واشنطن ـ رولا عيسى
أكَّد المدير التنفيذي لـ"مجلس سياسات الشرق الأوسط" في الولايات المتحدة الأميركية، الدكتور توماس ماتير، أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية، على مختلف الصعد.
وقال ماتير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن زيارة ولي ولي العهد التي التقى خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وعددا من المسؤولين والمستثمرين الأميركيين تصب في صالح تعزيز الشراكة السعودية الأميركية، والدفع بها إلى مستويات أعلى بما يعبر عن مدى قوة تحالف البلدين.
واوضح بأن الزيارة برزت أهميتها الحيوية في مناقشة تكثيف العلاقات الدفاعية بين المملكة وأميركا، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب توثيق التعاون في حل النزاعات الإقليمية الجارية التي تهدد المصالح المشتركة للبلدين.
ولفت ماتير إلى أن "الوقت قد حان ليسلط المستثمرون الأميركيون الضوء على الخطط الجريئة والذكية للإصلاح الاقتصادي في المملكة العربية السعودية المبنية على أسس رؤية المملكة 2030، وما تمخض عنها من برامج مثل: برنامج التحول الوطني 2020، الأمر الذي سيجعل من السعودية القوة الأكثر أهمية على المستوى الإقليمي والعالمي."
وأعرب عن اعتقاده بأن صنّاع السياسة الأميركية، والمشرّعين، وكبار رجال الأعمال لديهم الآن فهم كبير لأهمية رفع مستوى الشراكة مع المملكة العربية السعودية بعد لقائهم بولي ولي العهد، والاستماع لحديث سموه عن خطط وبرامج المملكة الاقتصادية التي تتماشى مع أسس رؤية المملكة 2030
أرسل تعليقك