خبراء الاقتصاد يطالبون بضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشفت تقارير عن إهدار المواطن المصري 73 كيلو غرامًا من الطعام سنويًا

خبراء الاقتصاد يطالبون بضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خبراء الاقتصاد يطالبون بضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة

نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف عدد من خبراء الاقتصاد، ضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي، لوقف العديد من الممارسات والعادات الخاطئة، المتفشية في المجتمع المصري، بخاصة أننا نعاني يوميًا من الإفراط في تناول الأطعمة الغذائية، ويأتي ذلك بعد العديد من التقارير التي أثبتت إسراف المواطن المصري في الاستهلاك الغذائي، والتي رصد آخرها أن المواطن المصري يهدر 73 كيلو غرامًا من الطعام سنويًا,وذلم وفقًا لاستطلاع لـ "العرب اليوم".

قال الدكتور مختار الشريف، أستاذ الاقتصاد في جامعة المنصورة،لـ"العرب اليوم"إن مشكلة الاستهلاك أصبحت مرتبطة بشكل وثيق بنمط الحياة، والعادات والتقاليد التي اعتادت عليها العائلات المصرية، موضحًا أن هناك عددًا من العوامل منها الاقتصادية والاجتماعية أسهمت في دفع أفراد المجتمع المصري نحو الاستهلاك الزائد أو غير المدروس للكثير من السلع، وأثر ذلك بشكل كبير على اقتصاد البلد عامة والسلوكيات الفردية خاصة

وأضاف الشريف، أنه إذا تم ترشيد الاستهلاك الفردي وتبنيه كسلوك مجتمعي من خلال حملات التوعية سيتم حل جانب كبير من هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن ما يؤكد على تفشي هذه الظاهرة هو انتشار المولات أو الأسواق التجارية الضخمة، والتي تعتبر متنفس مناسب لكثير من الأسر والعائلات، التي تجد نفسها محاطة بمختلف أنواع السلع، رغم الأسعار الباهظة للكثير من هذه السلع والمنتجات، لافتًا إلى أنه نتيجة للإقبال الكبير على الاستهلاك، أصبحت مصر قبلة لكثير من الشركات التجارية بمختلف أنواعها، سواء أكانت في مجال التصنيع الغذائي، أو الطبي أو التجميلي.

وأوضح الدكتور صلاح الدين فهمي، الخبير الاقتصادي،لـ"العرب اليوم"أن المجتمع المصري، شأن بقية المجتمعات العربية، يعاني من تفشي ثقافة الاستهلاك، فالعالم العربي يستهلك ربع الإنتاج العالمي، في حين أن إنتاجه أقل من ذلك بكثير، موضحًا أنه إذا نظرنا إلى السلوك الاستهلاكي للمصريين سنجد إنفاقًا متزايدًا على الاستهلاك، وتراجع الادخار، فاكتساب الممارسات الاستهلاكية دلالات اجتماعية تجعل منها عنوانًا للوجاهة، والطبقية، والهوية الثقافية في مجتمع يعاني من اختلالات حادة، أبرزها الانقسام الطبقي الحاد بين فئات المجتمع المصري.

وكشف فهمي، أن الإحصاءات تشير إلى أن إنفاق المصريين على السلع الترفيهية المعمرة وغير المعمرة يصل إلى ما يقرب من ستة مليارات دولار، ونحو أربعة مليارات دولار على استيراد أجهزة الهاتف المحمول، مشيرًا إلى أن الاستهلاك الترفيهي من أكبر الأسباب التي تدفع الناس لحُمى الشراء، وبذلك لن تقتصر أضرار الإقبال الشديد على السلع الاستهلاكية، على المجتمع الحالي، بل ستمتد للأجيال القادمة التي تجد نفسها تمارس تلك السلوكيات بالقدوة، نتيجة اعتيادها عليه إذ أنه أصبح جزءاً من سلوك المجتمع.

و قال الخبير الاقتصادي، إن التصدي للنزعة الاستهلاكية لن يكون فقط بسياسات اقتصادية تحد من الاستيراد، ولكن أيضًا من خلال تكوين جيل جديد يؤمن بقيم إنسانية رفيعة تركز على ما وراء المادة، أو الجانب اللا مادي في حياة الفرد، موضحًا أن هذه إحدى القضايا التي يجب أن تهتم بها مؤسسات التنشئة باختلاف صورها، وذلك من خلال التعليم والتركيز على التربية المدنية، وتشجيع الطلاب والطالبات على تكوين نظرة إنسانية للحياة، والمشاركة في مبادرات اجتماعية تطوعية، لا تجعل كل اهتمامهم مرتبطًا بالمادة.

وأكّدت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد في كلية تجارة جامعة عين شمس،لـ"العرب اليوم"أن المتأمل لحال المجتمع المصري يصل إلى نتيجة هي انخفاض معدلات الأخلاق العامة، وتفشي المادية، وعدم الاعتداد بالاعتبارات الإنسانية، وزيادة مظاهر القبح واللا مبالاة وضعف القدرات الإنتاجية، وهي حالة لا يمكن الخروج منها إلا من خلال اكتشاف منابع جديدة مثل الاهتمام بالثقافة العلمية، والمبادرات الاجتماعية والإنسانية، وإنتاج خطابات دينية تشتبك مع المشكلات الاجتماعية.

وأضافت أن وسائل الإعلام لها دور كبير في طرح هذه النوعية من القضايا سواء ما يتعلق بالآثار السلبية لتفشي النزعة الاستهلاكية أو التحولات الاجتماعية المرتبكة في المجتمع حتى يتشكل لدى الجمهور الوعي لتقييم سلوكهم الاجتماعي، موضحة أن الخطاب الديني يعد أحد الوسائل غير المباشرة في تدعيم ثقافة الاستهلاك من خلال تجنب نقد الممارسات الاجتماعية الاستفزازية أو عدم التركيز على الجوانب الإنسانية أو الأخلاقية.

يذكر أن هناك العديد من الإحصائيات حول العالم التي تكشف يوميًا نسبة إهدار الغذاء، بالأرقام المخيفة، وتقدر قيمة الغذاء المهدر على مستوى العالم بحوالي 400 مليار دولار سنويًا، وقد يصل إلى 600 مليار دولار، وتفيد الإحصائيات الدولية أن أكثر من 805 ملايين نسمة يذهبون إلى النوم يوميًا وهم جوعى.

ونشر موقع "صوت أميركا" تقريرًا، في شهر مايو/أيار الماضي، صنّف مصر في المرتبة الثانية للدول المهدرة للطعام، مؤكدًا أن المواطن المصري الواحد يهدر 73 كيلو غرامًا من الطعام سنويًا، مشيرًا إلى أن هذا النمط من السلوك الغريب يشكل نسبة كبيرة، خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعد العائلات مآدب للإفطار يتم التخلص من بقاياها الكثيرة.

وكشف تقرير غرفة الصناعات الغذائية المصرية، أن معدلات استهلاك السلع الغذائية خلال شهر رمضان يرتفع بمعدل 70% عن باقي أشهر السنة، ويرتفع استهلاك منتجات اللحوم والدواجن بنسبة 50%.

وأوضح تقرير مركز المعلومات في مجلس الوزراء، أن الأسرة المصرية تنفق 200 مليار جنيها سنويًا على الطعام، يستأثر شهر رمضان وحده بما يعادل 30 مليار جنيهًا منها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الاقتصاد يطالبون بضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة خبراء الاقتصاد يطالبون بضرورة نشر ثقافة الاستهلاك الغذائي لوقف الممارسات الخاطئة



GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة

GMT 07:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مميّزات سيارة "فولكس فاغن GTI" الجديدة

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صِدام عنيف في نيروبي بعد العثور على 4 جثث داخل حي عشوائي

GMT 09:37 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة شروق بشناق

GMT 00:37 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الهباش يُؤكّد أنّ الانقسام الفلسطيني لم يكن داخليًّا

GMT 20:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك خلية متطرّفة مرتبطة بتنظيم "داعش" في الرياض

GMT 19:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق طبيعية لتنظيف الرحم بعد الدورة الشهرية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria