صندوق النقد يحذر من اندلاع صراعات ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعلن الإبقاء على توقعاته للنمو العالمي عند 3.9 % لعام 2018

صندوق النقد يحذر من اندلاع صراعات ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صندوق النقد يحذر من اندلاع صراعات ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي

صندوق النقد الدولي
لندن - العرب اليوم

 أعلن صندوق النقد الدولي الاثنين الإبقاء على توقعاته للنمو العالمي عند 3.9 في المائة لعام 2018، لكنه حذر من تنامي احتمالات اندلاع صراعات تجارية متصاعدة ومستدامة، ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي عن مساره وكبح فرص النمو في المدى المتوسط.

وقال الصندوق في تحديث لتقرير توقعات نمو الاقتصاد العالمي "إن الولايات المتحدة منكشفة بشكل خاص على مخاطر حدوث تباطؤ في صادراتها في ضوء الرسوم الانتقامية التي سيفرضها شركاؤها التجاريون".

وأضاف الصندوق أن تصاعد الرسوم الجمركية إلى المستويات التي تهدد بها الولايات المتحدة والصين ودول أخرى، لن يؤثر تأثيرا مباشرا على الطلب فحسب؛ بل سيؤجج أيضا عدم التيقن ويضر بالاستثمار. وقال موريس أوبستفيلد كبير خبراء الاقتصاد في صندوق النقد إن "خطر تزايد التوترات التجارية الحالية أكثر - مع انعكاسات سلبية على الثقة وأسواق الاستثمار - يشكل على الأجل القصير التهديد الأكبر على النمو العالمي".

وأشار في بيان إلى أن "نموذجنا ينبئ بأنه في حالة تحقق تهديدات السياسة التجارية الحالية، وتراجع ثقة الشركات نتيجة لذلك، فإن الناتج العالمي قد ينخفض نحو 0.5 في المائة عن توقعاتنا الحالية بحلول 2020". وأضاف: "باعتبارها في بؤرة الإجراءات الانتقامية العالمية، فإن الولايات المتحدة ستواجه رسوما على حصة كبيرة نسبيا من صادراتها في الأسواق العالمية في حالة اندلاع مثل هذا الصراع التجاري واسع النطاق، وهي بالتالي منكشفة على نحو خاص".

والتوقعات العالمية، التي لم تتغير أيضا لعام 2019 مقارنة مع توقعات الربيع، تخفي تفاوتا كبيرا بما أن الصندوق خفض تلك المتعلقة بالدول المتطورة، ومنها اليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وحاليا توقعات النمو لأول اقتصادين في العالم، وهما الولايات المتحدة والصين الغارقان في قلب حرب تجارية محتدمة، على حالها لهذا العام.

ويرى صندوق النقد أن نمو الدول المتطورة يجب أن يحدد بمعدل 2.4 في المائة "- 0.1 نقطة"، مع الولايات المتحدة في الطليعة عند مستوى يبلغ 2.9 في المائة بفضل الإصلاح الضريبي الذي تم تبنيه نهاية 2017 وترجم بخفض للضرائب للأسر والمؤسسات.

وخفض الصندوق أكثر توقعاته لمنطقة اليورو (- 0.2 نقطة إلى 2.2 في المائة)، مع توقعات أقل تفاؤلا لألمانيا (- 0.3 نقطة إلى 2.2 في المائة)، وفرنسا (- 0.3 نقطة إلى 1.8 في المائة)، وإيطاليا (- 0.3 نقطة إلى 1.2 في المائة). ولاحظ الصندوق "تباطؤا أكبر للنشاط الاقتصادي مما كان متوقعا خلال الربع الأول" لكل من ألمانيا وفرنسا، والغموض السياسي الذي ساد في إيطاليا.

وسجلت اليابان التي يتوقع أن تشهد نموا بنسبة 1 في المائة (- 0.2 نقطة)، سجلت استهلاكا واستثمارات ضئيلة في الربع الأول. وقال الصندوق إن اقتصادها سيتعزز باقي السنة.

وبشأن بريطانيا (- 0.2 نقطة إلى 1.4 في المائة)، فلا تزال شروط بريكست غامضة "رغم أشهر من المفاوضات"، بحسب موريس أوبستفيلد. وأضاف أن وقف الإمدادات والتوترات الجيوسياسية ساهمت في رفع أسعار النفط، ما عاد بالمنفعة على الدول المصدرة كروسيا أو البلدان النفطية في الشرق الأوسط وأضر بالدول المستوردة كالهند التي بات نموها يقدر بـ7.3 في المائة، بتراجع يبلغ 0.1 في المائة عن التوقعات السابقة.

وأظهر صندوق النقد بشأن أميركا اللاتينية والكاريبي، تفاؤلا أقل مع توقعات بنمو يبلغ 1.6 في المائة، أي 0.4 نقطة أقل من توقعات الربيع. وتعكس هذه التوقعات الجديدة الصعوبات التي يواجهها أكبر اقتصادين في المنطقة، وهما الأرجنتين والبرازيل. حيث حصلت الأولى مؤخرا على مساعدة مالية من صندوق النقد، وتأثرت الثانية بسبب آثار الإضرابات والشكوك السياسية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يحذر من اندلاع صراعات ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي صندوق النقد يحذر من اندلاع صراعات ما يهدد بإخراج التعافي الاقتصادي



GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 22:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفيحاء يعلن تعاقده مع المزيعل على سبيل الإعارة

GMT 07:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

حسين الشحات يثأر للمارد الأحمر في "كأس العالم للأندية"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكهنّات بشأن زواج ترافيس سكوت من حبيبته كايلي جينر

GMT 09:14 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يفاجىء "صاحبة التمثال" بمكالمة هاتفية

GMT 00:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نرمين الفقي تؤكّد سعادتها بتكريم فاروق الفيشاوي

GMT 02:56 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

هواوي تفاجئ عملاءها وتخفض سعر هاتفها Nova 3i

GMT 12:55 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

ظهور مميز للعرب في الدوري الفرنسي لكرة اليد

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مسحوق الكاري يساعد في التغلب على السرطان

GMT 05:05 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"حرب شوارع" في بولاق الدكرور والأهالي تستغيث
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria