الزبيدي يؤكّد أنّ نفط الصخر الزيتي يعادل المكتشف في أميركا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيّن أنّ فرضيات ونظريات علم الاقتصاد تتنافى مع طريقة عمله

الزبيدي يؤكّد أنّ نفط الصخر الزيتي يعادل المكتشف في أميركا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الزبيدي يؤكّد أنّ نفط الصخر الزيتي يعادل المكتشف في أميركا

الخبير الاقتصادي الأردني خالد الزبيدي
عمان - العرب اليوم

أكّد الخبير الاقتصادي الأردني، خالد الزبيدي، أنه لا يتّفق مع مقولة "الأردن شحيح بموارده الاقتصادية"، فالأردن يمتلك على أرضه ما يتجاوز الـ70 مليار طن من الصخر الزيتي بنسبة نفط، في حال استخراجه، تتجاوز الـ10%، مشيرًا إلى أنّه "إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة وهي 10% ضرب 70 مليار طن ، سيكون ناتجها ما يعادل النفط الأميركي المكتشف.

ونوّه الزبيدي إلى أن الأردن قد لا يستطيع تصدير النفط المستخرج من الصخر الزيتي حاليًا، إلا أنه يستطيع توليد الكهرباء منه، أسوة بدول أخرى مثل جمهورية إستونيا ، وهو أمر لا يتطلّب تكلفة عالية، وأن إشكالية الأرقام في الأردن ، هي قديمة جديدة ، مؤكدًا أنها ستبقى على حالها ، إذ لم تتوفر النية الجادة لتغيير النهج ، مع قانون قوي يحمي إصدار المعلومة، واستشهد بأمثلة عديدة منها، تغيير دائرة الإحصاءات العامة نتائج معدلات النمو في إحدى السنوات الماضية بسبب عدم رضا رئيس حكومة أسبق عن النتائج التي أظهرت انخفاضًا حادًا في معدلات النمو.

وكشف الزبيدي ، أثناء محاضرة ألقاها في جمعية العلوم والثقافة الأردنية، ترأّسها المهندس سمير الحباشنة رئيس الجمعية ، وأدارها  سامي الشريم، أن "السؤال الجدلي الذي مازال مطروحا ، هو من يدفع الأردن للعمل في عكس التيار؟، الإجابة على هذا السؤال تحمل عدة أوجه ، فكل يفسرها حسب وجهة النظر التي يتبانها ، فهناك من يقول إسرائيل و أخر يقول الغرب أو الخليج، من الممكن أن نكون نحن السبب".

وبيّن الزبيدي أن الوضع الاقتصادي الراهن في الأردن متأزم ، ولا توجد نية حقيقية لتطوير القطاع الاقتصادي الأردني ، مبررًا ذلك بأن النفقات الإدارية و العمومية تصل إلى مليار دينار ضمن موازنة لا تتعدى الـ 11 مليارًا في حجم اقتصاد محلي لا يتجاوز الـ 30 مليارًا، وأنّ فرضيات ونظريات علم الاقتصاد تتنافى مع طريقة عمل الاقتصاد الأردني، إلا أنه من الممكن تجاوز بعض هذه النظريات لأسباب تراعي خصوصية الأردن ، شريطة أن تكون هذه التجاوزات للصالح العام من إنشاء مشاريع تنموية في المحافظات توفر فرص عمل لأبناء الوطن ، وليس لصالح عطاء شراء سيارات كهربائية أو لتغيير إنارة مدينة".

وأفاد الزبيدي ، أن الجهات المانحة تفرض خبراء و شركات "منفذة" على الأردن ، بنفقات "رواتب" فلكية قد تتجاوز ثلث قيمة المنحة ، مما يعني استفادة بسيطة تكاد الا ترى للاقتصاد الأردني، وعن علاقة تطبيق القانون بالاقتصاد، أكد أنّ عملية تفعيل القوانين تعد الحجر الأساس في تنمية الاقتصاد و توفير مناخ جيد للمستثمرين الأجانب.

وأوضح الزبيدي ، أن هناك مرتكزان أساسيان لجذب الاستثمار أولهما هو الأمن و الأمان وهو أمر موجود في الأردن ، وبشكل مميز في ظل إقليم ملتهب ، والثاني هو ضمان المستثمر لأرباح جيدة في مكان استثماره ، وهذا الشق يعتبر عقبة في الأردن ، في ظل قوانين ضريبية وعمليات إجرائية معقدة تصنف على أنها طاردة للاستثمار أو غير جاذبة على الأقل.

وأكد الزبيدي ، أن الاستثمار الخارجي يعتبر هو المفتاح الأساس لحل مشكلة البطالة ، فبطبيعة الحال رأس المال الآتي من الخارج يريد أيدي عاملة محلية ذات خبرة جيدة ، وهو ما يؤدي إلى تعاون المؤسسات التدريبية المحلية مع الاستثمار للوصول إلى مرحلة التشغيل، وحول الدين العام للدولة الأردنية، كشف أنه في عهد حكومة عبدالله النسور، ارتفع إلى أكثر من 10 مليارات دينار وهو ما يعادل 40% من الدين العام ، وتسأل الزبيدي "أين ذهبت هذه المبالغ الطائلة؟".

وأشار الزبيدي إلى أن مشروع الباص السريع ، الذي استحوذ على اهتمام الإعلام المحلي لم يرقى إلى كونه مشروع ، فلقد اتضح أن المبالغ المخصصة لهذا المشروع لم تكن سوى لإنشاء مسرب، لمشروع الباص السريع المزمع تنفيذه، وأكد الزبيدي أن الإصلاح السياسي يعتبر هو بيت القصيد في العمل الاقتصادي للدول النامية ، مجددًا تأكيده بأنه لا يوجد تنمية دون تعددية تكفل تحقيق الديمقراطية ، مشيرا إلى أنه يجب تغيير النهج الموجود حاليا في جذب الشباب إلى الأحزاب السياسية التي ستساهم -إن وصلت للقوة المطلوبة- في طرح برامج اقتصادية جديرة بالنقاش، وفي الشأن السياحي قال الزبيدي، إن الأردن لديه 23 ألف موقع سياحي مثبت ، وأن الإيرادات السياحية المقدرة بثلاث مليارات دينار سنويا غير كافية على الإطلاق، ولا تتناسب مع حجم الموجود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزبيدي يؤكّد أنّ نفط الصخر الزيتي يعادل المكتشف في أميركا الزبيدي يؤكّد أنّ نفط الصخر الزيتي يعادل المكتشف في أميركا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria