جدة – العرب اليوم
أكد مستثمرون ومختصون أن دخول الشركات الأجنبية لقطاع الترفيه، سيحدث نقلة نوعية للقطاع الترفيهي؛ ما يسهم في زيادة السياحة الداخلية والزوار لتلك المدن الترفيهية بنسبة تتجاوز 10%، مع منافسة الشركات المحلية لها؛ ما يزيد من حجم الإيرادات للقطاع بما يقارب الـ5 مليارات ريال سنوياً، وزيادة الفرص الوظيفية بنحو 5 آلاف وظيفة خلال السنوات الثلاث الأولى، مضيفين: إن تلك الشركات العالمية تمتلك مقومات نجاح المدن الترفيهية، التي تكمن في عدد الزوار والسياح بالمنطقة والخيال غير الواقعي، بالإضافة إلى تقديم الفعاليات والعروض.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف، عبداللطيف العفالق، أن قطاع الترفيه بالمملكة لا يزال بحاجة إلى نقلة نوعية، وتوجُّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالسماح للشركات الأجنبية بالدخول للمملكة، يسد احتياج القطاع، وينشّط الحركة السياحية بالمملكة، مع توفير المزيد من الفرص الوظيفية؛ ما ينعش القطاع الترفيهي بالمملكة ويشجع المستثمر المحلي بزيادة الاستثمارات بالقطاع لمنافسة تلك الشركات. وأضاف: تمتلك الشركات العالمية قدرة أكبر لجذب الزوار والاستثمارات؛ ما يجعلها تتفوق على الشركات المحلية في حال تم توفير كافة التسهيلات والإجراءات لها.
وأوضح رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض محمد المعجل، أن الشركات الأجنبية تمتلك المقومات الثلاثة لنجاح المدن الترفيهية، والتي تكمن في عدد الزوار والسياح بالمنطقة، والخيال غير الواقعي، بالإضافة إلى تقديم الفعاليات والعروض؛ ما يجعل دخول تلك الشركات المتخصصة يسهم في إحداث نقلة نوعية للقطاع بزيادة السياحة الداخلية بنسبة أكثر من 10%، مع منافسة الشركات المحلية لها؛ ما يزيد من حجم الإيرادات للقطاع وزيادة الفرص الوظيفية.
وأشار رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة، إلى أن القطاع الترفيهي بالمملكة يحتاج إلى دخول شركات عالمية لإنعاش القطاع، وجذب المزيد من الزوار والسياح للمملكة، ومنافسة الشركات المحلية بتقديم العروض المميزة بالأسعار المناسبة، وزيادة الفرص الوظيفية بالقطاع الترفيهي بنحو يتراوح مابين الـ3-5 آلاف فرصة وظيفية خلال السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات بالقطاع وزيادة الإيرادات بنحو 5 مليارات ريال في السنة الأولى.
أرسل تعليقك