المغرب وبريطانيا يتفقان على استمرار مبادلاتهما التجارية وتطوير الشراكة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خلال المرحلة التي تلي الخروج من الاتحاد الأوروبي

المغرب وبريطانيا يتفقان على استمرار مبادلاتهما التجارية وتطوير الشراكة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المغرب وبريطانيا يتفقان على استمرار مبادلاتهما التجارية وتطوير الشراكة

وزير الزراعة عزيز أخنوش
الرباط - العرب اليوم

أكد المغرب وبريطانيا ضرورة الحفاظ على مبادلاتهما التجارية خلال المرحلة الانتقالية، التي ستلي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي عام 2019، وتطوير الشراكة الاقتصادية في مجالات عدة، على اعتبار أن الحدود البريطانية تقع في مضيق جبل طارق المتاخم للمياه المغربية على البحر الأبيض المتوسط.

وأنهى وزير الزراعة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية المغربي عزيز أخنوش، زيارة إلى لندن اجتمع خلالها مع مسؤولين في الحكومة البريطانية، أبرزهم وزير الزراعة مايكل غوف، وممثلين عن غرفة الزراعة البريطانية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن لندن والرباط اتفقتا على ضمان استمرار المعاهدات الحالية طيلة الفترة الانتقالية التي تلي الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفقًا للنص الذي تم التوصل إليه بين بروكسيل ولندن، على أن توضع اتفاقات جديدة ملائمة بعد هذه الفترة.

ويستفيد المغرب منذ عقدين من وضعه المتقدم ومن اتفاق الشراكة والتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي لتصدير جزء كبير من منتجاته الزراعية والسمكية والغذائية إلى 28 دولة في الاتحاد، بينها المملكة المتحدة وإرلندا وبلاد الغال، كما يسعى إلى الإبقاء على الاتفاق التجاري الحر مع بريطانيا حتى بعد "بريكست".

وتستحوذ بريطانيا على نحو 5 في المائة من إجمالي صادرات المغرب الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الحمضيات والطماطم وزيت الزيتون والفواكه والأعشاب الطبية ومواد التجميل والأسماك، وتبلغ قيمة تلك التجارة في الاتجاهين نحو 1.2 بليون جنيه إسترليني (1.7 بليون دولار)، لكن البلدين يعتبرانها قليلة مقارنة بالإمكانات المتاحة والعلاقات التاريخية العريقة بينهما.

وأفادت مصادر مطلعة بأن بريطانيا ستكون حرة أكثر في علاقاتها الاقتصادية الدولية، بعكس ما كانت عليه الحال داخل الاتحاد الأوروبي، إذ غالباً ما كانت القوانين الأوروبية مُعرقلة لتطوير تجارة المغرب مع بعض دول الشمال الأوروبي، لذلك بقيت بريطانيا تحتل المرتبة الخامسة، خلف إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، على رغم التعاون في مجالات أخرى مثل الطاقات المتجددة والخدمات المالية وسوق الرساميل.

ويدرس البلدان التأثير التجاري للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، وسُبل تحويله إلى شراكة اقتصادية واستثمارية وزراعية أكثر تطوراً، تضمن موقعاً جيداً للصادرات الزراعية والغذائية المغربية التي تمر عبر أوروبا، وهو ملف سيحتاج إلى توضيح قانوني في شأن الحقوق الجمركية والحرية التجارية، وشروط مرور الصادرات الزراعية عبر حدود الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد في ربيع 2019، قد يمنحها حرية أكبر في توقيع اتفاقات جديدة مع المغرب.

وتسعى لندن إلى تطوير شراكتها مستقبلاً مع الرباط التي تعتبر أقرب منطقة برية وبحرية إلى الاتحاد الأوروبي وجبل طارق، وتحتل موقعاً استراتيجياً على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، مفيداً للشركات البريطانية الراغبة في التصدير نحو الأسواق الأوروبية والأفريقية.

وكانت بريطانيا اعتمدت على المغرب في التزود بالمياه العذبة والغذاء في فترة الحصار الذي فرضه الجنرال الراحل فرانكو على جبل طارق في إطار تداعيات خلاف إسباني مع بريطانيا عام 1969.

وكثيرًا ما يتداخل التاريخ والجغرافيا في العلاقات بين الدول الثلاث، إذ يصر المغرب على استرجاع سبتة ومليلة المحتلتين عندما تعيد بريطانيا جبل طارق إلى إسبانيا، وهي من بقايا سقوط الأندلس في القرنين الـ15 والـ16.

وأعطى الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ذلك الضوء الأخضر للمفوضية في بروكسيل لإطلاق مفاوضات جديدة مع المغرب للتوصل إلى اتفاق جديد للصيد البحري، بدلًا من الاتفاق الحالي الذي ينتهي تموز /يوليو المقبل، ويسمح إلى 119 باخرة بالصيد في المياه المغربية على طول 3500 كلم، ويمكن لبريطانيا الحفاظ على أسطول الصيد في المغرب إلى حين التوصل إلى اتفاق ثنائي العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وبريطانيا يتفقان على استمرار مبادلاتهما التجارية وتطوير الشراكة المغرب وبريطانيا يتفقان على استمرار مبادلاتهما التجارية وتطوير الشراكة



GMT 03:47 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بيلا حديد تتألق في فستان أبيض يكشف عن ملابسها

GMT 06:16 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة أزياء تقدم نصائح لارتداء الملابس اللامعة

GMT 17:00 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

سينما "الحمرا" في يافا من أم كلثوم إلى "الساينتولوجي"

GMT 22:52 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

شركة "رنج روفر" تستعد لطرح سيارة "HST" موديل 2016

GMT 07:25 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

إصدار النسخة الجديدة من سيارة "فولفو" العائلية "XC90"

GMT 13:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

تأهيل منتجع الحمة في منطقة المخيبة بكلفة 600 ألف دينار

GMT 08:27 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تعرّف على مواصفات سيارة "جينيسيس GV80 2020"

GMT 23:42 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سفينة سعودية لخدمة البحث العلمي في علوم البحار

GMT 01:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع سعر الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 20:42 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الأهلي" يسافر إلى إثيوبيا الخميس المقبل لمواجهة "جيما"

GMT 00:34 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار نسبة التضخم الاقتصادي في تونس خلال أكتوبر

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بأشهى المأكولات في أفخم المطاعم الباريسية

GMT 13:32 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

باولو ديبالا يلوم نفسه ويبرئ كريستيانو رونالدو
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria