إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان
آخر تحديث GMT07:13:02
الأربعاء 28 أيار ـ مايو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يراها محللون اقتصاديون غير كافية لحل الأزمة

إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان

العملة السودانية

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق توعد جهاز الأمن والمخابرات السوداني من أسماهم بتجار العملة  والمضاربين في بيع وشراء العملات الأجنبية، خاصة الدولار، الذي قفز سعره ليصل إلى أكثر من 7 جنيهات للمرة الأولى في السوق السوداني، ويتوقع البعض أن يقترب من الـ 10 جنيهات إذا لم يحصل بنك السودان المركزي على تدفقات من النقد الأجنبي ليضخها في السوق للموزانة بين العرض والطلب، فيما رأى بعض المحللين والخبراء الاقتصاديين أن الحملات الأمنية مطلوبة، لكنها لوحدها لا تشكل حلاً.
 ويحاول جهاز الأمن والمخابرات التدخل لوقف نشاط هؤلاء من خلال شنه حملات على تجار العملة في السوق الموازي، وتحدثت تسريبات عن اعتقال الأجهزة الأمنية أكثر من 70 تاجر عملة، بعد أن قامت بمصادرة العملات الأجنبية التي ضبطت في حوزتهم.
ونقل عن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى عباس قوله، إن جهاز الأمن يرصد شبكات المضاربة وتجارة العملات في السوق الموازي (تسمى بالسوق السوداء)، وإن الإجراءات التي بدأها الجهاز لن تتوقف، وستطال كل القوى المخربة للاقتصاد الوطني، واصفًا الارتفاع الحالي في أسعار العملات الأجنبية بأنه غير حقيقي، ولا يعكس الواقع، وإنما تسببت فيه مزايدات المضاربين، مشيرًا إلى أن الجهاز في سياق مسؤولياته عن حماية البلاد ومقدراتها الاقتصادية سيلاحق كل من يتسبب في أضرار اقتصادية، وطالب الشركات والأفراد بالالتزام والتقيد بتوجيهات بنك السودان المركزي، ومنشوراته المنظمة للتعامل في النقد الأجنبي، مشددًا على أن أي خروج أو تحايل على تلك الإجراءات سيواجه بالحزم اللازم لحماية الأمن القومي للبلاد.
وفي تعليق له يقول الخبير الاقتصادي السوداني الدكتور محمد الناير لـ "العرب اليوم"، مساء الجمعة، إن الاتجار في العملة غير مصرح به قانونًا، خاصة في ظل السماح بإصدار تصديقات للصرافات للتعامل في بيع وشراء النقد الأجنبي لمن لديه إمكان لذلك.وأضاف الناير أن الصرافات هي المكان المتاح للتعامل في النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن السودان لديه سوق للمال (سوق الخرطوم للأوراق المالية)، ولكن ليس لديه سوق للنقد الأجنبي، والذي يقوم بالاتجار في العملات يخالف القانون، لتقوم السلطات الأمنية  بالتدخل لوقف نشاطه.لكنه عاد وقال: إن الحل لقضية الارتفاع المستمر لأسعار الدولار والعملات الأجنبية لا يمكن أن يتم  بالمكافحة أو الملاحقات والمطاردة وحدها، فلا بد من سياسات توفر العوامل التي تساعد في نجاح القضاء على الظاهرة.وقال الناير: في السنوات الماضية اختفى السوق الموازي تمامًا أو كاد، لأن بنك السودان المركزي كانت لديه القدرة على ضخ كميات كبيرة من النقد الأجنبي، أما الآن فقد عادت الظاهرة من جديد وبشكل أزعج السلطات.وألمح الناير إلى أن تصريحات بنك السودان المركزي بحصوله على قرض كبير باتت وحدها لا تكفي، فإن كان البنك قد حصل فعلاً على قرض يجب أن تظهر نتائج ذلك وبشكل عاجل في سوق العملات.واختتم الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير تصريحاته إلى "العرب اليوم" بالقول: أتوقع أن يكون الوضع أفضل في العام المقبل 2013م، لكن ذلك لن يكون إلا في بداية آذار/ مارس من العام الجديد.من ناحية أخرى، يصف عضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور الماحي خلف الله القضية بالمزعجة، ويضيف في حديث إلى "العرب اليوم"، أن الحملات الأمنية مطلوبة لكنها لوحدها لا تشكل حلاً، فالحل يفترض أن يكون في معالجة المشكلة بدلاً من بذل جهد في مكافحة أنشطة من يستفيدون من المشكلة،وقال عضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم: لا بد من توفير قاعدة واسعة من العملات، وزيادة عرض الدولار.
وفي سؤال لـ "العرب اليوم"، عما إذا كان ذلك متاحًا الآن للحكومة لتفعله، يجيب: أعتقد أن ذلك غير متاح إلا في حالة واحدة، وهي   أن نحصل على عملات أجنبية مقدرة، لأن الفجوة التي أحدثها خروج بترول الجنوب عن عائدات السودان فجوة كبيرة، تقدر بحوالي 70%، حسب تصريحات لمحافظ البنك السوداني المركزي السابق الدكتور صابر محمد الحسن، مؤكدًا أن انعكاسات سالبة بدأت تظهر الآن، نتيجة لانخفاض أسعار العملة الوطنية مقابل  العملات الأجنبية (زيادة التضخم)، وبالتالي زيادة المستوى العام للأسعار من ناحية، ومن ناحية أخرى ضعف المتاح من العملات الأجنبية، وهذا يؤثر على قدرة الدولة في استيراد احتياجاتها الأساسية من مدخلات الإنتاج والتنمية، وكذلك الاستهلاك، لذا تحاول الحكومة بذل كثير من الجهود للتغلب على المشكلات الحالية الناتجة عن ارتفاع أسعار الدولار بالاجتهاد في توفير عملات، أو زيادة الصادر حسب خططها الاقتصادية والمالية،  بالإضافة إلى تخفيض حجم الاستيراد الخارجي لسلع غير ضرورية، حيث أصدرت - والحديث لعضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم- ما يعرف بالقائمة السلبية للاستيراد، وبموجبها تم حظر استيراد عدد من السلع، مثل العربات المستعملة ومستحضرات التجميل، كما أنها تسعى الآن إلى زيادة صادراتها من الذهب، وزيادة إنتاجها النفطي، لتوفير ما تصرفه من عملات لاستيراد الجازولين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:45 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

باريس هيلتون أنيقة خلال حضورها "أسبوع نيويورك"

GMT 02:40 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

وسيلة مبتكرة تطيل أعمار مرضى سرطان "البنكرياس"

GMT 06:41 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

8 مُغريات ستجعل "أديس أبابا" وجهتك القادمة

GMT 19:37 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ضربة جزاء لصالح النادي الأهلي في مباراة الترجي التونسي

GMT 00:29 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب ألمانيا

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 07:54 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ترامب يدافع عن قانون الضرائب الجديد بحملة تغريدات

GMT 18:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فايز السراج يتمسك بالانتخابات كخيار منصف للجميع في ليبيا

GMT 20:27 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"السلطات المصرية" تحجب مواقع إخبارية جديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria