لتسجيل نمو قوي جدا في السنوات المقبلة يتجاوز الـ2 في المائة المتوقعة بشكل عام: وإلا ستتواصل معاناة العائلات. وفي هذا الإطار، من الصعب على اليونانيين الإشادة بنجاح لتسيبراس خصوصا بعد الحريق الذي أودى بحياة 96 شخصا بالقرب من أثينا مع إدارة سيئة للعمليات. وتقول وسائل الإعلام إن رئيس الوزراء سيكتفي بإلقاء كلمة متلفزة الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010 اليونان تودع أخر خطط المساعدات المطبقة منذ عام 2010



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria