صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعدما استطاع التعافي كليًا من تداعيات أزمة "2008 - 2009"

صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020

الاقتصاد العالمي
لندن - العرب اليوم

استطاع الاقتصاد العالمي التعافي كليًا من تداعيات أزمة 2008 – 2009، وسجل في 2018 نموًا بنسبة 3.7 في المائة، لكن الخبراء ومعهم صندوق النقد الدولي يتوقعون تباطؤًا في 2019 و2020.

وأعدت "إيكونوميست"، تقريرًا عن بعض المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، وأبرزها الحروب التجارية والركود في الولايات المتحدة الأميركية، وإمكان اندلاع أزمة واسعة النطاق في الأسواق الناشئة، فإلى جانب حالات اللايقين الجيوسياسي والأمني هنا وهناك حول العالم، ثمة نقاط ضعف تعتري بعض أكبر الاقتصاديات، مثل جبال الديون المتراكمة أكثر فأكثر في الولايات المتحدة والصين وإيطاليا، بالإضافة إلى مخاطر ديون الاقتصادات الناشئة، ففي حالة سوء إدارة هذه الديون وفقدان القدرة على معالجتها، فإن شرارة أزمة جديدة قد تندلع هذا العام أو العام المقبل، وفقًا لمصادر مصرفية واسعة الاطلاع.

إقرأ أيضا ..  انتهاء قمة العشرين دون التوصل لاتفاق حول قضايا المناخ والاقتصاد العالمي

وعلى الرغم من بعض التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي، لجهة تجنب الحرب التجارية الأميركية الصينية، فإن خبراء التجارة الدولية يؤكدون أن لا شيء مضمون لجهة لجم رغبة بكين الجامحة في بقاء ميزانها التجاري رابحًا وبفارق شاسع عن كل العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.

ويخشى الخبراء حصول ركود في الاقتصاد الأميركي، بعد توقُّع نمو بنسبة 2.3 في المائة هذه السنة و1.5 في المائة السنة المقبلة، مع تحذير من مخاطر تهدد القطاع المالي، فبعد سنوات طويلة من الفائدة المنخفضة جدًا تراكمت ديون الشركات الأميركية بسرعة حتى باتت تشكل 48 في المائة من الناتج، وهذه النسبة أعلى من التي كانت قبيل اندلاع أزمة 2008، كما أن جودة الديون تراجعت، إذ إن 50 في المائة من ديون الشركات الأميركية مصنفة "بي بي بي"، وهي الدرجة الاستثمارية الدنيا، علمًا بأن 60 في المائة من إجمالي الديون عرضة لمعاناة ارتفاع الفائدة، ويُشير الخبراء إلى أن عبء القروض يضع الشركات تحت ضغط تخفيف الاستثمار وعدم خلق وظائف.

وحذّرت وكالة "موديز للتصنيف الائتماني"، من ارتفاع ديون بمخاطر تتراكم في موازنات الشركات غير المالية في الولايات المتحدة الأميركية، لاسيما أن كثيرًا من إصدارات السندات يتراجع تصنيفها منذ عام 2017.

وكرر الاقتصاديون خلال الفترة القليلة الماضية، تشاؤمهم من المناخ الاقتصادي العالمي وإمكان الركود فيه، وتلك التوقعات طالت أكبر قاطرتين للاقتصاد الدولي، وهما، الولايات المتحدة الأميركية والصين.

وتراجع الإنتاج الصناعي الصيني في فبراير/ شباط الماضي، لأول مرة منذ يناير/ كانون الثاني 2009، وكان النمو الاقتصادي الصيني هبط في 2018 إلى 6.3 في المائة، أي إلى أدنى مستوى منذ 30 سنة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أرقام نمو الربع الرابع من 2018 عند 2.6 في المائة على أساس سنوي، ما يُعني تباطؤًا ملحوظًا، قياسًا بنمو الربع الثالث (3.4 في المائة)، والربع الثاني (4.2 في المائة).

وأتت هذه الأرقام المتراجعة نسبيًا، لتؤكد ما أعلنه صندوق النقد الدولي في يناير/ كانون الثاني الماضي لجهة توقع نمو بـ6.2 في المائة للصين في 2019، و2.5 في المائة للولايات المتحدة، السبب الأول لذلك هو الحرب التجارية الممكن اندلاعها أكثر وفقًا لمعظم المصادر المحللة.

وهبطت الأسواق المالية كثيرًا، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد شيوع مخاوف من حرب تجارية تلقي بظلالها القاتمة على الاقتصاد العالمي برمته، فالتجارة الدولية أظهرت ضعفًا في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وسجلت تراجعًا في نوفمبر/ تشرين الثاني – ديسمبر/ كانون الأول، نسبته 1.4 في المائة على أساس سنوي، وفقًا لمرصد "سي بي بي وورلد تريد"، وكان لنسبة زيادة الرسوم 10 في المائة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تأثير واضح وصلت أصداؤه إلى اليابان وأوروبا بفعل الأسواق المفتوحة.

وإذا كانت لبوادر الحرب التجارية بعض الأثر، فإن ذلك وحده لا يفسر التباطؤ الاقتصادي العالمي، فالتباطؤ الصيني خلال 2018 يعود إلى أسباب أخرى أيضًا، لأن أثر الرسوم الأميركية لم يكن محسوسًا إلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقبل ذلك تأثر الاقتصاد بالحرب التي شنَّتها السلطات الصينية على بنوك الظل (التمويل المتضخم خارج القطاع المصرفي) والفساد.

أما في الولايات المتحدة فالاقتصاد أظهر، في المقابل، مقاومة فريدة، إذ سجل النمو لعام 2018 نحو 2.9 في المائة وهو الأفضل منذ 2015، لكن ذلك كان مدفوعًا بشكل أساسي واستثنائي بالتخفيضات الضريبية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب بداية 2018.

يُذكر أن الصادرات الأميركية إلى الصين، لا تشكل أكثر من 1 في المائة من الناتج الأميركي، وبالتالي فإن تأثيرات الحرب التجارية بقيت محدودة جدًا، في المقابل، يؤكد الاقتصاديون أنه في حالة عدم عودة التبادل التجاري الدولي إلى النمو فإن الاقتصاد الأميركي سيتأثر حتمًا، خاصة إذا فشلت المفاوضات الجارية مع الصين حاليًا.

ويقول محلل في بنك استثماري سويسري: "إذا كان الاقتصاد الأميركي لم يتأثر حتى الآن، فإن الشركات الأميركية الكبيرة بدأت تتأثر، وخير مثال على ذلك شركة (آبل)، التي رأت مبيعاتها تتراجع في الأشهر الأخيرة".

أما على صعيد الأسواق الناشئة، وبعد أزمات متنقلة فيها خلال 2018، فإن مخاطر ارتفاع الفائدة، ستترك أثرًا إضافيًا في 2019 ولاحقًا، كما أن المستثمرين ينسحبون تدريجيًا من بلدان قطاعاتها المصرفية هشّة خصوصًا في الأرجنتين وتركيا.

قد يهمك أيضا .. 

أسعار النفط ترتفع في ظل المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي

أسبوع مصيري ينتظره الاقتصاد العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020 صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:24 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

GMT 01:05 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

إيناس كامل تكشف عن انضمامها لأسرة "عايزه ورد يا إبراهيم"

GMT 01:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل اماكن لقضاء شهر العسل في أميركا

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُؤكّد أنّ "الكبير أوي 6" يحمل العديد مِن المفاجآت

GMT 10:43 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

Calvin Klein Women"" عطرٌ يُحاكي واقع ومشاعر النساء

GMT 12:07 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تراجع مبيعات المنازل في تركيا 12.5% بأغسطس

GMT 09:27 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي

GMT 22:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

الزيادة السكانية قنبلة موقوتة

GMT 23:08 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

حوادث أمنية متفرقة في العراق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria