القمة الأوروبية تستأنف معركة موازنة الاتحاد في بروكسل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مع توقعات بفشلها نتيجة التشاؤم وحالة التقشف

القمة الأوروبية تستأنف معركة موازنة الاتحاد في بروكسل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القمة الأوروبية تستأنف معركة موازنة الاتحاد في بروكسل

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يصل بروكسل لحضور القمة الأوروبية

باريس ـ مارينا منصف احتشد زعماء أوروبا مساء الخميس في بروكسل استعدادًا للمعركة الأوروبية بشأن موازنة الاتحاد للإنفاق خلال السنوات السبع المقبلة، وحتى العام 2020 والتي تقدر بقرابة تريليون يورو. وتوحي المؤشرات كافة بأن القمة الأوروبية ستفشل في الاتفاق بشأن موازنة الاتحاد المقبلة، وأن رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للصفقة التي سبق طرحها خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سينتهي بالتوصل إلى خطة إنفاق أصغر حجمًا من تلك التي كانت مطروحة من قبل، الأمر الذي سيؤدي وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الأوروبي إلى خفض في موازنة السنوات السبع.
إلا أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حذر بريطانيا من "معركة شرسة" في الوقت الذي أعربت فيه ألمانيا عن "تشاؤمها بشأن التوصل إلى اتفاق".
وقد توجه ديفيد كاميرون إلى القمة وهو يصر على الخروج من القمة بموازنة أقل من تلك التي سبق وأن طرحها رئيس الاتحاد الأوروبي، هيرمان فان رومبوي خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وذكرت صحيفة "غارديان البريطانية" أن "أجواء القمة الأوروبية يسودها إجماع على أن ذلك سيحدث".
ويقول رئيس وزراء لاتيفيا، فالديس دومبروفسكيس إن "القمة ستشهد خفضا في الموازنة، ولكن السؤال هو كم سيكون حجم الخفض".
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مصادر أوروبية قولها إن "فان رومبوي سيفتح مزاد الأرقام بمبلغ يقل قرابة 15 مليار يورو عن المبلغ الذي سبق وأن طرحه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".  
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن هذا الأسبوع أن "مبلغ 960 مليار يورو، هو الرقم الأخير الذي يمكن أن يقبل به". وقال إنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق"، وأضاف أنه "إذا تصرفت بعض الدول بصورة غير منطقية، فإنه سيحاول مناقشتها الحجة بالحجة إلى حد ما".  
وكان كاميرون قد أعلن أن "خفض النفقات الذي تم تبنيه في مختلف البلدان الأوروبية، لابد وأن ينعكس على موازنة الاتحاد الأوروبي". ووصف رقم الموازنة المطروح بأنه "مرتفع جدًا، وأنه لابد وأن ينخفص، وتعهد بأنه في حالة عدم الموافقة على الخفض، فإنه لن يكون هناك اتفاق".
وكانت ألمانيا قد تنازلت عندما وافقت على زيادة أسهمها في الموازنة. وتقول أنجيلا ميركل التي تعمل كوسيط بين المعارضة البريطانية والمطالب الفرنسية، إن "المواقف مازالت متباعدة، وأنها لا تستطيع أن تجزم بأن القمة ستنجح في التوصل إلى اتفاق".
وفي أولى محاولات التوصل إلى حل وسط، التقى كاميرون بكل من ميركل وهولاند وفان رومبوي قبل افتتاح القمة. وتؤكد مصادر رسمية بريطانية أن "الاجتماع كان غاية في الأهمية، إذ يمكن أن يكون بمثابة الأساس للتوصل إلى اتفاق".
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، أن بريطانيا تصر على ضرورة وضع معايير جديدة لتحديد الموازنة. إذ أن الأرقام التي طرحها فان رومبوي تشير إلى "الالتزامات" الواردة في مشروع التخطيط لسبع سنوات مقبلة، بداية من العام 2014، أما بريطانيا فهي تستخدم معيارًا مختلفًا، يرى أن "الدفعات" المالية تشير إلى "الأموال التي تم إنفاقها بالفعل، والتي عادة ما تكون أقل". وعلى مدار سبع سنوات وحتى الآن، فإن الفجوة بين الرقمين كانت 50 مليار يورو، وهو أمر طبيعي كما يؤكد مصدر أوروبي. وتطلب الحكومة البريطانية أن "يتم الاستعانة بالرقم الأقل كغطاء فوق ما قد يتم إنفاقه".
ويشير مصدر في الاتحاد الأوروبي إلى أن "النقاش والمناورات ستكون حول الاختلاف فيما بين "الالتزامات" و"الدفعات". وفي ظل تلك الفوارق، فإن كاميرون يطلب خفض "عشرات المليارات" من رقم الموازنة الذي سبق طرحه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وهو 942 مليار يورو. وقالت مصادر رفيعة المستوى في بروكسل إن "المبلغ يمكن أن يتم خفضه إلى ما بين 910 و920 وهي أرقام تسمح لرئيس الوزراء البريطاني أن يعلن بأنه خرج منتصرًا من القمة الأوروبية".
إلا أن إجمالي الموازنة يحتاج إلى موافقة البرلمان الأوروبي، وترى كل من فرنسا وألمانيا أنه "لا فائدة من التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة لا تحظى بقبول البرلمان وتؤدي بالاتحاد الأوروبي إلى فوضى مالية".
وتؤكد "غارديان" أنه "حتى ولو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأرقام الرئيسية، فإن المعركة الكبرى ستكون على كيفية تقطيع الكعكة وتوزيعها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الأوروبية تستأنف معركة موازنة الاتحاد في بروكسل القمة الأوروبية تستأنف معركة موازنة الاتحاد في بروكسل



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

صيحات مبتكرة لتحويل خزانات المياة لحمامات السباحة

GMT 07:02 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

ولي العهد السعودي يقدم العزاء لأسرة المقيرن

GMT 05:15 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ تؤكد أنها لم تخضع لعمليات تجميل طوال حياتها

GMT 02:20 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق في العالم وتتفوق على لندن ودبي

GMT 06:44 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تغزو المنازل

GMT 17:52 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

هطول أمطار متوسطة على محافظة محايل عسير

GMT 00:29 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ياسمين رئيس تؤكّد على سعادتها بعرض فيلم "من ضهر راجل"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria