انخفاض معدل البطالة يثير مخاوف وقلق الشركات السويسرية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسفر عن نقص حاد في المهارات ويُعد الأقل منذ 6 سنوات

انخفاض معدل البطالة يثير مخاوف وقلق الشركات السويسرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انخفاض معدل البطالة يثير مخاوف وقلق الشركات السويسرية

الاتحاد الأوروبي
جنيف - العرب اليوم

تخشى الشركات السويسرية من هبوط إضافي في معدل البطالة، البالغ حاليًا 2.7 في المائة، إذ بدأت تعاني من نقص حاد في المهارات اللازمة لأعمالها، ولم تعرف البلاد معدلًا منخفضًا إلى هذا الحد منذ 6 سنوات.

وجاء في تقرير حكومي أن نيوشاتل، المقاطعة التي بها أعلى نسبة بطالة في سويسرا، وتبلغ 4.9 في المائة، ومع ذلك هي أدنى بكثير من المعدل الوسطي العام للبطالة في الاتحاد الأوروبي البالغ نحو 9 في المائة.

أما في جنيف فالنسبة 4.5 في المائة، ونسب كهذه تثير غيرة معظم الدول الأوروبية التي تعاني من بطالة مرتفعة، هي نتيجة جملة مؤشرات أخرى لا تقل سلبية، أما نسبة البطالة المنخفضة في سويسرا فمقلقة بالنسبة لرؤساء الشركات.

وبات من الصعب في عدد من القطاعات مثل صناعة الآلات والصحة والمصارف وصناعة الساعات والحوسبة، إيجاد كفاءات للعمل فيها، هذا النقص في اليد العاملة الماهرة يجبر الشركات على رفع الأجور كثيرًا لاستقطاب ما يمكن استقطابه لملء الشواغر التي ترتفع شهرًا بعد شهر.

وقال مدير موارد بشرية في شركة صناعية "بفعل هذا النقص، نحن مجبرون على التمسك جيدًابموظفينا حتى لو كانوا بإنتاجية قليلة، أو يعانون من بعض المشاكل الأخرى، لأن أي صرف من الخدمة الآن سيوقعنا في مشكلة صعوبة الحصول على موظفين جدد".

ونشرت "لاترييون دي جنيف" تقريرًا صادرًا عن بنك "كريديه سويس" دق جرس الإنذار بنشر إحصائية تفيد بأن نصف الشركات السويسرية الباحثة عن يد عاملة تجد صعوبة في تلبية رغباتها في الحصول على المرشحين المناسبين لعروض الوظائف المتوافرة"، وكشف التقرير أن ربع الشركات يتحدث بمرارة عن "نقص حاد جداً".

ويذكر أن النقص ليس فقط في فئات المهندسين والمحامين وحملة شهادات الدكتوراه، بل في فئات أخرى مثل المدربين والمؤهلين لشغل وظائف المطاعم والفنادق وقطاعات الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى الفنيين والتقنيين. حتى في قطاع الزراعة تكاد نسبة البطالة لا تذكر عند نسبة 0.9 في المائة فقط، ما دفع مزارعًا للقول "لماذا زراعة البطاطا إذا كنا لن نجد من يقطفها؟!".

وفي المقابل، لم يعد ممكنًا الاعتماد على العمالة الأجنبية منذ إقرار قانون يمنع الاستقدام الكثيف لتلك العمالة، أو يجعل ذلك الاستقدام عملية معقدة جداً. وهذا القانون الذي أُقرَّ بدفع قوي من حزب الاتحاد الديمقراطي اليميني يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من أول يوليو /تموز المقبل.

أما العمالة الآتية من المناطق الحدودية، فيستمر ارتفاعها، لكن بوتيرة أقل من السابق. إذ يعمل في سويسرا حالياً 175 ألف فرنسي من المناطق القريبة من الحدود التي يعبرونها يومياً، بالإضافة إلى 73 ألف إيطالي و62 ألف ألماني.

واعتبارًا من أول تموز /يوليو المقبل، على الشركات السويسرية إبلاغ مكاتب العمل الرسمية عن الوظائف الشاغرة لديها، قبل أن تعمل على الاستقدام من الخارج، علماً بأنه قبل ذلك كان انتقال العمالة من دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا حراً.

وبما أن المتوافر داخليًا بات شحيحًا جدًا، فإن الشركات ستلجأ حتمًا إلى طلب عمالة من الخارج، لكن التقييد الذي يقف بالمرصاد يشمل عدداً من القطاعات، وهو شديد عندما يتعلق الأمر بالمقاطعات التي فيها نسبة بطالة أعلى من المتوسط السويسري العام مثل المقاطعات الفرنكوفونية "ألجورا وفاليه وفود" التي فيها نسب بطالة بين 3.5 و3.7 في المائة مقابل 2.7 في المائة للمعدل الوطني العام.

أما في برن فالنسبة 2 في المائة فقط، وتنخفض إلى 1 في المائة فقط في المقاطعات المتحدثة بالألمانية في وسط البلاد.

وأكد تقرير "كريديه سويس" أن هذا الواقع الجيد يشمل كل الفئات العمرية من الشباب، حتى ما قبل التقاعد. لكن من أين تأتي هذه الصحة الجيدة لسوق العمل في بلاد صغيرة وغير غنية بالموارد والمواد الأولية؟

يجمع مصرفيون على أن الجواب يكمن في أن الفرنك السويسري لم يعد ملاذاً آمناً ترتفع قيمته في الأزمات، كما كان يحصل سابقًا، عندما كان المستثمرون الخائفون يهرعون لاقتنائه، فقد كان المستثمرون الأوروبيون على سبيل المثال يلجأون بأموالهم إلى ضفاف بحيرة ليمان أو إلى زوريخ ولوغانو عندما تشتد أزمات الاتحاد الأوروبي، أو تصعد الأحزاب الشعبوية، لا سيما اليمينية منها في هذا البلد الأوروبي أو ذاك، وكانت قيمة الفرنك تتعزز وترتفع لتصل إلى التساوي مع اليورو، وعندئذ تتضرر الصناعات التصديرية، خصوصاً الآلات والمعدات والمنتجات الكيميائية والصيدلانية.

وكانت المصارف السويسرية لمواجهة الإقبال الكثيف للأموال عليها تفرض عوائد سلبية، فإذا بأصحاب الرساميل يدفعون مقابل إيداع أموالهم. أما الآن فالوضع مختلف تماماً، لأن سعر صرف الفرنك يساوي نحو 0.86 يورو فقط، ما يعني أن الصادرات تشهد أفضل مراحل تاريخها، وأن المصانع والمزارع ومنشآت القطاعات الأخرى تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لتلبية الطلب على السلع والخدمات السويسرية الرخيصة نسبياً بسبب ضعف الفرنك والمشهورة بجودتها.

وقالت مصادر من شركات تبحث عن كفاءات ولا تجدها بالإضافة إلى ذلك "نحن مقبلون على أزمة عمالة، وقد يؤثر ذلك في نمو الاقتصاد. فمعدل البطالة مستمر بالتراجع إذ سجل انخفاضاً إضافياً في أبريل /نيسان الماضي بنسبة 0.2 في المائة، وسيتعقد الأمر أكثر مع بدء تطبيق القانون الذي يجعل استقدام العمالة الأجنبية أكثر تعقيداً وكلفة، كما أن الرواتب سترتفع أكثر مع هذا النقض الحاد في اليد العاملة الماهرة ما يزيد كلفة الإنتاج. والقانون الذي أقر في 2014 ويبدأ تنفيذه في يوليو المقبل هو الآن محل انتقاد واسع، لا سيما أنه أُقر قبل سنوات، وتطبيقه الآن سيفاقم المسألة ويشد الخناق على الشركات الراغبة بالتوسع والتوظيف".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدل البطالة يثير مخاوف وقلق الشركات السويسرية انخفاض معدل البطالة يثير مخاوف وقلق الشركات السويسرية



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria