بغداد – نجلاء الطائي
انطلقت فعاليات المهرجان الأول للتسوق بين إقليم كردستان ودولة الكويت في أربيل مساء الخميس بمشاركة أكثر من 20 شركة كويتية إضافة إلى شركات محلية في إقليم كردستان.ويستمر المهرجان الذي تنظمه الشركة الكردية ، الكويتية برعاية القنصلية العامة لدولة الكويت في أربيل أسبوعًا واحدًا ويهدف إلى الترويج لأبرز المنتجات والصناعات الكويتية.
وأكد القنصل العام لدولة الكويت في أربيل عمر الكندري في تصريح صحافي "اهمية المهرجان الذي يقام لأول مرة بين الكويت والاقليم ودوره في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الطرفين"، موضحًا أنه سيكون "الانطلاقة الحقيقية" لرجال الاعمال الكويتيين والشركات الكويتية للاستثمار في أربيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية
.وأشار في هذا الصدد حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع إقليم كرستان في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي.من جهته عبر محافظ أربيل نوزاد هادي "عن سعادته بافتتاح أول معرض كردي،كويتي في اقليم كردستان والذي يدل على عمق الصداقة "الحميمية" بين الجانبين، وقال ان "العراق واقليم كردستان يمران بمرحلة صعبة من الناحية الاقتصادية لكن بمساعدة الاشقاء الكويتيين سوف نجتاز هذه المرحلة بنجاح".
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة معرض اربيل الدولي عبدالله عبدالرحيم ان "مبادرة القنصلية الكويتية لإقامة هذا النشاط التجاري تعد خطوة إيجابية تستحق كل التقدير وبداية جيدة لنشاطات اوسع واقامة معارض اكثر تطورا في المستقبل".
وأعرب عن الأمل في أن يكون هذا التعاون "نقطة الانطلاق لمشاريع اوسع وعلاقات اوسع في مختلف المجالات" مشيدا بما تمتلكه الكويت من امكانيات اقتصادية وصناعية.
وقال إن أبواب الإقليم مفتوحة للجميع لاسيما لرجال الأعمال الكويتيين لاقامة مشاريع استثمارية في كردستان لافتًا إلى أهمية مهرجان التسوق ودوره في تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين.
بدوره قال عبدالله الرشيدي أحد المشرفين على المهرجان من الجانب الكويتي ان المهرجان يعد اللبنة الاساسية لانطلاق مشاريع اكبر في المستقبل بين الكويت وإقليم كردستان العراق، متمنيًا أن يحقق مهرجان التسوق النتائج المرجوة منه لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين دولة الكويت والاقليم ليكون خطوة أولى تمتد إلى باقي محافظات العراق.
أرسل تعليقك