الجزائر - الجزائر اليوم
طمأن رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار بعدم ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم وكافة المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان لأول مرة هذا العام، مرجعا ذلك لـ3 حلول وصفها بالمنطقية.
وقال :"هناك 3 أسباب تمنع ارتفاع سعر المواد الاستهلاكية في رمضان، وفي حال أي ارتفاع فسيكون سببه لهفة المواطن على الأسواق ومبالغتهم في الشراء"، وهو السلوك الذي طالب الجزائريين بالابتعاد عنه.
وقال بولنوار في تصريح لـ"الشروق" الثلاثاء، إن الإجراءات التي اتخذها وزير التجارة كمال رزيق، الخاصة بتوفير المواد واسعة الاستهلاك وضمان تموين الأسواق بها بشكل دوري ستقف كحاجز أمام ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في رمضان، مضيفا “السبب الثاني يكمن في تزامن الشهر الفضيل هذه السنة مع موسم الحصاد الخاص بالعديد من الخضر والفواكه الموسمية”، وهو ما ينذر حسبه بوفرة واسعة في السوق، الأمر الذي سيبقي على استقرار بورصة الأسعار وعدم ارتفاعها.
وشدد رئيس جمعية التجار على أن السبب الثالث يكمن في قيام عدد كبير من الفلاحين والتجار بتخزين كميات كبيرة من المواد واسعة الاستهلاك في الغرف الباردة والمخازن لتكون المنقذ للسوق الجزائرية في حال أي ندرة أو أزمة مفاجئة خلال شهر رمضان، ما سيمنع بشكل كلي أية زيادة في الأسعار، حتى ولو تعمد المضاربون ذلك، خاصة وأن وزير التجارة قالها صراحة وأمام الرأي العام أنه لن يرحم من يتلاعب بقوت الجزائريين، وأن شهر رمضان هذه السنة سيكون شهر رحمة ومغفرة.
وبخصوص الزيادات التي تعود عليها الجزائريون كل بداية شهر رمضان، خاصة خلال الأسبوع الأول، قال المتحدث أن هذه السنة ستكون مختلفة، وأن أي زيادة قد تعرفها السوق في تلك الفترة، مردها إلى ما أسماه بـ”اللهفة” التي تنتاب الجزائريين كل رمضان.
قد يهمك ايضا:
وزير التجارة الجزائري يستقبل خبراء أخصائيين في مجال الاستشارات الفلاحية
وزير التجارة الجزائري يُؤكِّد أهمية الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك
أرسل تعليقك